أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - كيف تعرف الحقّ؟














المزيد.....

كيف تعرف الحقّ؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


كيف تعرف ألحقيقة؟(ألنسخة الأصليّة)
بقلم عزيز حميد مجيد
لماذا يوجد في العراق 40 مليون (إمحيسن) يتقدمهم أعضاء الاحزاب المتوزّرين عباءة الصدر و بعضهم عباآت أخرى للتستر على جهلهم وتأريخهم الأسود و دورهم في نشر الظلم و الجهل بأسماء و عناوين شتى!؟

إستغربت من بعض الذين يستهزؤون بآلقلم و الكتابة و الفكر و يدّعون ما يدّعون من الإمحيسنيات, و بلا أدب و حياء محاولين التقدم على المفكرين و الفلاسفة بل و يتحايلون ليقحموا أنفسهم بآلكذب و النفاق و الخبث للوقوف على حرف جر أو مدّ أو نقطة كذريعة لنفي الحقّ المبين بكل وسيلة جملة و تفصيلا واضعين أنفسهم بمستواهم ؛ بل وأعلى من ذلك كمسؤوليين وحاكمين للتستر على فسادهم!
لذا قلت في فلسفتي الكونيّة:
عجباً لمدى جهلكم أيها الناس؛
كيف و بماذا تعرفون حقيقة الله أذن – لا أقصد جماعة إمحيسن فقط - بل الأكاديميون و العلماء أيضا لجهلهم بعلاقة العلم مع الثقافة وووو!؟
هل بشرح 300 آية أو يزيد قليلاً من آيات الأحكام يمكن فهم الحقّ و ترك باقي آلآيات على رفوف الحوزة و البيوت طبعاً؟
أم بعدد الخرطات التسعة و معرفة الشك في الركعة الأولى و الثانية و الثالثة كما موضح في (الرسالة) كغطاء للأعلمية!؟
أم ببداية و نهاية كلّ شهر هجري بشرط تأييد ذلك من قبل ألوليّ بلندن؟
كيف يمكن أن تعرفوا الحقيقة كاملة و علماؤكم يجهلون الحدود وآلدّيات؟
قولوا لي بآلله عليكم ؛ بأيّ شيئ تعرفون حقيقة الحكماء و الفلاســفة الذين يفوقون "الفقهاء" بدرجات و مراتب!؟
كسقراط و عليّ و الأئمة و الملا صدرا و الأمام الراحل و و....؟
و بفضل مَنْ تحقّقت المدنيّة على علّاتها و مساوئها؟
و كيف يمكنكم معرفة معنى و أسرار الحُب والعشق؟
و بآلتالي بدء الأسفار الكونية التي بدونها ستبقون للأبد مجرد خدم و صعاليك و فدائيين لكل من هبّ و دبّ؟
ثمَّ أَ لَا تَنظرون لِعلّة المحن و الفساد و الظلم و الجوع في العالم و من وراء ذلك؟
أَ لَم تكن بسبب أؤلئك الجهلاء و الأحزاب ألتي حكمت الناس و تسلطت بغير حقّ لنهب خيرات الفقراء من أجل رواتبهم و حماياتهم !؟
لذا لا تستغربوا ما جرى و يجرى عليكم .. و سيجري الأسوء لا محال كنتيجة لجهلكم و نفاقكم و تفكيركم ألسّاذج و خضوعكم للباطل.
إنتبهوا لا يغرّنكم المظاهر و المدّعيات .. بل إنظروا لمعيشة و حال المتصدي و تأريخه, فآلمظاهر خداعة و كاذبة ....
وقَفَ ذات يوم رجل وسيم المنظر و القدّ و آلأناقة و الهندام أمام الفيلسوف سقراط يتبختر و يتباهى بطوله و لباسه و حذائه و حمايته, فقال له سقراط: [تكلّم حتى أراك!]؟
حيث عنى بذلك؛ أن الألقاب و الزعامات و الحمايات و الشكليات و المظاهر لا قيمة لها حين نريد أن نقييم إنساناً .. بل الفكر و آلخطابة و الكتابة الهادفة المُبدعة - لا الأجترارية المكررة و الفتاوى التقليدية .. التي تصدر من مراجعنا و خطبائنا – نعم الفكر و الكتابة المبدعة هي التي تحدّد حقيقة فكر و ثقافة و صدق ألمرجع أو الحزب أو الحركة ومستوى الأنسان الفكري و بآلتالي تحرّر و رفاه و سعادة الأمّة!

لكن مآلعمل في وطن يعيش فيه 40 مليون (إمحيسن) لا يعرفون الفكر و يكرهون ليس الفكر و المفكريين فقط بل حتى القراءة المنهجية بإستثناء الكونيّون, الذين لا يُخفى عليهم بأن هناك مرحلة أبعد من مجرّد الأختصاص و المعرفة؛ و هي (البصيرة) التي يعتبروها مرضاً و ثقلاً ينكد حياتهم لأن حصولها يحتاج للفكر؛ و ألحال أنه علينا معرفة ما يكنه المتصدّي بداخله ولا يستطع بيانه لنعرف حقيقته التي لا يكشفها بالخطابات و الكتابات و الدّعاوى و الفتاوي و هذا حال من يدّعي الوطنية و الدّين و الحُب لبطنه و ما دونه, وآلعدالة لا تتحقق إلا بآلبصيرة بعد ما بات مشوها للغاية في العراق!

و هنا تكمن محنة آلمحن و إلا لما حال عالمنا خصوصا في العراق و المنطقة و باقي العالم الذي بات مدّعي الثقافة و السياسة و الدِّين فيه لا يطربهم إلا مقدار الحصص والكراسي و آلخمس و سماع مَنْ يُؤمّن معيشتهم و رواتبهم ومراتبهم و قدسيتهم وعسى الناس كلهم (نارهم تاكل حطبهم) كما يقول المثل العراقي القديم, لذا يستحيل عليهم نقد أو معارضة من يتفضل عليهم بآلقتات – و كأن المسؤول يعطيهم من إرث آبائه – معاشهم و قتاتهم و ما تفضل به .. لهذا يخرس ولا ينطق بكلمة ولا بإشارة حتى لو كفر و ظلم و سرق علناً و كما فعل أعضاء الأحزاب و الأئتلافات التي حكمت, بإستثناء الفقراء و الجياع الذين يخرجون مظاهرات لأجل البطن بين الحين و الآخر!؟
لهذا لا أمل في الحرية و الحبّ و السعادة و الأمان وكرامة الأنسان في بلد يضحون بالوطن والدين والقيم في سبيل البطن و ما تحته.
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
أللهم إشهد إني قد بلّغت أللهم فإشهد.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الدماء نار تلفح وجوه الطغاة:
- الطبابة الكونيّة أو أسفار الرّوح؛ بعض أسفار العرفاء الحكماء ...
- صفحات من كتاب الطبابة الكونية - المفاتيح المعرفية
- لا أمل بآلعدالة حتى لو حكم -المعصوم-ًََ!
- لا أمل بآلعدالة حتى لو حكم -المعصوم-
- ملحق لموضوع سابق؛ [لماذا تخلّفت مرجعيتنا عن ركب الحضارة؟
- بشارة على مدار الفكر من القارة السّمراء:
- لماذا تخلّفت مرجعيّتنا عن ركب المدنية؟
- هل يقتنع عراقي شريف بهذا الكلام؟
- ورقة عمل لمؤتمر الكرد الفيليية الأوّل:
- ألبناء الفكري أوّلاً:
- بشرى لعشاق الله
- ألعالم مهدد بآلفناء !
- حلّ أزمة الأقتصاد العراقي - القسم ا لأول
- لا بديل عن الأنتخابات العاجلة!(ورقة عمل)
- ألنزاهة غير نزيهة لذا؛ العراق في مهب الريح
- كيفية الخلاص من الكارثة العراقية؟ القسم الأول
- هل يمكن إخضاع الحب للعقل؟
- ملاحظة للكوادر و اصحاب الشهادات العليا و مسؤولي المواقع الأع ...
- الصمت يختلف عن السكوت


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - كيف تعرف الحقّ؟