أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:














المزيد.....

ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7045 - 2021 / 10 / 12 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[ألصّراع ألحضاريّ هو آلحاسم لوضع آلعراق]

بقلم ألفيلسوف ألكونيّ و آلعارف ألحكيم عزيز حميد
علّـة آلمآسي في العراق و حتى في بلاد العالم , هو:
فقدان ألأمانة و الأختصاص لفقدان ألوعيّ ألكونيّ لدى آلرّموز والنُّخب ألّتي تسنّمت المناصب ألرئاسيّة و حتى المُدراء عموماً نستثني المخلصين منهم؛ لهذا إستمرّ الفساد و آلدّمار من قبل الحاكمين الذين بنو بيوتهم مقابل خراب ألأوطان, و تَنَمَّرَ الأجانب و الأعداء بسببهم! و علة العلل في ذلك ؛ هو عدم بل و جهلهم بآلمبادئ العلويّة الكونيّة مُعتقدين بأنّ شهادة جامعيّة تكفي للخلاص .. فحكموا كيفما شاؤوا و كان هدفهم ألأوّل و آلأخير هو نهب الناس و نجحوا بذلك حقّاً و بإمتياز و هذه شهادة لله تعالى و سأقولها يوم القيامة عند حاكم عدل يعلم خائنة الأعين و ما تُخفي الصّدور, ففي النهج العلويّ ألذي إتّبَعَهُ سيّد العدالة الكونيّة لإدارة 12 دولة في آن واحد .. إشترط توفّر؛ صفة [(ألأمانة) و (آلكفاءة)] في آلمسؤول و آلحاكم لأنجاز مهامّه بشكلٍ مثاليّ, خصوصاً في آلخط الأوّل و آلثّاني و آلثّالث في هيكليّة الدّولة (العادلة) لا (الجّاهلة) كما في العراق, و لو إتّفق وجود شخصان لتسلّم ألرّئاسة أو آلوزارة أو البرلمان أو مؤسسة؛ فأيّهما نختار بحسب ألقانون ألكونيّ:

ألأول: ذو كفـاءة عالية في آلأختصاص ألمطلوب لكنهُ غير أمين أو لديه مواضع ضعف في الإسـتقامة والأمانـة و آلنّزاهـة!
ألثّاني: ذو أمانة ونزاهة عالية في سيرته ومسيرته وتقواه لكنه غير كفوء من ناحية الأختصاص, فأيّهما يُفضّل لِلمنصب!؟

ألجّواب العلوي يقول: [ألأكثر أمانة و آلأقل كفاءة هو الأنسب], لأنهُ لو حدث فساد - خصوصاً و المسالة تتعلق بآلمال و السلطة مباشرة – لو حدث بسبب ضعفه في آلأختصاص, فإنّهُ سيكون محدوداً و يُمكن درئه و معالجته مع خسارة جزئية في المال فقط!

لكن في آلحالة الثانيّة؛ أيّ لدى [آلشّخص ألعاليّ ألكفاءة ألأقل أمانة] لو حصل آلفساد؛ فأنّهُ سيكون كبيراً و مُدمّراً و يصعب علاجهُ, لأنهُ شاطرٌ و يعرف (من أين تُؤكل آلكتف), و هذا آلقانون ألعلويّ: يُدين كلّ رؤوساء ألوزراء و آلوزراء و النّواب و مستشاريهم حتى آلمدراء العامّيين ألذين نُصبُوا بآلتوافق وآلمحاصصة والحزبيّات و المحسوبيّات و المنسوبيّات لحدّ الآن .. لأنهم جميعأً كانوا فاقدين للأمانة و للكفاءة فتسبّبوا بذلك الفساد العظيم, لذا يجب محاكمتهم حتى تستقيم الأمور و يُحسم الصّراع مع أجندة الفساد لبناء الدّولة المطلوبة ألقائمة بالعدل و اللاطبقيّة في آلحقوق و الرّواتب و الأمتيازات و لكي لا تكون نسخة مُكررة للمرّة آلألف.

و لا تُجدي آلانتخابات (ألدِّيمقراطيّة المُستهدفة و لا حتّى الهادفة) مهما كانت نزيه و عادلة .. لأنّها ستَنتج حكومات مُكرّرة عن آلنّسخ ألسّابقة في حال عدم تطبيق (ألشرط ألكونيّ) ألمتقدم لتصفية الحساب بإرجاع حقوق الفقراء ألمنهوبة من قِبل الحاكمين.

و (ألصّراع ألحضاريّ هو آلذي سيحسم ألصراع في العراق لأسباب ثقافيّة تستند على الفكر الكوني لتصويب القوانين), لأن "مثقّفينا و كُتّابنا و سياسيّنا" لا يعرفون للآن حتى (فلسفة الدّيمقراطيّة) و المؤثرات الجانبية و حتى تأريخها و موقف الفلاسفة العظام منها, لذا قد يتّخِذ الوضع في العراق وحتى الكثير من بلدان العالم منحىً خطيراً لو أهملنا ذلك الخيار الأمثل الذي أشرنا له كفرصة أخيرة لئلا يتعمّق ألمسخ الجاري الذي نخر و ينخر عمق آلمجتمع العراقيّ كآلنفاق والكذب وآلزّنا خصوصاً زنا المحارم واللواط والفقر والجّوع والنهب والفساد "القانوني" و فقدان السكن و الحياة الكريمة والمحسوبيّة و المنسوبيّة الحزبيّة بإسم الوطن والأسلام والصدر والدّعوة والمرجعية, وسيتحوّل العراق إلى بلد مُتوحّش نتيجة الدّين والثقافة والإعلام وآلحُكم السائد!

لأنّ (ألمتحاصصون) ألّذين حكموا؛ آمنوا [بأنّ أكبر نجاحات ألشّيطان تتحقّق حين يظهر (الدّاعية) ألسّياسي وإسم الله على شفتيه]؟

فتدارسوا هذا المنشور العظيم ألذي لخّص أصل آلمشكلة مع وضع آلحلّ الأنسب إن شاء الله و آلذي إنْ لم يُعمل به؛ فإنّ كلّ مسلم و مسلمة و كل مسؤول عراقيّ خصوصاً في آلخط الأوّل والثاني والثالث بآلدولة وفوقهم المرجعيّة؛ ستكون مسؤولة عن الدّمار ألشامل الواقع في العراق خصوصاً بآلأضافة إلى باقي البلدان التي باتت جحيماً لفقدان المُفكّر الحقيقي ناهيك عن الفيلسوف الحكيم فيها بسبب ظلم الحُكّأم و الأعلام و الثقافة السّطحية ألتبجيلية السّائدة لنفع الجهات التي تعطي رواتب أدسم للمعنيين:
[لأنّ ألعَالِم في آلأمّة كآلرّأس من الجّسد, إذا فَسَدَ الرأس فسد الجسد و العكس صحيح]. و الحمد لله على كل حال.

ألّلهم إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد ..



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟
- واويّة آلعراق ...
- هل النّصائح العامة للمرجعية تحلّ الفساد؟
- حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال:
- إصدار كتاب (الطبابة الكونية) - ألجزء الثاني
- أهمّ واجبات النّاخب:
- ألجّولة آلجّديدة لحُكم العراق!؟
- ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:
- أيّها المفكرون و الفلاسفة؛ كونوا (كونيّيون) فآلظلم خيّم على ...
- ألجذور التأريخية للفساد في العالم
- ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
- ألإسلام يؤمن بآلدّيمقراطية بشرط الولاية:
- صدور الجزء 6 من الأضواء الكونيّة لتنوير العقل الباطن:
- دور الفكر في تقويم الحياة
- الأرض تواجه خطر الفناء
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد في بلادنا !
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد:
- فروقات تدلل على جمال اللغة العربية:
- فتاوى متناقضة من الجذور!
- بصيرة صدّام


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق: