أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألدكتور يوسف السعيدي رئيسا للوزراء














المزيد.....

ألدكتور يوسف السعيدي رئيسا للوزراء


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألدكتور ألعارف يوسف السعيدي:
رئيس وزراء العراق الجديد:

منذ سقوط الصنم و للآن لم يترأس السلطات العراقية الثلاث ألرّئيسية بآلأضافة للقضاء و حتى الوزارات و معظم أعضاء البرلمان بإستثناء معدودين جدا من النواب و الوزراء ؛ لم يترأس تلك المؤسسات إنسان عراقي مثقف و نزيه لخلاص العراق من محنه ..

و ليس لخلاصه فقط ؛ بل لأنقاذه من المآزق التي خلفتها الأحزاب التي فرقت الأمة و جعلتها شرائح و شيعا .. و كما قلنا في الموضوع المنشور الآن [صفحات كونية(9)], بأن أسوء محنة يواجهها شعب أو أمة أو حتى عائلة هي الفرقة و الخصام و الأنشقاقات .. لكنه و للأسف لم يقع شيئ سوى هذا الخصام و الفراق و التحاصص في العراق نتيجة تقسيم السلطات و المؤسسات بين 500 حزب و كل منها فرح بما نهب و عيّن من يستحق و من لا يستحق على أساس القرابة و المحسوبية و المنسوبية و الحزبية!

لا حاجة لوصف الوضع العراقي الآن فما هو الواقع المعاش الذي يشهده الناس و لوجود ألحرية الأعلامية النسبية الموجودة؛ فقد بات كل شيئ واضح و بيّن و كفيل بأن يعرف كلّ ناظر بنظرة خاطفة تفاصيل الفساد و الدمار و المستقبل الغامض الذي ينتظر العراق و العراقيين بسبب الفساد الذي أصبح أهم قانون و فوق الدستور بسبب جهل الذين حكموا للآن بشكل لا يصدقه العقل و إلا كيف يأتي و يحكم رئيس دولة أو رئيس وزراء أو رئيس برلمان أو قضاء و هو لا يعرف أبجديات الفكر و المعرفة و الفلسفة الكونيّة و حتى أبيات شعر على القضايا الهامة المصيرية ّالتي تمر بها الأمة؟

المهم يا إخوتي الأكارم: لا أتوسع في هذا الباب لأنه معروف و ما يعيشه العراقيون اليوم خير شاهد على ذلك الفساد الذي جعل أغنى دولة في العالم بآلمراتب الأخيرة ؛ بل أريد أن أصرّح ببيان هام و مصيري فيه نجاة العراق, لذا أرجو من الكُتّاب و المثقفين الوقوف عنده و إستثماره قبل فوات الأوان و إلا فسيستمر تكرار أو إدامة النهب و الفساد و الحصص بسبب الأحزاب العفاريت الفاسدة التي لا و لن تشبع يوماً حتى فككت أواصر الأمة الواحدة..

و هذا البيان بكل وضوح يتعلق بتعيين ترشيح إنسان مثقف و أديب له نظرة عميقة للأنسان و المجتمع و ما يجب أن يكون عليه الوضع .. و قد كتب للآن ما يعادل عدّة مجلدات من المقالات الأدبية التي أقولها بصراحة بأنها تفوق مقالات كل الأدباء و الشعراء العرب .. لانها تمثل العناوين الأساسية و مفاتيح الأبواب التي أغلقها الجاهلون الذين حكموا لفتح باب الأمل و لأنقاذ الوطن و المواطن من الوقوع في جهنم العراق القادم.

طبعا أقولها أيضا بصراحة : الأحزاب ربما لا تقبل به لأنهم يعلمون بأنّ إصلاح الوضع و إستقامة الأنسان و تحقيق العدالة الأجتماعية على يد إنسان نزيه و مؤمن و صادق مع ذاته ستُفوّت عليهم فرصة التغليس و النهب و توقف عمليات الفساد و المحسوبية و المنسوبية لاجل جيوبهم الطويلة التي لا أعتقد بأنها ستمتلئ يوماً لمعرفتي الدقيقة بأهلها و تأريخم التعيس الطفيلي و الإتكالي الذي لم أشهد فيه يوما بنتاج أو عمل أحدهم و لو ساعة واحدة لأكل لقمة بآلحلال, بل الجميع كانوا يأكلون على أعتاب آل حمدان و مروان و غيرهم بلا حياء أو ضمير.

لذلك أوصى أخواني الأدباء و الكتاب والمثقفين و الأساتذة و المعلمين و الموظفين و رؤوساء الجامعات بأن يتّحدوا لخلاص العراق بآلأصرار على تمهيد الطريق للأستاذ الدكتور عميد الأدب العربي و الأنساني بأن يتسلم زمام رئاسة الحكومة العراقية و قطع الطريق أمام الفاسدين الذين جربوا أدوارهم الشيطانية فكانت النتيجة كما تشهدون على كل صعيد.

ألأستاذ الدكتور يوسف السعيدي و هو كاتب في مجلة المعارف و رئيس تحرير مجلة الدستور و ينشر في جميع المواقع العراقية و العربية تقريباً, و قراءة مقال واحد من مقالاته .. أكرّر مقال واحد مختصر من مقالاته يكفيك بأن تعرف ماهية و ذات و إنسانية و نزاهة و خبرة هذا الأنسان الكوني العظيم.

و أنا أول من سأنتخبه بإذن الله في حال قبوله لترشيح نفسه لهذا المنصب الذي يشرفه و الله .. و ليس العكس بكون المنصب يشرفه.

و الحمد لله أولا و أخيراً ..
أللهم إشهد إني قد بلغت .. اللهم فإشهد.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمشكلة التكوينيّة للبشرية :
- صفحات كونية(9) ألمشكلة التكوينيّة للبشر :
- ألتّناغم مع الوجود
- لماذا (ترودو) يُشرّف قادة و رؤوساء و شيوخ و سادة العراق و ال ...
- صفحات كونيّة(8) ألعوامل ألمؤدّية لإنحراف الفكر
- حوارٌ مات قبل إتمامه!؟
- النهاية المؤسفة للعراق
- ملاحظات زائر أجنبي للعراق:
- ألجَّور ضاق ب5 مليار :
- كيف تقرأ .. لتكون مفكّراً و فيلسوفاً!؟
- كتاب(الصّديقة بنت الصّديق)!
- حذاراً .. أيها الكونيّ!
- حذاراً أيها الكونيّ!
- صفحات كونية (7) عوامل الرّكود الحضاريّ
- صفحات كونية(6) دور طبيعة الفكر في تقويم الخيال:
- ألطبابة الكونية أو أسفار الرّوح(5) كيف نستثمر الخيال؟
- قالوا و قلنا؛ و هل غير قولنا الحقّ؟
- كيف تعرف الحقّ؟
- بعض الدماء نار تلفح وجوه الطغاة:
- الطبابة الكونيّة أو أسفار الرّوح؛ بعض أسفار العرفاء الحكماء ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألدكتور يوسف السعيدي رئيسا للوزراء