أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟














المزيد.....

حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حِمار (عبد الرّضا ألجّصانيّ) ألمُجاهد أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ!؟
بقلم ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ألموضوع أساساً كتبته قبل قليل في موقع واسطي كتعليق على مقال نشره صديق إسمه ستار من الكوت قارن في طرحه (ألحمير) مع (آلطبقة السياسية)!
فنبّهته على خطئه بمقارنة ألحمير مع الطبقة السياسيّة وبرهنت أفضلية الحمير حتى على البشر بدرجات لا درجة واحدة فقط!
و إليكم التفاصيل: تسبقها ملاحظة بسيطة للأخوة المعلقين و في مقدمتم ألاخ الكاتب و الصديق ستار المحترم:
في نهاية السّتينات و بداية السبعينات عندما كنتُ في قضاء بدرة من توابع واسط أيام الأبتداية و المتوسطة و بداية الثانوية قبل تركها و الأنتقال لواسط ثم بغداد للدراسة و العمل؛ كنت بعد أنتهاء المدرسة أساعد والدي ألحاج حميد روبالي رحمه الله في علوته التي كانت واقعة في سوق (قيطازي) وسط بدرة القديمة كمخزن لتجميع التمور وآلفواكه والرّمان الذي ما ذقت أطيب منه للآن رغم مروري بكل قارات العالم, و كانت لدينا مجموعة من الحماليين (مكارية) يعملون بإخلاص مع حميرهم لجلب ما كانت بساتين بدرة تجود بها لعلوتنا كمخزن مؤقت لتصديرها إلى الكوت و العمارة و بغداد و حتى شمال العراق و أحيانا لسوريا و آلكويت و أتذكر كان أحدهم جصاني - نسبة إلى ناحية جصان – و هو شريف و مخلص إسمه (عبد الرضا الجصاني) الذي كان يُحمّل حماره المجاهد بخصاصيف و سلال و أكياس التمر و الفواكه يصل وزنها لنصف طن و يتركه يمشي لوحده من البستان(مصدر التحميل) الذي كان يبعد كيلومترات عن العلوة وسط سوق قيطازي مقابل دكان صديقنا سيد كاظم الحائري و رشيد الكبابجي, و أقسم بالله كان ذلك الحمار ألمجاهد الكادح يُؤدّي دوره و عمله بإتقان و إخلاص من دون غش أو خيانة قاطعاً طريقه لوحده بلا حتى سائق أو دليل يرافقه ليقف في نهاية المطاف أمام باب ألعلوة كآلطود الشامخ مرفوع الرأس لتفريغ حمولته بكلّ أدب و تواضع و عزّة و بلا مِنّة أو عتب على أحد .. و هكذا كانت الحمير تعمل و تجاهد ليل نهار .. فأروني ماذا فعل غيرهم من العراقيون لأجل لقمة حلال .. بل تبيّن في هذه المدينة الصغيرة المنكوبة بعد 2003م بأنّ هناك فوق كل تلك المصائب التي جرت 52 إمرأة تعمل كمخبرين في الأمن لكتابة التقارير على الناس الأبرياء من أمثالنا لقتلهم و أعدامهم و تشريدهم, يضاف لهنّ أزواجهن و أولادهن الذين كان جلّهم يعملون كآلعبيد في تنظيمات البعث الفاسد إما أعضاء في الحزب أو الأمن أو الجيش أو الشرطة للحرب ضد الشعب أو مع هذا الجار و ذاك و لقتل الناس و محاربة أهل الوجدان منهم لكونهم كانوا يكسبون لقمة بآلحلال لهم و لعوائلهم .. يعني (حسد عيشة) أيضا و للأسف .. ليبقى صدام يحكمهم حتى مسخهم و حولهم إلى مخلوقات أخرى!
هذه المفارقات البيّنة و المؤلمة للغاية ؛ أ لا تُدلّل بأنّ حمار (عبد الرضا الجصاني) المجاهد يساوي ألف إمرأة و رجل من هؤلاء المسؤوليين و الوزراء و المدراء و حتى من (آلدّعاة) العار ألذين أرجعوا الأسلام للوراء 500 عام بثقافتهم و كان يفترض بهم أن يفعلوا العكس .. لكن (فاقد الشيئ لا يعطيه) لأنهم لا يتقنون سوى النهب و الفساد و الأنتهازية و ضرب التقاعد و الرواتب الحرام فتسببوا في عزوف الناس عن طريق الحقّ!؟
محبتي و أحترامي للكونيين الذين وحدهم يعرفون أبعاد و معنى الجّمال و العلم و عمل الخير كمثلت لحصر فلسفة الوجود و معنى الحياة.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يستحق الرئاسة في آلعراق؟
- الأقتراض قصم ظهر العراق
- ألأقتراض قصم ظهر العراق!
- قرن كامل من التعاون على الظلم:
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة الصغرى:
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة آلصّغرى:
- ألدكتور يوسف السعيدي رئيسا للوزراء
- ألمشكلة التكوينيّة للبشرية :
- صفحات كونية(9) ألمشكلة التكوينيّة للبشر :
- ألتّناغم مع الوجود
- لماذا (ترودو) يُشرّف قادة و رؤوساء و شيوخ و سادة العراق و ال ...
- صفحات كونيّة(8) ألعوامل ألمؤدّية لإنحراف الفكر
- حوارٌ مات قبل إتمامه!؟
- النهاية المؤسفة للعراق
- ملاحظات زائر أجنبي للعراق:
- ألجَّور ضاق ب5 مليار :
- كيف تقرأ .. لتكون مفكّراً و فيلسوفاً!؟
- كتاب(الصّديقة بنت الصّديق)!
- حذاراً .. أيها الكونيّ!
- حذاراً أيها الكونيّ!


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟