أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ














المزيد.....

لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يبق للعِراق حتى الأسم :
أيها الأخوة الأعزاء : كما قلت قبل أكثر من 10 سنوات, هناك 20 دولة محددة ستنقسم إلى دويلات و مناطق بإسم الأسلامية و الولاياتية و الفدرالية و الكونفدرالية و الديمقراطية و التقدمية و الوطنية و الليبرلاية وووووووو كل بحسب وضعه و العراق واحدة منها, على كل حال :
عندما كتبت الموضوع المنشور حالياً بعنوان : [أيها المقتدى؛ هذا الميدان و أنت الحميدان] ثمّ ألحقته بمقال آخر تابع بعنوان؛ [ألعراق يحترق ما لم يُحاكم الأحزاب], هذا و لكون أصل الموضوع مصيري و سيقرر مستقبل العراق للأبد؛ وصلتني ردود عديدة, خصوصاُ على المقال المقتضب بعنوان:
[ألعراق يحترق ما لم يُحاكم آلأحزاب] :
ألعراق يحترق ما لم يُحاكم و يُحاسب رؤوس الأحزاب الفاسدة المتحاصصة , خصوصا آلمُتحاصصون ألكبار لا آلصّغار فقط!

حيث لا سلام و لا أمان إلّا مع العدالة و المساواة عملياً لا إعلامياً كما يدعي المتسلطون, و العدالة مع وجود أؤلئك الحيتان لا تتحقق لأنّها تُفكّر بنفس طريقة و ثقافة صدام ألذي علّمهم على الفساد؛ بكون ألسّلطة و الحُكم لأجل كسب المال و الرّواتب و القصور!

لهذا لا يستقرّ و لا يهدأ آلعراق مع آلفوضى و الأرهاب ألقائم و آلمُستمرّ لفقدان آلعدالة و آلقيم التي دمّرتها ألفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة و آلتقاعديّة الظالمة التي تستنزف الوطن و المواطن خصوصاً دماء الفقراء و بشكل "قانونيّ" للأسف!!؟

و بآلتالي لن تنتهي تلك آلحرائق و الفوضى و آلإغتيالات و آلظلم و آلجّوع و الفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة؛ ما لم يُحاكم الذين تسبّبوا و شرّعوا تلك آلقوانين ألتي لا بدّ من إبدالها بقوانين عادلة و إرجاع ترليون دولار من آلأموال و التقاعد وآلرّواتب المنهوبة والمستمرة للآن و توزيعها على آلفقراء و إعمار البلد وأملنا بآلصّدر ألّذي يدّعي ألأسلام و يُعادي نهج صدام بعكس آلذين حكموا ونفّذوا نهج صدام بعكس مدّعياتهم.
و لكم دليل واحد من عشرات الأدلة الواقعيّة على فساد الأحزاب, و منها إهداء نفط و قوت الفقراء و أموالهم لعائلة البارزاني و ليتها كانت للشعب الكردي, لأجل بقائهم:
تفضلوا هذه هي الأحزاب و السياسيون الذين يدعون الأسلام و الوطنية, حيث (أهدوا) نفط الفقراء لإستمرارهم كراسيّهم و إظهار أنفسهم بأنهم سياسيون و أصحاب عقيدة و حنكة (لعنة الله عليهم):
https://www.facebook.com/abw.alkazmyalasdy/posts/2455698094661446?notif_id=1567407548070636¬if_t=feedback_reaction_generic
ألعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد.
ملاحظة : حين كتبت ذلك المنشور أعلاه مع المقال ايضا قبل أيام؛ وصلتني ردود عدّة من المتابعين الأذكياء و الأصدقاء الذين لم يدخل بطونهم لقمة(رواتب) الحرام بلا حساب و كتاب, قائلين : [العلّة بآلشعب .. لكونه هو الذي إنمسخ و تحطمت إرادته و بقي تابعاً ذليلاً لهذا آلحزب أو ذاك الذي يُؤَمّن راتبه و معيشته من المال الحرام, بآلضبط كسياسة البعث الإذلالية مع الشعب خصوصا مع الخط الأول و الثاني و الثالث فيه] !..
أجبتهم: نعم و للأسف كلامكم هذا صحيح .. و العلّة أساساً بثقافة الأحزاب المصابة التي حكمت بآلأميّة الفكريّة و النفاق و سياسة ألتّجهيل التي إتّبعتها بعمد(لأن فاقد الشيئ لا يعطيه) لكونها أساساً(الأحزاب) فاقدة للفكر و العقيدة السليمة .. لإستحمار الشعب و ركوبه لحدّ تعميم الكذب و النفاق كثقافة و بآلتالي إنعكاسات و إستمرار تلك آلثقافة ألأسلامية - الدعووية - القومية - البعثية - على هذا الشعب المسكين الذي يسعى فقط لتأمين لقمة خبز .. بعد تلك السياسات العبثية التي جرت عليه, حتى بات ربعه يعيش في البيوت العشوائية بعكس الحزبيين الذين سرقوا أموالهم و بنوا بها قصورهم و بيوتهم و مشاريعهم.
تلك الثقافة السطحية الممنهجة ألتي إستقوها من ثقافة البعث والعملاء بإسم الله و الدعوة هي السبب حين فسرت الحُكم بأنّه لا يتعدى التسلط على الكرسي و الموقع لملئ الجيوب و البطن و الفرج للأسف.
و لهذا لا مستقبل بل حتى - لا إسم للعراق - مع وجود تلك الأحزاب التي أفسدت حتى تفاصيل حياة الناس من الدّاخل و بآلعمق .. هذا لو آمنا بأنّ الفكر يمثل وجود الأنسان لا جسده, و لهذا لم يبق للعراق سوى الأسم المهدد هو الآخر بآلتقسيم بسبب التراجيديا العراقية المعروفة و التي أبكت حتى ملائكة السماء بسبب تلك الأحزاب المنحطة التي حكمت و ما زالت "تجاهد و تنافق" للحكم,و هي لا تعلم بأن المحاكم و المشانق قريبة منهم إن شاء الله.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق يحترق .. ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟
- ألعراق يحترق ما لم يُحاكم لأحزاب!؟
- أيّها آلمُقتدى؛ هذا الميدان و أنتَ آلحميدان :
- بلا عنوان ؛ للبطون الطاهرة
- عراق-الحضارات- يجهل حقوق الأنسان!
- لماذا عراق -ألحضارات- يجهل حقوق الأنسان؟
- حقوق آلكُورد فوقَ آلعراق
- تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:
- ألعراق مُقَسّمٌ على أساسٍ طائفي و قوميّ: لذا لا خير فيه!
- لا خير في آلحكومة القادمة:
- ألقانون ألمفقود للإصلاح و التغيير:
- مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:
- ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:
- (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟
- واويّة آلعراق ...
- هل النّصائح العامة للمرجعية تحلّ الفساد؟
- حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال:
- إصدار كتاب (الطبابة الكونية) - ألجزء الثاني
- أهمّ واجبات النّاخب:
- ألجّولة آلجّديدة لحُكم العراق!؟


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ