أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :














المزيد.....

لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لهذا ألمُحاصصة دَمّرت آلشعب :
بقلم : ألعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد
لا يُمكن لأيّة حكومة حتى لو كانت تحكم أغنى دولة في العالم أن تنجح في إدارة الدولة بآلتحاصص و العراق أكبر دليل على ذلك .. لأنّ آلمحاصصة لا تنفع سوى الأحزاب وآلأئتلافات و ذيولهم بعيداً عن آلام الشعب و تطلعاته خصوصاً ألفقراء منهم, لهذا فإنّ الناتج الوحيد لتلك السياسة التحاصصيّة هو تكريس الطبقيّة و آلمزيد من الفقر و الظلم لا غير و كما هو واقع آلعراق اليوم.

أليوم و بسبب تقسيم المتحاصصين لحصّة الفقراء بين أعضائهم بلا حياء و دين؛ يشكو الكثير من المواطنين خصوصاً الطبقة المتوسطة و الكادحة و الفقيرة من صعوبة العيش بسبب إرتفاع أسعار آللحوم والمواد الغذائية والخبز خصوصاً والذي يأتي مكمّلاً لإرتفاع أسعار اللحوم ألبيضاء وبيض المائدة إلى جانب المنتوجات ألغذائيّة آلأخرى معتبرين أنّ المتحاصصين ومن خلال وزارة الزراعة فشلت في ايقاف هذا الإرتفاع الذي يقف الفقراء امامه عاجزين.

يقول المواطنون عامّة؛ [إن الأسعار في ارتفاع مستمر منذ شهور و الحكومة عاجزة من فعل شيئ]، مشيرين إلى أنّ [العديد من الأهالي إمتنع عن شراء اللحوم بسبب غلائها أسوة بأسعار اللحوم البيضاء التي باتت هي الأخرى مرتفعة و حتى المواد الغذائية الأخرى و في مقدمتها الخبز الذي تضاعف سعره هو الآخر], و أحد أهم أسباب ذلك هو إرتفاع سعر الدّولار و كذلك رفع الدعم الحكومي عن الأعلاف و الأسمدة الحيوانية بسبب ما أسموه بسياسة الورقة البيضاء المتبعة في السوق, و فوق كل ذلك سوء الأدارة من قبل النظام التحاصصي الحاكم ورواتب المرتزقة لكل جهة تحاصصية إلى جانب رواتب المسؤوليين المتقاعدين الخيالية, و كل جهة تلقي بآللوم على الأخرى وهكذا ضاع آلجّمل بما حمل!؟

هذا كلّه .. إلى جانب أنّ الرّواتب خصوصاً للطبقة الفقيرة و للعمال و الكادحين بقيت ثابتة و لم تتغيير رغم الغلاء الفاحش لضمان بقاء رواتب الفاسدين والمتقاعدين من الرؤوساء والوزراء والنواب والمستشارين ثابتة وهي أساساً عالية ويتحكمون بها بأنفسهم بحسب متطلبات جيوبهم! جملة كونية: [حين تعلم الحكومة بأنّ راتب ألموظف لا يكفي لتغطية مصاريفه ألأوليّة و تأمين سكنه؛ فذلك يعني أن الحكومة فاسدة].
حكمة كونيّة لمن يزعم الأعتقاد بآلغيب : [كل مَنْ يغتني من وراء السياسة فاسد].

لهذا قلنا منذ بداية السقوط ؛ [ألتحاصص (أيّ تحاصص ألأحزاب و الأئتلافات للرّواتب و التّقاعد و الميزانيات) يعني سرقة أموال الشعب علناً من قبل ألطبقة السّياسية و مرتزقتهم كلٌّ بحسب وزارته و مؤسسته و مجال عمله(بطالته المقنعة) - و الحال أنّ الحكم – خصوصاً في الأسلام؛ يعني نشر العدالة و المساواة بين الجّميع عبر تساوي الحقوق و الرّواتب و آلأمكانات و آلفرص و الحياة الكريمة للجميع], لكن مَن من هؤلاء الحزبيين الممسوخين فهم عشر الأسلام وليس كله؟.
ألحلّ الأمثل لوضع العراق الذي يحترق على نارٍ هادئةٍ؛ تجدوه في صلب [الفلسفة الكونيّة العزيزية] أدناه بعد محاكمة المتحاصصين و مصادرة أموالهم, بعيداً عن أيّ ترقيع جانبيّ لتمشيّة الأمور كما فعل جميع رؤوساء الوزراء للآن ليظهروا أنفسهم وكتلهم أنّهم الأكفأ على حساب حقوق الناس.
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا ألمُحاصصة دمّرت الشعب :
- لهذا ألمحاصصة دمّرت الشعب :
- الحكومة الكردستانية تحلّ محل الحكومة العراقية!
- إنظروا و تأملوا يا عُشّاق الله!؟
- سؤآلان أحدهما أكبر من الآخر؟
- فندق في آلاسكا و وطن في العراق!
- شُكراً لناشري الوعي - عبر السلسلة الكونيّة :
- توضيح حول كتاب[نعمة المعرفة فلسفياً]:
- هل يعشق الله؟
- أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية:
- صباح ألكناني (ض. ر. ...بسوق الصفافير)!
- الله يُستر من الجايّات!
- دور الفلسفة الكونية في هداية العالم:
- أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)
- إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:
- بعد فوزكم أيها الصدريون؛ طبقوا المواصفات التالية لتفلحوا:
- لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ!؟
- ألعراق محطة لتعبئة الوقود
- لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ
- ألعراق يحترق .. ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لهذا المحاصصة دمّرت آلشعب :