أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - و (إضربوهن فإن أطعنكم فلا...)














المزيد.....

و (إضربوهن فإن أطعنكم فلا...)


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


أنا معك يا أختاه(1) فيما عَنيتي بنقدك لسلوك الرّجال و ما جاء في القرآن الكريم بخصوص (ضرب المرأة) و إعتباره حقاً شرعيّاً في أجواء العراق المحترقة بسبب الجهل .. و فيما يفعله "ألرَّجل" أعني "الذّكورة" لا "الرّجولة" ألممتلئة بآلعواطف و التواضع و المحبة التي تنضح من وجوده بحيث لا تبدّله المرأة ألقرينة بألف ألف رجل حتى لو كان يملك أموال و علوم الدّنيا ..
لكن .. تفسير كلمة و (إضربوهنّ):
تحتمل في اللغة العربية الواسعة بل الأوسع من كل لغات العالم على الأطلاق عدّة إحتمالات .. ليس (الضرب) بمعناه المعروف فقط؛ بل هناك إحتمالات أخرى بحسب معاجم و قواميس اللغة .. على كل حال هذا ليس موضوعيّ الذي أريد بيانه لكم ؛ بل هناك ما هو الأكبر و الأهم ألذي يجب علينا معرفته و آلتّفكر فيه لأنها ترتبط بكل جوانب الحياة تقريباً!
ولو تسأليني يا أختاه: ما هو ذلك الموضوع الأهم و الأمرّ من ذلك !؟
و جوابي هو:
أنّ المُدّعين للدّين لم يفهموا روح القرآن و جوهره و هدفهُ إجمالاً , و الذي أختصره بكلمة واحدة و هو:
(الأدب).
لأنّ مع آلأدب .. لا يُمكن لأيّ كان يملك شيئا من الضمير و الوجدان أن ليس فقط (يضرب) إمرأة أو طفل أو عصفور أو حشرة؛ بل حتى إلقاء مجرّد نظرة خزر أو شرز بعين إمرأة أو طفل أو عصفور بغيابه نفقد أهم نوط موسيقى الوجود!؟
بل بجملة أحْكم : [ ألأدب سيّد آلأخلاق ].
لكن الناس و الذين يُؤكدون بعض التفاسير المغرضة لأجل شهواتهم؛ للأسف بعيدون عن أصل و جوهر و روح القرآن الذي هو الأدب لا غير.
محبتي
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كتبت إحدى الأخوات الكاتبات مقالاً نشر في صفحة الدكتور على الوردي, بخصوص أجحاف القرآن و بآلتالي الرجال بحق المرأة و ذلك بضربها وإهانتها.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحد أكبر جرائم البعث هي قصة (فاطمة)
- معلومات جديدة عن المخ
- ألخيار الأمثل للكورد الفيليية
- ملاحظات حول أفضل 100 كتاب في الألفية الثالثة
- ألمعيار الكوني في الفلسفة الكونية العزيزية:
- مقطع كوني من آخر مقال كتبته
- دور فلسفة الفلسفة في هداية العالم - الحلقة الأولى
- أيها العاشق : لا تضحيّ
- ألأزمنة البشرية المحروقة و حقوق الأنسان
- رسالتي الكونية التي غيّرت مسار التأريخ
- صدور كتاب فلسفة الفلسفة الكونيّة
- لا تُعاد هيبة الدولة بآلقوّة بل بآلعدالة:
- أظلم نهار في العراق - القسم الثاني
- ضَحَايَا آلتّأريخ
- أخيراً ألكتاب الموعود ؛ نظرية المعرفة الكونية
- كيف و مَنْ يطبق العدل؟
- لماذا قتلوا كنيدي؟
- ألفرق بين العلم و الجهل في الفلسفة الكونية
- مُسبّب الفساد بعد 2003م
- البيان الكوني وسط بغداد


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - و (إضربوهن فإن أطعنكم فلا...)