أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ملحق لموضوع سابق؛ [لماذا تخلّفت مرجعيتنا عن ركب الحضارة؟














المزيد.....

ملحق لموضوع سابق؛ [لماذا تخلّفت مرجعيتنا عن ركب الحضارة؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملحق لموضوع سابق : (لماذا تخلّفت مرجعيّـنا عن ركب الحضارة؟)
عفوا أخواني و أخواتي القرّاء : فاتني نشر ألتالي لأهميته و دلالاته, و هو موضوع سابق نُشر بعنوان:
(لماذا تخلّفت مرجعيّـنا عن ركب الحضارة؟)(1)
حين أتى جدّي الحاج جواد البزاز بآلراديو للبيت و كما ذكرت في المقال المعنون أعلاه .. و كان بحدود عام 1957م يعني أول ما ظهر هذا الجهاز في العراق بعد ما إكتشفه (العالم ألمجاهد الحقيقي ماركوني الكندي), ولأنه أي جدي رحمه الله كان رئيس و شيخ بدرة/ واسط, إرسل له مرجعية النجف رسالة تقول فيها؛ لا يجوز استخدام جهاز الراديو تجنباً للأنحراف بسماع الأغاني و الموسيقى!؟
لكن جديّ (رحمه) قال لممثل المرجعية وقتها؛ [كيف يكون هذا و أنا أريد أن أستمع للأخبار والبرامج المفيدة و أهتم بشؤون المسلمين ولا أقصد إستماع للأغاني]!؟ قال له ممثل المرجعيّة ؛ [صحيح أنت لا تنوي سماع الأغاني .. لكن إحتياطاً, لأنك أثناء بحثك عن محطة أخبارية أو نشرة أخبار ربما تمرّ بآلصدفة و لثوان في محطة أخرى تبث أغنية أو موسيقى مثلاً و تسمعها ولو بغير قصد, و هنا تقع آلمشكلة لأنك ترتكب إثماً بسماعك للطرب و الموسيقى و لو لثانية لذا يفضل ترك إستخدام الراديو (إحتياطاً وجوبيّاً) لدرء ألمفسدة]!
لكن جدّي رحمه الله كان واعياً و ذكياً و تاجراً يهتم بأمور المسلمين و فوق ذلك صاحب قلب .. و لم يسمع ولم يعتني بكلامهم .. وإعتبره كلام الشيطان الذي يريد أنْ يُعمق الجّهل و آلتّخلف بيننا ليؤخّرنا و كما حدث في العراق كحقائق ليسيطر علينا الفاسدين من الأحزاب و الحكام الظالمين و كما هو واقع الحال في العراق و غيره بسبب الأميّة الفكريّة التي ميّزت ألشعوب نتيجة ثقافة الجّهل التي إتّخذتها الأحزاب لإستحمار وإستعمار الناس الذين ما زالوا يُصفقون للظالم كما كانوا لصدام بلا وعي: [بآلروح؛ بآلدم؛ نفديك يا هو الجان]!
ويلٌ العراق و مراجعه و قادة أحزابه الملاعين الفاسدين قلباً و روحاً و آلشعب العراقي المُضيّع الذي تعلّم منهم الفساد و الظلم!

من أين آتي لكم بآلحُجة بن الحسن(ع) ليقتصّ منكم جميعأً و يذبح ألـ 70 ألف معمم و مرجع مزور يفتون لا لله و الله .. بل لبطونهم و بطون و ثراء أبنائهم و أحفادهم و أصهارهم و مريديهم في دول الجوار و لندن و سويسرا بآلذات و كما أثبتنا ذلك تفصيلاً في السابق؟
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID296482(1)
(2) أرجو من أبنائي و أخواني و حتى المعممين إن لا يكونوا كآلببغاء يقبلون بكل ما يُملى عليهم ؛ من دون التفكير بعاقبته .. فآلحديث الشريف سبق مراجعكم بآلقول: [إذا هممت في شيئ فتدبّر عاقبته, فان كان خيرا فإمضه و إن كان شرّاً فإنتهه], لو كان نصف الشعب لا و الله ربعه يؤمن بهذا الحديث ما كان صدام و من أتى بعده يفسدون لهذا الحد!؟ لقد خدّروكم بأقوالهم الإستسلامية الذليلة: كـ [لا ترمي بنفسك إلى التهلكة] و [ألتّقيّة] و غيرها, و نسوا بأن التهلكة تأتي من وراء إطاعة الجاهلين الذين تسببوا بهذا الوضع .. بعد أن لم يواجهوا الباطل بل ساندوه بسكوتهم و مواقفهم حتى ضاق بهم الحق فكان الجور عليهم أضيق.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشارة على مدار الفكر من القارة السّمراء:
- لماذا تخلّفت مرجعيّتنا عن ركب المدنية؟
- هل يقتنع عراقي شريف بهذا الكلام؟
- ورقة عمل لمؤتمر الكرد الفيليية الأوّل:
- ألبناء الفكري أوّلاً:
- بشرى لعشاق الله
- ألعالم مهدد بآلفناء !
- حلّ أزمة الأقتصاد العراقي - القسم ا لأول
- لا بديل عن الأنتخابات العاجلة!(ورقة عمل)
- ألنزاهة غير نزيهة لذا؛ العراق في مهب الريح
- كيفية الخلاص من الكارثة العراقية؟ القسم الأول
- هل يمكن إخضاع الحب للعقل؟
- ملاحظة للكوادر و اصحاب الشهادات العليا و مسؤولي المواقع الأع ...
- الصمت يختلف عن السكوت
- بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية: أدناه واحدة مما كنت ...
- تعريف الفلسفة الكونية(عرض مبسّط)
- هل صحيح أننا من أحطّ الأمم؟
- الشورجة قلب العراق النابض
- بيان الفلاسفة لعام 2021م
- و (إضربوهن فإن أطعنكم فلا...)


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ملحق لموضوع سابق؛ [لماذا تخلّفت مرجعيتنا عن ركب الحضارة؟