أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)














المزيد.....

أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7066 - 2021 / 11 / 3 - 09:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أوّل عملية ناجحة لـ (ألبشر آلمتخنزر):
في الوقت الذي بدأ اليوم إجتماع قمة حكومات الدول الأقتصادية العشرين(جي20) و التي تترأس 200 دولة في العالم بإستثناء الصّين و روسيا اللتان رفضتا المشاركة في الأجتماع, حيث سيقرّرون مصير الحكومات و السياسات و تحديد إتجاهاتها و طبيعتها و نوعها في كل دولة(خصوصاً وإن الأحزاب و الكيانات السياسية فاتحة حتى ظهورها لهم كعملاء قيادات و أعضاء) بما يخدم خططهم الأقتصاديّة الخاضعة لـ (ألمنظمة الأقتصاديّة العالميّة) التي تهيمن عن طريق الأقتصاد على 200 دولة في العالم, في وقت يُعاني العراق على كلّ صعيد خصوصاً الأقتصادي و المالي بعد ما قعد في القاع على (الرنكات) كما يقول المثل العراقي بسبب فساد الطبقة السياسية, خصوصا الأحزاب التي تُحاول و تسعى لاجل المغانم و الرّواتب و التقاعد و الضربات السرية و العلنية على حساب حقوق الفقراء الذين إرتفع عددهم بل و وصل تحت خط الفقر..

مع هذا الوضع الدوليّ و العالميّ القائم .. هناك خبر مفرح للغاية من الجانب الآخر .. حيث تمّت اليوم أوّل عملية لتبديل كلية عاطلة لشخص مريض مع كلية (خنزير) لتطابق مواصفات الخنزير ألجسدية و المعنوية مع البشر .. و منذ لحظة التبديل بدأت الكليّة الخنزيرية بآلعمل بنجاح كبير و تطابقت مع جسد و خلايا و جينات الشخص بشكلٍ كامل من دون رفض أو حتى الحاجة لإستخدام الحبوب المانعة للرفض أو العقاقير المتعلقة بمسائل التطابق الجيني و العضوي, و إستنتج العلماء بأنّ جسد (الخنزير) كما (القرد) و طبيعة عمل و تكوين أعضائهما و حتى مواصفاتهما الشهويّة - الماديّة الأخرى تتطابق مع مكونات البشر بنسبة99.7%.

لهذا أيّها البشر ألمُتخنزر بعد هذا الكشف؛ لا تسعى و لا تتفنّن ولا تتحايل لبناء جسدك الخنزيري كثيراً و ذلك بسرقة الناس و النفاق و الكذب و نهب الرواتب و التقاعد الحرام و التحايل على حقوق الآخرين و التوافق مع الخنازير(البشريّة) الأخرى لأجل الفوز بآلسلطة لأجل المال كطبيعة عاديّة لتحقيق المنافع الماديّة - الشخصيّة و العائليّة و الحزبيّة التي سترتد عليكم بآلبلاء في الدّارين لا محال ..

لذلك أيضاً .. أيّها البشر المتخنزر؛ دمّر وسائل و حبائل الشيطان الذي يحوم حولك (32 مرة كلّ دقيقة) للبحث عن منفذ لتغريرك .. و إلتجأ أيّها (البشريّة) لله الحقّ المعشوق الأزليّ عبر إيقاظ وجدانك لبناء الرّوح و تعظيم القيم الكونيّة للقضاء على الطبقيّة بدل المادّية ألخنزريّة المحدودة .. لتتمكن من آلأنتقال إلى مرحلة (الأنسانيّة) و من ثمّ (الآدميّة) التي معها فقط تتحقق الخلافة الإلهية بوجودك لإنقاذ نفسك و المجتمع الغير الطبقي المتوازن و المتعادل على كلّ صعيد.

و يُمكنكم مراجعة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة) للتّعرف على فروقات و معاني و فلسفة (البشريّة) و (الأنسانيّة) و (الآدميّة) و غيرها.

و تجدر الإشارة أيضا, إلى أنّ الله البارئ الخالق قد أشار لنا بأنّ (الخنازير و القردة) هي أقرب الحيوانات للبشر (خلقاً و خُلقاً) و بآلأمكان الأستفادة منها لطبابة الأنسان المادية - الجسديّة و القضاء على الصفات الخنزريّة - القردية التي يتصف بها البشر اليوم بشكل كبير حتى العلماء و البلغاء و المتكلمين و الفقهاء الذين إبتلوا بشكلٍ معقّد بتلك الصفات بظاهر مختلف طبعأً, حيث قال تعالى:

[وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ] (ألبقرة/65). و كذلك ما ورد أيضا في سورة المائدة حين قلب الله بعض البشر إلى خنازير بقوله تعالى:
[قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَّعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَ أَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ] (سورة المائدة / 60), فحذاراً أيها البشر المُتخنزر خصوصاً العراقيين السياسيين و تابعيهم الذين وصلوا اليوم لمنعطفات خطيرة و مفترق طرق أحلاها مُرّ, و كما بيّنا لكم في المقالات الأخيرة بشأن الحكم و الحياة و السيّاسية و الأقتصاد و التحاصص الذي دمّر العراق و المنطقة.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:
- بعد فوزكم أيها الصدريون؛ طبقوا المواصفات التالية لتفلحوا:
- لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ!؟
- ألعراق محطة لتعبئة الوقود
- لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ
- ألعراق يحترق .. ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟
- ألعراق يحترق ما لم يُحاكم لأحزاب!؟
- أيّها آلمُقتدى؛ هذا الميدان و أنتَ آلحميدان :
- بلا عنوان ؛ للبطون الطاهرة
- عراق-الحضارات- يجهل حقوق الأنسان!
- لماذا عراق -ألحضارات- يجهل حقوق الأنسان؟
- حقوق آلكُورد فوقَ آلعراق
- تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:
- ألعراق مُقَسّمٌ على أساسٍ طائفي و قوميّ: لذا لا خير فيه!
- لا خير في آلحكومة القادمة:
- ألقانون ألمفقود للإصلاح و التغيير:
- مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:
- ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:
- (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟
- واويّة آلعراق ...


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)