أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الله يُستر من الجايّات!














المزيد.....

الله يُستر من الجايّات!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألله يستر من الجّايات:
الأمور بعد الانتخابات وصلت الى منعطف خطير جداً مع مرور الزّمن, و امام مفترق طرق : إمّا تشكيل حكومة توافقية و هو ما مطروح على الساحة السياسية - وتعني المحاصصة للأسف - بضغط و إصرار من الأحزاب المتحاصصة التي تريد الأستمرار في نهب حقوق الفقراء و كما كان سارياً خلال عقدين تقريباً , و هذا ما يعول عليه السلاح الخاسر بتعبير آخر , و بآلتالي تعني نتائج الانتخابات؛ (لا غالب ولا مغلوب) و (عادت حليمة لعادتها القديمة), و لا توجد ا الكتلة الاكبر والكتلة الاصغر .. بتعبير آخر لا معنى للأنتخابات أصلاً , لأن كل العتاوي يتقاسمون الكعكة العراقية كالسابق فقط إجراآت شكلية و خسارة وقت و أموال من جيوب الفقراء للضحك عليهم, و كما تعودوا على مدى 18 عاماً من سنوات العجاف والخراب والاهمال .
و أما تشكيل حكومة أغلبية للكتلة السياسية الفائزة بالانتخابات , و التي أفرزت الكتلة الاكبر , و أعطت حقّ الكتل الاخرى بمن فيهم السلاح الخاسر في الانتخابات؛ فهو المطلوب و الأنسب حالياً لأنه سيكون في المعارضة داخل البرلمان و بذلك تستعدل الامور لبعض الحدود .. أو على الاقل أفضل من الفوضى الذي كان سارياً في السابق بحيث دمر كل شيئ في العراق.
و هذا يعني تقريباً بآلضمن؛ اعطاء الحجم الحقيقي لكلّ كتلة سياسية لإثبات موقفه الوطني لا التحاصصي بمشاركته الفعالة - العملية من خلال استحقاقها الانتخابي بعد إثبات أخلاصها للشعب من خلال الفكر و الثقافة التي تحملها كل كتلة بدون شك, بدلاً من آلتلاعب بآلكلمات و الخطب الفارغة و الوعود السرابيّة و كما فعلوا في آلسابق لتخدير الشعب و إدامة سرقته بحسب القانون الذي وضعوه لأنفسهم بآلدرجة الأولى!
لكن المشكلة هي أنّ السلاح الخاسر يرفض هذا المبدأ(تشكيل حكومة وطنية لا متحاصصية) و ينسفه جملة وتفصيلاً و يريد إدامة الوضع التحاصصي , بالتهديد أو بالورقة الخارجية الضاغطة . لذا كل الاحتمالات مفتوحة على مستقبل العراق الغامض خصوصا بعد ما أصبح عدد مقاعد التيار 80 مقعداً يضاف له 50 مقعد متحدون (السنة)و بذلك إنقطعت آمال المعارضين من العودة لسلطة المحاصصة الظالمة.
و نحن نعتقد و نعلّق الأمل على وجود الصدر و تياره القوي و الثابت على عقائد محمد باقر الصدر الفيلسوف الحكيم المظلوم و كذلك محمد صادق الصدر الفقيه المجاهد الشهيد ؛ بأنه هو الذي سيقود العراق إلى شاطئ الأمن و الأمان لتحكيم العدالة التي بدونها لا تستطيع حتى قوة كونية من تهدئة الاوضاع , خصوصاَ بعد بدء المصادمات المسلحة بين قوات الأمن و الشرطة العراقية و الأحزاب الخاسرة في آلمظاهرات الجارية و وقوع جرحى و شهداء .. نقول :الله يستر من الجايات ...



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الفلسفة الكونية في هداية العالم:
- أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)
- إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:
- بعد فوزكم أيها الصدريون؛ طبقوا المواصفات التالية لتفلحوا:
- لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ!؟
- ألعراق محطة لتعبئة الوقود
- لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ
- ألعراق يحترق .. ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟
- ألعراق يحترق ما لم يُحاكم لأحزاب!؟
- أيّها آلمُقتدى؛ هذا الميدان و أنتَ آلحميدان :
- بلا عنوان ؛ للبطون الطاهرة
- عراق-الحضارات- يجهل حقوق الأنسان!
- لماذا عراق -ألحضارات- يجهل حقوق الأنسان؟
- حقوق آلكُورد فوقَ آلعراق
- تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:
- ألعراق مُقَسّمٌ على أساسٍ طائفي و قوميّ: لذا لا خير فيه!
- لا خير في آلحكومة القادمة:
- ألقانون ألمفقود للإصلاح و التغيير:
- مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:
- ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الله يُستر من الجايّات!