أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية: أدناه واحدة مما كنت أخافها عليكم!؟














المزيد.....

بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية: أدناه واحدة مما كنت أخافها عليكم!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 22:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية:
بعنوان : [ أدناه واحدة ممّا كنت أخافها عليكم ]! ؟
وردنا إعتراض من أحد الأخوة ألمفكّرين الملحدين الناكرين ليس فقط لوجود الله ... بل حتى على نشر الموضوع المعني بدعوى أنه لا يتعلق بمجال إهتماماتنا, و تبين أن صاحبنا المفكر لا يعرف أساسا قصة الوجود ناهيك عن التفاصيل و المحطات التي قضى الفلاسفة و المؤمنون و الأنبياء و المرسلين عمرهم لبيانها, فكتبت التالي: بسم ربّ الكون و خالقه .. و بعد:

رغم إن سؤآلك حول أنكار مكان النشر و كذا الجنة و النار وووو غيرها هو سؤآل إنكاري من الأساس و هو بعيد عن منهج العلماء و حتى المتعلمين ؛
لهذا من العبث ألاجابة عليه, لعدم فائدته خصوصا لجنابكم؛ لكني سأشير و لو بإقتضاب مضطراً ليطلع الآخرين عليه .. كي لا يتحقق تشويه و زرع الشكوك في أفكار الناس الآخرين و بآلتالي خلط و تشويه الحقائق و مسائل الفطرة الأنسانية و وجدانه عليهم بتلك الأسئلة الإستنكارية الغير مبنية على معادلات كونية و التي طرحت من جنابك و كأنها مسلّمات .. بمعنى أن جنابك ترفض ما عرضناه بلا دليل و لكنك تطرحها بعنوان سؤآل .. معتقداً بأن الكاتب أو أي مؤمن لا يستطيع قطعا الأجابة على إستفسارك الأنكاري .. و هذا نوع من المغالطة و الدوران حول الذين لا يؤمنون بحريّة الرأي و (التنوير) الذي هو إسم هذا الموقع للأسف و هو تناقض مع ما تفضلت به .. لأن ألتنوير يا أخ مهدي هداك الله لطريق المحبة و الخير ؛

هو أن تكون ملمّاً بكل موجود يصله النور و قائم في الوجود؛ و عليك أن تعرف ما يمكن معرفته عن أصله و فصله و خصوصياته و أبعاده و سبب وجوده .. لهذا فأن كل شيئ في هذا الوجود يدخل تحت عنوان (التنوير) و ليس خارجه كما تعتقد .. لكنك لا تقتنع إلا بشرط أن تتعمّق فيما قلته لا مجرد المرور كعابر سبيل .. و هدف مقالنا الذي أعتقد جازماً بانك لم تقرأه للنهاية بوعي .. و إن قرأته؛ فقد قرأته سريعاً فلم تدرك حتى 5% من معناه و أبعاده:

لأن هدفه هو الحفاظ على حرية و إستقلال و كرامة الناس و هذا لا يتحقق بآلجهل و آلألحاد قطعاً و إنما بآلتنوير .. لكن لا بحسب فهمك المحدّد له و بتعريفك المقتضب القاصر ؛ و إنما التنوير بكل أبعاده الكونية ..

و إعلم أيضا يا أخي : بأن التنوير لا يتحقق إلا بقراءة و معرفة كل شيئ لا فقط ذلك الذي يعجيك و يفرحك و بحجم عقلك ..

أما مسألة وجود الله من عدمه ؛ فهذا سؤآل طرحه آلاف - إن لم أقل عشرات الآلاف - من الفلاسفة قبلكم بطول التأريخ و عرضه و منذ أن فكر الأنسان .. عندما (قرّر أوّل إنسان إلقاء كلمة بدلا ًمن حجر), حيث بدأت الحضارة من لحظتها.

و الدليل على وجود الله هو:

أولاً : لا بد أن يكون لكل موجود مُوجد .. من حيث أن الوجود كله ؛
إمّا واجب الوجود أو ممتنع الوجود و ممكن الوجود, و لا يأتي أيّ شيئ من فراغ و عدم سواءاً كان ذرة أو إليكترون أو مجرّة و كون, و بذلك نصل إلى أصل الخلق و مبدئه بشكل منطقي و هو الخالق, و إلا فأننا سنبقى ندور في حلقات فارغة و تبريرات مبهمة واهية و سائبين بلا مدار و أفق؛ تائهين ؛ مشردين ؛ لا يضبطنا حد ولا قانون سواءاً في فهم الوجود ككل أو في فهم العلاقات الأجتماعية أو الأقتصادية أو التكنولوجية و غيرها .. فتحدث الفوضى و كما هو حال العالم اليوم لأن حكومة العالم يسيرها أناس ليس فقط لا يؤمنون بوجود الله و بأخلاق كونية .. بل يحاولون تحطيم كل أثر لوجود الله على مستوى الأخلاق و القيم و على مستوى المادة و المعيشة.

ثانياً : لمعرفة العلل الفلسفية و العلمية و المنطقية و بشكل أكاديمي أدعوك لقراءة كتاب: [أسفار في أسرار الوجود], و كذلك: [فلسفة الفلسفة الكونية]. و شكرا لكم. رجاء أخير يا أخي المُلحد ألمفكر : أتمنى أن تقرأ المقال مرة أخرى(1) بتأن و وعي و حيادية بعد تنازلك عن أحكامك العقلية التي أتخذتها سابقا لتعلم حقائق و الله لا تعلمها حتى لو درست 50 عاما في هارفارد .. محبتي لك و دعائي للمعشوق الازلي بتنوير وجودك بآلمعرفة آلكاملة .. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على تفاصيل الموضـوع: [أدناه واحدة مما كنت أخافها عليكم]: https://www.facebook.com/groups/2373709576220491/permalink/2784743208450457/?comment_id=2787431384848306



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريف الفلسفة الكونية(عرض مبسّط)
- هل صحيح أننا من أحطّ الأمم؟
- الشورجة قلب العراق النابض
- بيان الفلاسفة لعام 2021م
- و (إضربوهن فإن أطعنكم فلا...)
- أحد أكبر جرائم البعث هي قصة (فاطمة)
- معلومات جديدة عن المخ
- ألخيار الأمثل للكورد الفيليية
- ملاحظات حول أفضل 100 كتاب في الألفية الثالثة
- ألمعيار الكوني في الفلسفة الكونية العزيزية:
- مقطع كوني من آخر مقال كتبته
- دور فلسفة الفلسفة في هداية العالم - الحلقة الأولى
- أيها العاشق : لا تضحيّ
- ألأزمنة البشرية المحروقة و حقوق الأنسان
- رسالتي الكونية التي غيّرت مسار التأريخ
- صدور كتاب فلسفة الفلسفة الكونيّة
- لا تُعاد هيبة الدولة بآلقوّة بل بآلعدالة:
- أظلم نهار في العراق - القسم الثاني
- ضَحَايَا آلتّأريخ
- أخيراً ألكتاب الموعود ؛ نظرية المعرفة الكونية


المزيد.....




- قبل وبعد الضربة الأمريكية.. ماذا يظهر تحليل CNN لصور منشأة ف ...
- وزير الدفاع الأمريكي: دمرنا برنامج إيران النووي وقضينا على ط ...
- سوريا: قتلى ومصابون جراء -هجوم إرهابي- استهدف كنيسة بدمشق
- البابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء ...
- ما تداعيات الضربة الأمريكية على إيران؟
- هل تنسحب إيران من اتفاقية انتشار أسلحة الدمار الشامل؟
- هل انخرطت أمريكا رسميا في الحرب على إيران؟
- الجيش الإسرائيلي يعلن أنه يتحقق من نتائج الضربات الأمريكية ع ...
- هل دمرت الضربات الأمريكية البرنامج النووي الإيراني؟
- مظاهرة في المغرب تندد باستمرار الإبادة في غزة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية: أدناه واحدة مما كنت أخافها عليكم!؟