أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:














المزيد.....

إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عد أن قدَّمت لكم لوجه الله ورقة العمل الأساسيّة لتشكيل الحكومة الغير تحاصصية بإعتبار الحصص التي سرقتها الأحزاب كانت من حصة الشعب ..
أقدم لكم هنا أيضاً .. إقتراح آخر هامّ للغاية ستنقذ العراق إن شاء الله و تُميز الحكومة الجديدة, و هو:
منع لبس (أربطة العنق) و إرتداء البدلات .. بعد ما تسبب المسؤولون الحزبيون المتحاصصون بأزمة أربطة في الأسواق لكثرة إقنائهم لها معتقدين بأن الرّباط سيعظّم شخصيّتهم ويجعلهم مرموقين و مثقفين ومفكرين ..
و إستبدالها (أربطة العنق) بآلبدلة الزرقاء كرمز للحياة و الجّمال و النشاط و آلأخلاص و الأنسانية و آلعمل و البناء و آلأبداع .. لأن الحاجة الوحيدة التي يحتاجها العراق اليوم هو البناء حيث يعيش ربع سكان العراق في العشوائيات و بيوت التنك و البلوك من دون ماء و كهرباء و مرافق صحية كمخلفات من الاحزاب الفاسدة التي حكمت عقدين بقوانين الشيطان الذي أمرهم بآلنهب و السلب والظلم, لبناء قصورهم و تعظيم أرصدتهم و رواتبهم التقاعدية.

و أنا كفنّان حاصل على المرتبة الاولى على العراق بداية السبعينات عندما قدّمت للفنون الجميلة ببغداد و بشهادة (نزيهه سليم) لكونها و مجموعة من كبار الفنانين كانت ممتحنتي وقتها وهي أخت المرحوم(جواد سليم) صاحب نصب الحرية في الباب الشرقي و بشهادة الكاتب المعروف عبد الخالق الركابي؛ اقول لكم بأنّ الرّباط و حتى القاط لا يليق بآلعراقيّ المهضوم لا قلباً و لا قالباً (تصلخ و الله), خصوصاً في هذا الوضع الخطير الذي أصبح العراق فيه مهتوكاً مسروقاً و مديناً حتى للدّول العربيّة و الأفريقيّة و آلآسيوية و الأوربية فوق البنك الدولي و البنك ألأوربي, بسبب الجهل و الأمية الفكرية التي ضربت المتحاصصين و أعضاء أحزابهم بآلعمق.

إلى جانب تقسيم السلطات الثلاث الرئيسية ؛ كيف حدث ذلك و بموافقة مَنْ و على أي أساس و قانون شرعي و دولي و شعبي؟
هل أخذوا رأي الشعب في ذلك؟
أم كان بإرادة و توافق مجموعة المجرمين السياسيين الذي حطموا العراق من أقصاه لأقصاه؟
و التأريخ سيخلدك أيها الصدر كخير خلف لخير سلف مظلوم .. ما لم تتحاصص مع الذئاي الحزبية التي لا تستحي حتى من نفسها ناهيك عن الله و الرسول و الأوصياء الذين حلّ محلهم ألدولار كإله واحد لا ينافسه شيئ في حياتهم.
و شكراً لكم ..
أخوكم
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد فوزكم أيها الصدريون؛ طبقوا المواصفات التالية لتفلحوا:
- لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ!؟
- ألعراق محطة لتعبئة الوقود
- لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ
- ألعراق يحترق .. ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟
- ألعراق يحترق ما لم يُحاكم لأحزاب!؟
- أيّها آلمُقتدى؛ هذا الميدان و أنتَ آلحميدان :
- بلا عنوان ؛ للبطون الطاهرة
- عراق-الحضارات- يجهل حقوق الأنسان!
- لماذا عراق -ألحضارات- يجهل حقوق الأنسان؟
- حقوق آلكُورد فوقَ آلعراق
- تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:
- ألعراق مُقَسّمٌ على أساسٍ طائفي و قوميّ: لذا لا خير فيه!
- لا خير في آلحكومة القادمة:
- ألقانون ألمفقود للإصلاح و التغيير:
- مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:
- ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:
- (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟
- واويّة آلعراق ...
- هل النّصائح العامة للمرجعية تحلّ الفساد؟


المزيد.....




- شاهد.. هيغسيث ينشر فيديو لضربة أمريكية قاتلة ضد قوارب يزعم ت ...
- الكرملين: -لا حاجة ضرورية- لعقد لقاء وشيك بين بوتين وترامب
- وزير الخارجية السوري: الشرع سيزور البيت الأبيض هذا الشهر
- استطلاعات: ممداني أقرب إلى رئاسة بلدية نيويورك
- الشرطة البريطانية تستبعد أن يكون هجوم القطار إرهابيا وتوقف ر ...
- الجيش الروسي يكثف هجماته على أوكرانيا وموسكو تقلل من جدوى لق ...
- إسرائيل تحذّر من أنها قد تكثّف هجماتها ضد حزب الله في جنوب ل ...
- غارات على قطاع غزة بعد إعلان إسرائيل تسلمها جثثا لا تعود لره ...
- اتهام شخصين آخرين في قضية سرقة مجوهرات من متحف اللوفر
- تزايد عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني في العراق


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية: