أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - صفحات من كتاب الطبابة الكونية - المفاتيح المعرفية















المزيد.....

صفحات من كتاب الطبابة الكونية - المفاتيح المعرفية


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6877 - 2021 / 4 / 23 - 08:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ألمفاتيج المعرفية التي بها ندخل بوابة الكون اللامتناهي يؤدي لأبواب عديدة كمراتب لا بدّ للسالك إقتحامها و دخول أروقتها لمعرفة سرّ الوجود التي معها ينتهي التكبر و العُجب و الحيرة و الألغاز, ففي عصرنا الراهن إزدادت الأمور تعقيداً و إنتشر البلاء و الفتن و الامراض و ماتت قلوب الرّجال كما تموت أبدانهم, (يُمسي فيه مؤمناً و يصبح كافراً و يصبح فيه مؤمناً و يمسي كافراً), و من هوان الدّنيا على الله أنه سبحانه يُجيع المؤمن مع نفاسته, و يشبع الكلب مع خساسته و الكافر و المنافق يأكل و يشرب و يلبس و يتمتع و يحكم و المؤمن ألصّادق يجوع و يُعرى و يُشرّد لحكمة إقتضتها حكمة أحكم الحاكمين!

لكن و بعد عرضنا فيما مضى لعشرات المحن و تفاقم المنكرات و القبائح التي ألّمت بآلبشرية, ترد (أسئلة) مُحيّرة عن سبب الخلق إذن و فلسفة الوجود مع إستمرار الظلم؟ و سنبدء بتلك آلأسئلة الكونيّة التي قد تُفسّر في نهاية المطاف بشكلٍ طبيعيّ سبب خلقنا و وجودنا و محنتنا و مصيرنا:
ألسؤآل ألأوّل : ما هو ألقضاء و القدر و كيف يُعادله الجّبر و الأختيار؟
ألسؤآل الثاني : ألوقوف على شبهات إبليس السّبعة و تشمل البشريّة أيضاً؛ فعندما إعترض الملائكة على إبليس لموقفه السلبي بحسب ما ورد في الكتب السماوية, قال : [إني سلمت أن الباري تعالى إلهي و إله الخلق عالم و قادر و لا يسأل عن قدرته و مشيئته, و أنه مهما أراد شيئا فأنه يقول له (كُن فيكون) و هو حكيم, إلّا أنّهُ يتوجّه على مساق حكمته أسئلةٌ مصيريّة!؟
قالت الملائكة؛ ما هي؟ و كم هي؟ قال (لع) : سبعة :
ألأوّل : إنّهُ قد عَلِمَ قبل خلقيّ أيّ شيئ يصدر عنيّ و يحصل منيّ حتّى نتائجها؛ فَلِمَ خلقني أوّلاً؟ و ما الحكمةُ في خلقه إيّاي؟
ألثّانيّ : إذْ خلقني على مقتضى إرادته و مشيئته؛ فَلِمَ كلّفني بمعرفته و طاعته؟ و ما الحكمة في هذا آلتّكليف الذي لا ينتفع بطاعته و لا يتضرّر بمعصيته, لأنه هو الغنيّ عن العالمين؟
ألثّالث : إذا خلقني و كلّفني فإلتزمتُ تكليفهُ بآلمعرفة و الطاعة, فعرفت و أطعتْ؛ فَلِمَ كلّفني بإطاعة آدم و السّجود له؟ و ما الحكمة في هذا التكليف على الخصوص, بعد ما علمنا أنه لا يزيد ذلك في معرفتي و طاعتي إيّاه؟
ألرّابع : إذْ خلقني و كلّفني على الأطلاق, و كلفني بهذا التكليف على الخصوص, فإذا لم أسجد لآدم؛ فَلِمَ لعنني و أخرجني من الجّنة؟ و ما الحكمة في ذلك, بعد أن لم أرتكب قبحاً, إلّا قوليّ : [لا أسجد إلّا لله ربيّ]؟
ألخامس : إذا خلقني و كلّفني مطلقاً و خصوصاً فلم أطع فلعنني و طردني .. فَلِمَ طرقني إلى آدم حتى دخلت الجَّنة ثانياً و غررته بوسوستي, فأكل من الشجرة المنهي عنها, و أخرجه من الجنة معي؟ و ما الحكمة في ذلك كلّه بعد أن لو منعني من دخول الجنة لإسْتِرِاحَ بني آدم و بقي خالداً فيها و بآلتالي ما كان يُجرى عليه ما يجري من المحن و البلاء و إلى يومنا هذا؟
ألسّادس : إذ خلقني و كلّفني عموماً و خصوصاً, و لعَنَني ثمّ طرقني إلى الجّنة, و كانت الخصومة بيني و بين آدم؛ فَلِمَ سلّطني على أولاده حتى أراهم من حيث لا يروني, و تُؤثّر فيهم وسوستي, و لا يُؤثّر فيَّ حولهم و قوتّهم و قدرتهم و إستطاعتهم؟
وما الحكمة في ذلك وقد خلقهم على الفطرة دون مَنْ يحيدهم عنها فيعيشوا طاهرين سامعين مطيعين وهو أحرى بهم وأليق؟
ألسّابع : سلمت هذا كلّه؛ خلقني و كلفني مطلقاً و مقيداً, و إذا لم أطع لعنني و طردني, و إذا أردت دخول الجّنة مكّنني و طرقني, و إذا عملت عملي أخرجني ثم سلّطني على إبن آدم أخيراً؛ فلِمَ إذ إستمهلتهُ أمهلنيّ؟ حين قلت : [إنظرني إلى يوم يُبعثون, قال: فإنك من المنظرين إلى الوقت المعلوم]؟ و ما الحكمة في ذلك بعد أن لو أهلكني في الحال لكان إستراح آدم و الخلق مني, و ما بقي شرٌّ ما في العالم بعدي؟ ثمّ أَ لَيس بقاء العالم على نظام الخير خيراً من إمتزاجه بآلشّر في دار الذنوب؟

فهذه حُجّتي على ما إدّعيته في كلّ مسألة! قال شارح الأنجيل : فأوحى الله تعالى إلى الملائكة(ع) : قولوا لهُ: [إنّك في تسليمك ألأوّل؛ (إني إلهك و إله الخلق غير صادق و لا مخلص, إذ لو صدقت إني إله العالمين؛ ما إحتكمتَ عليَّ بـ (لِمَ), فأنا الله الذي لا إله إلّا أنا, (لا أسأل عمّا أفعل و الخلق مسؤولون و يُسألون)]!؟
و (إن الذي ذكرته مذكور في التوراة و سطور و إشارات في الأنجيل على الوجه الذي ذكرته)(1).

و الحجج الواردة لو تمعّنا بها ملفوفة في صيغة منطقيّة بتلبيسات فلسفيّة و حجج قويّة, ثم إيراد الأجابة عليها بحجج ضعيفة, وبراهين مهزوزة خافتة ينتهي بآلقارئ إو السامع الحاذق إلى تثبيث وجه الأعتراض في نفسه وتعميق الشك والريب حول الموضوع قيد البحث, و أسوء شيئ يؤثر سلبياً في عقيدة معينة هو الدّفاع السيئ و الضعيف عنه, لأنه يُمهّد لأنتصار المخالفين, و كما حدث للأسباب التي ذكرناها, و ليس هذا فقط, بل تسببت تلك الأسئلة الخطيرة من خلق أقوى حزب مخرّب للبشرية يدعى بحزب الشيطان المدعوم بلا حدود من قبل المستكبرين برعاية دولتهم القائمة وسط الأمة الأسلامية و عبر حكومات العالم , و يعتقد الحزب بأنه كلما نشروا الظلم و القتل و الفساد يزداد قدرتهم و حتى خلودهم, لهذا نرى إن قتل الشعوب بما فيهم الأطفال و العجزة و النساء بات أفضل وسيلة لتسلطهم و خلودهم كعقيدة راسخة, و لذلك نرى حكوماتنا تسرق حقوق الناس و الأجيال و تقتل بدم بارد و تجتهد بحسب مصالحها في تلك الأموال المنهوبة و تدعي الأنسانية!
و حقاً هي إشكالات عميقة لم يُجب عليها بشفافية سوى (الفلسفة الكونيّة) في مباحث على أساتذة الفلسفة بيانها لزرع العقيدة الكونيّة بين الناس بدل الدِّين القشري الذي فشل في مقاومة الظلم و الشهوات فإنتشر الفساد بين الناس, لأنّ :
- ألأسئلة السبعة و متعلقاتها تدور حول معرفة الحكمة من بيان إرادة الله تعالى و الهدف من خلق الوجود و الخلق.
- ألأسئلة إستفسارية و ليست للمُحاسبة و المحاكمة , فهو ليس من قبيل؛ لِمَ فعلت كذا و لم تفعل كذا وغيرها!؟
حيث جاءت بصيغ إستفسارية من قبيل؛ (مآلحكمة من فعلك هذا)؟
و السؤآل المشترك بين تلك الأسئلة يُمكن خلاصته؛ أنهُ لو كان الله تعالى يعلم بأنّ الشيطان أو أي مخلوق تابع له كآلأنسان سيدخل جهنم في نهاية المطاف فلماذا خلقه ليواجه هذا المصير الخطير وهو الرّحمن الرحيم و العادل المطلق كما يُوصف!؟
بل ذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك متطرفاً بآلقول: بعدم وجود جهنم إطلاقاً لأن حرق الناس و المخلوقات المسكينة التي أتت للدّنيا بلا إختيار و خرجت منها مكرهة و عاشت معذبة؛ لهذا يتنافى وجود جهنم مع صفة الرحمانية والرحيمة جملة و تفصيلاً, و ما جاء في القرآن من وجود لجهنم و سقايتهم من آلشراب الحميم وغيره؛ هو لتخويف الناس لأجل الأستقامة!
و هناك مذهب آخر ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك و هم (المرجئة) بكون الأيمان القلبي مجزئ و مبرئ للذمة حتى لو أطعت الحاكم الفاسد, و هذا ما آمن به واصل بن عطاء بعد أن خالف إستاذه الحسن البصري المعتزلي الذي آمن بآلتفويض و الجبر, و هو و تلامذته يعتبرون أوّل من أسس لعلم الكلام الذي يعادله الفلسفة التي راجت بعد الأنفتاح على الحضارة اليونانية.
فالتوراة و الأنجيل و ما سبقها من كتب يُوعزون ذلك بجواب عام بكونها قدرة الله تعالى ورحمته! و هذا ليس جواباً شافياً و مقنعاً للباحث خصوصا العرفاء و الحكماء بشكلٍ أخصّ! و لعلّ إنهماك الفلاسفة بجميع أصنافهم و مستوياتهم في العهد اليوناني و ما بعده حتى ثورة الرينوسانس؛ كان لهذا السبب .. بعد ما رآوا ضعفاً في تلك الأجوبة التوراتية والإنجيليّة.

و حتى القرآن الكريم لم ينفع للآن لأنهُ لم يُفسّر تفسيراً موضوعيّاً منصفاً و كاشفاً؛ رغم إنهُ ضمّ بين سوره وآياته الأجابة الحقّة الكاملة على أسئلة إبليس و جنده, و على كل ما أشكل عليه أبالسة الشّر من ملاحدة وشكاكين و أعداء الادب والأيمان.
و أجوبة القرآن على ذلك يولّد في نفس الوقت الأطمئنان في القلب و ينور الطريق أمام السالكين ويبرهن على عظمة وعدالة الله المطلقة لدرجة حقّ اليقين بعد علم و عين اليقين, و أساس التضليل يكمن في شبهة إبليس الواردة في الشبهة الرابعة بقوله: [فإذا لم أسجد لآدم فلم لعنني و أخرجني من الجنة بينما أثبتتُ لله بأني سيّد الموحدين؟ و ما الحكمة في ذلك بعد أن لم أرتكب قبيحاً إلا قولي : (لا أسجد إلّا لك)]؟ وإن ألقرآن و كما بيّنا في (الفلسفة الكونية العزيزية) قد أجاب و فصّل الكلام على:
1- ألحكمة من خلق الله تعالى لإبليس.
2- سبب تكليفه بآلسّــجود لآدم (ع).
3- ألحكمة أو سبب خلق آدم (ع) و أبنائه.
4- ألحكمة أو علّة تمكين إبليس من الوسوسة له في الجّنة.
5- ألحكمة من إنظار إبليس أو إعطائه الفرصة إلى يوم يُبعثون.
6- ألحكمة من إعطاء الله القدرة لإبليس و سائر الشّياطين للوسوسة لآدم و أبنائه و الأيعاز لهم بآلشّر.
7- و أخيراً ألحكمة التي لأجلها أَذِنَ الله تعالى بوقوع الشّر في آلحياة الدّنيا بعد رفض إبليس السـجود.
حيث ردّ الباري تعالى دعوى إبليس و مَنْ تبعه بحسب ما جاء في القرآن, بكون: [إبليس لم يرفض السّجود لأنهُ إختار أَ لَا يسجد لغير الله, كما يدّعي جنود إبليس اليوم بكونه(لع) لم يسجد لإصراره على التوحيد, بل بيّن تعالى حقيقة كبره و إستعلائه على آدم(ع) و حقده عليه حتى جعله يرتكب المعصية, فعليه ألمعصية كانت ذاتية و ليست شيئا خارجا عنها, و صفة ألتّكبر و العلوّ وحُبّ الرئاسة و الظهور دوافع خطيرة تلازم النفوس في حال عدم ردعها و تهذيبها بقوّة على الدّوام وقد أشار الباري بقوله: [و إذا قلنا للملائكة إسجدوا لآدم, فسجدوا إلّا إبليس أبى و إستكبر و كان من الكافرين](2).
و هذا واضح أنّهُ لم يقل؛ [لا أسجد إلاّ لك يا إلهي], و الدّليل على ذلك قوله تعالى في موضع آخر؛ [ولقد خلقناكم ثمّ صوّرناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لآدم, فسجدوا إلّا إبليس لم يكن من الساجدين, قالَ ما منعك أ لا تسجد إذ أمرتك, قال: (أنا خير منه, خلقتني من نار و خلقته من طين)](3).
لهذا فآلعلّة كانت من نفس إبليس ألمتعالية الرافضة للإقرار بآلأفضلية لآدم عليه السلام, و قد شهد إبليس على نفسه في موضع آخر عندما سأله الله عز وجل, قائلاً: [يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي , إستكبرت أم كنت من العالين, قال: أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين](4), إن تلك الكذبة أصبحت في مجال الفكر البشري حجر الزاوية في الضلالات و الشّبهات التي ينسجونها حول مسألة القضاء و القدر و مسألة الجبر و الأختيار, لأنها تتضمن زعماً خطيراً أثّرَ سلبياً في التفكير البشري, و ذلك أن إبليس عندما امره الله بآلسجود لأدم وُ ضِعَ بين أمرين متعارضين: إنْ أطاع الله في إحداها أصبح عاصياً له في الآخر فآثر أَ لَا يسجد لآدم إبقاءاً على توحيده لله تعالى بينما يعلم أن مصيره النار, ثم يبدو إبليس – حسب هذا الزّعم كاذب – و إن بدى في موقف البطل المأساوي أو شهيد التوحيد المظلوم, و بآلمثل يحاول الكفار و الفساق أن يصدروا أنفسهم في مثل موقف إبليس المزعوم, فيزعمون أنّهم حينما يعصون الله تعالى في مثل موقف إبليس المزعوم, فيزعمون أنهم حينما يعصون الله تعالى يكونون – حسب زعم الجبريّة – خاضعين للأمر والقدر الإلهي الذي لا يحدث شيئ في الوجود إلا بمقتضاه, و مع ذلك فإنّ هذا الجّبر و ما قدّره الله تعالى عليهم يتعارض مع الأمر الشرعيّ ألمُتمثل في التكاليف النازلة بآلوحيّ, أيّ إنّهم يزعمون أنّ الله يكلّفهم بتكليفيين مُتعارضين و يأمرهم بأمرين متناقضين , كما هو الحال بآلنسبة لإبليس , و في هذا التعارض تكمن علّة مأساة الأنسان في نظرهم القاصر, لقد كان لهذا الزعم الكاذب تأثير كبير على إنحراف الفكر البشري في شتى مناحيه, و بخاصة في مجالي الأدب و الفلسفة و إختيار النظام الأجتماعي الأمثل للتحكم بحياة البشريّة.
و الموضوع ألأهمّ بعد هذا العرض و الذي يجب بيانه بوضوح هو حقيقة وعلّة خلق الله للخلق, لأنه السّؤآل المحوريّ الذي يُراود كل عقل واع و منفتح و يؤسس لعقيدة راسخة لا يمكن للمال أو الشهوة أو السلطة إزالتها, و لا يوجد جواب قاطع بحسب فلسفتنا الكونية العزيزية سوى (العشق) ألّذي أشار لهُ الباري تعالى في حديث قدسيّ بقوله :
[كنتُ كنزاً مخفيّاً فأردت أن أُعرف فخلقت الخلق], إذن أحد أهم محاور الوجود هو آلعشق الذي لا يُولد إلا بعد معرفة الجَّمال!
ختاماً؛ هناك ثلاثة ركائز محوريّة لتفسير الوجود, و الحكمة من خلق الأنسان و آلأكوان وهي: [ألجّمال و العِلم و عمل الخيرٍ] و بمعرفتها يتحقق خلودنا بعد نجاح الأسفار(5) للوصول إلى الله كفصل من كتاب [الطبابة الكونيّة] إنه هو الرّحمن الرّحيم.
العارف الحكيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ألشّهرستاني : ألملل و النّحل , تحقيق عبد العزيز محمد الوكيل – نشر مؤسسة الحلبي/القاهرة, ج1 ص14.
(2) سورة البقرة/34.
(3) سورة الأعراف/11 و 12.
(4) ص/75.
(5) هناك حديث يقول : [ألطرق إلى الله بقدر أنفاس الخلائق], و هذا صحيح لكون كل إنسان له تجربته الخاصة للوصول, لكن هناك تجارب مشهودة لعرفاء و حكماء لا بدّ من معرفتها لكونها مفاتيح معرفية لا يمكن الإستغناء عنها.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أمل بآلعدالة حتى لو حكم -المعصوم-ًََ!
- لا أمل بآلعدالة حتى لو حكم -المعصوم-
- ملحق لموضوع سابق؛ [لماذا تخلّفت مرجعيتنا عن ركب الحضارة؟
- بشارة على مدار الفكر من القارة السّمراء:
- لماذا تخلّفت مرجعيّتنا عن ركب المدنية؟
- هل يقتنع عراقي شريف بهذا الكلام؟
- ورقة عمل لمؤتمر الكرد الفيليية الأوّل:
- ألبناء الفكري أوّلاً:
- بشرى لعشاق الله
- ألعالم مهدد بآلفناء !
- حلّ أزمة الأقتصاد العراقي - القسم ا لأول
- لا بديل عن الأنتخابات العاجلة!(ورقة عمل)
- ألنزاهة غير نزيهة لذا؛ العراق في مهب الريح
- كيفية الخلاص من الكارثة العراقية؟ القسم الأول
- هل يمكن إخضاع الحب للعقل؟
- ملاحظة للكوادر و اصحاب الشهادات العليا و مسؤولي المواقع الأع ...
- الصمت يختلف عن السكوت
- بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية: أدناه واحدة مما كنت ...
- تعريف الفلسفة الكونية(عرض مبسّط)
- هل صحيح أننا من أحطّ الأمم؟


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - صفحات من كتاب الطبابة الكونية - المفاتيح المعرفية