أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟














المزيد.....

(الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


(ألشقاء) أو (السعادة) خيار أو قدر؟
تأمّل في الفيدو المرفق؛ كيف يتصرّف ممثّل لحكومة و شعب (الأردن) في البرلمان حين ينهزم أمام المنطق في مناظرة تلفزيونية مع مثقف, فلا يتورّع لحظة في إلقاء التّهم وتخوين .. بل وتهديد المقابل بآلسلاح والأجهاز عليه لقتله أمام الناس وهو شبيه بتعامل ساستنا مع مَنْ يخالفهم بوجهة نظر صحيحة.

هذا بعد إعلان إفلاسه أمام مناظره ألمُثقف نسبياً, محاولاً محوه من الوجود, و هكذا فعلوا و يفعل أكثر "الرجال" أمام زوجاتهم عادةً حين ينهزمون أثناء المناظرة بآلحُجّة والمنطق والواقع لسفاهة آرائهم عموماً .. و كما فعل و يفعل الشعب العراقي!

تصوّر في مدينة قروية صغيرة نسبيّاً كقضاء بدرة لا يتجاوز عدد نفوسهم 5 آلاف شخص؛ وجدوا فيها بعد سقوط الصنم 52 إمرأة تتعاون سرّاً مع لجان الأمن الصداميّة و تتجسس على الناس الأبرياء, أمّا الرّجال فمعظمهم - إن لم أقل كلهم - كانوا إما يعملون مع الشرطة أو الأمن أو الجيش أو المنظمة الحزبية أو الجيش الشعبي أو متطوع و عضو حزبي بلا عنوان للعيش على حساب و دماء و حقوق الجار و الصّديق و حتى الأقرباء وكل مَنْ يُمكن إيصال الأذى إليه للحصول على راتب حرام .. و هذا حال جميع الناس في بلادنا و مدننا, و قد تطور الأمر الآن بعد ما تخلصوا من النظام الصدامي؛ حيث إنتظم نفس أؤلئك الناس في أحزاب و مليشيات و فصائل و تيارات تقاتل بعضها بعضا للأسف لأجل راتب أو دنيا حقيرة .!!؟؟

إن هؤلاء و أمثالهم حينما يغيب الوعي عن عقولهم و تُثار شهوة تسلطهم و بطونهم و ما تحتها بقليل - و هي حالة مشتركة بين الحكام في بلادنا حتى بين مُثقفيهم و إعلامييهم, حيث - تسقط الشعوب بشكل طبيعي .. و عندها لا يكون غريباً .. بيع كل شيئ بدولار و كما شهدناهم زمن البعث الهجين وبعده؛ لهذا لا بدّ وأن يبقوا عبيداً خانعين أمام أسيادهم ورؤسائهم و ظلم حكوماتهم المتحاصصة التي ينتخبوها بأنفسهم و بإرادتهم و لحد الآن ..

ولا يتغيير وضع الناس ما لم يُغييروا ما بأنفسهم(نواياهم)! ومن مستلزمات التغيير لتحقيق السعادة بدل الشقاء الذي يعانيه البشر؛ هو (الكِتاب) وتأسيس المكتبات و المنتديات في كلّ بيت و مدينة, فبيوت العراقيين كما مساجدهم و حسينياتهم و مدارسهم و حتى جامعاتهم ما زالت خالية من آلكتب المفيدة و البحوث و النقاشات المثمرة آلتي تفتح آلآفاق أمامهم لمعرفة أنفسهم و محيطهم.
https://www.youtube.com/watch?v=e0u6MpnEgko&ab_channel=%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8AMajedAlQahtani](https://www.youtube.com/watch?v=e0u6MpnEgko&ab_channel=%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8AMajedAlQahtani
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
حكمة كونيّة: [بدأت الحضارة عندما قام رجل غاضب و لأوّل مرّة .. إلقاء كلمة بدلاً من حجر].



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واويّة آلعراق ...
- هل النّصائح العامة للمرجعية تحلّ الفساد؟
- حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال:
- إصدار كتاب (الطبابة الكونية) - ألجزء الثاني
- أهمّ واجبات النّاخب:
- ألجّولة آلجّديدة لحُكم العراق!؟
- ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:
- أيّها المفكرون و الفلاسفة؛ كونوا (كونيّيون) فآلظلم خيّم على ...
- ألجذور التأريخية للفساد في العالم
- ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
- ألإسلام يؤمن بآلدّيمقراطية بشرط الولاية:
- صدور الجزء 6 من الأضواء الكونيّة لتنوير العقل الباطن:
- دور الفكر في تقويم الحياة
- الأرض تواجه خطر الفناء
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد في بلادنا !
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد:
- فروقات تدلل على جمال اللغة العربية:
- فتاوى متناقضة من الجذور!
- بصيرة صدّام
- حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟