إصدار كتاب جديد: (أصول الحوار الكوني)

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 10:14
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

الأخوة الأعزاء : يرجى نشر الموضوع التالي ففيه الروابط المطلوبة التي سألنا عنها عدد غير قليل من الأخوة المتابعين و القراء لموقعكم الموقر هذا و لكم جزيل الشكر و الأحترام :
إصدار كتاب جديد ؛ (أصول آلحوار ألكونيّ) :

أنه بمثابة منهج للمُثقفين و الباحثين و أساتذة آلتعليم من آلروضة حتى الجامعة و للرؤوساء و الديبلوماسيين و السياسيين و الأداريين و الكُتّاب و الأعلاميين و حتى مراجع الدّين و المُربّيين و لتعليم آلأزواج ألتعامل فيما بينهم و مع أبنائهم, و بين العُشّاق و آلتّجار و كلّ فئات و طبقات المجتمع.

فبعد مشاهداتي للحوارات و الندوات و المؤتمرات التي جرت عبر وسائل الأعلام في بلادنا و العالم حول مختلف القضايا لاحظت فقدان ألأصول الكونيّة و المعايير المنطقية في أداء الحوارات الناجحة, و من جانب آخر
كتبنا سابقا مجموعة من المقالات حول أصول ألبحث آلعلميّ, بضمنها مقالات تخصّ فنّ الكتابة و آلخطابة و نشرت وقتها في صحف المعارضة العراقية خلال تمانينات القرن الماضي و النشرات الدّوريّة و غيرها, حتى تمّ أخراجها قبل أعوام في كتابين منشورين على صفحتي في موقع (كتاب نور) بعنوان:

فنّ آلكتــابة الكونيّة؛
و
فنّ الخطابة آلكونيّة؛

حيث بيّنا فيهما آلأساس و آلقواعد ألعلميّة و المنطقيّة لتحقيق الغاية العظمى وهي إيصال المفاهيم و القيم و الحكم للناس بإسلوب سلس و رصين و بجهد و تكاليف أقلّ و بشكل فعّال, و حين تأكدت من فقدان ألأساس بل الأسس و المعايير و القواعد المنطقيّة للحوار و الهدف أصلاً من الحوار إلى جانب أخلاق المحاور ..
بحيث إنّ بعض تلك الحوارات كانت تصل و لا يزال في نهايتها إلى الخصام و العراك و الضغائن و آلأحقاد و كل جهة تتعصب برأيها أكثر بعد نهاية الحوار من دون أثر أو تأثر بما طرح و تمّ مناقشته, بل و فوق ذلك أُستُخدم في بعضها العنف حتى آلضرب بآلأيادي و الآلات و آلتهديد بالأسلحة الناريّة للأسف ..
و السّبب الأساسي في كل تلك الفوضى و العبثيّة و نهج التكفير و التفكير و بآلتالي الفساد الذي عمّ البلاد و العباد خصوصا العراق؛ يكمن في آلفكر و الثقافة و الدّين و المنهج و التقاليد و العادات التي بمجموعها تحدّد طريقة التفكير و التعامل مع الآخر!

و كلها ناتجة من الخزين المتراكم الذي تجمّع خلال سنوات العمر من الوالدين و المربيين و المحيط و المجتمع و الدّين و الأدب السائد و القوانين المحليّة و العشائريّة و الحكوميّة و غيرها من المنابع التي دمرت الناس.

لذا رأيت من الواجب بعد كتابتي لفنّ (الكتابة) ثمّ (الخطابة)؛ كتابة هذا البحث عن فنّ (الحوار) لبيان ألمنهج ألكونيّ آلأمثل لمبادئ آلحوار الستراتيجي و كيفيّة إجراؤوه و الأستفادة المُثلى منه من قبل المتحاورين و كذلك المشاهدين معاً, إلى جانب التواصل مع الأخرين لتحقيق آلتّوحد بدل التكثّر و تعميق الحوارات و تفعيل مساراتها التي يجب أن تجرى بآلحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بآلتي هي أحسن لهداية الناس و بآلتالي لرضا المعشوق الأزليّ .. أسأله تعالى ألتوفيق لبيان و تشخيص أصول و شروط و أهداف الحوار و بعدها المحاور التي يمكن الإستفادة منها في أداء الحوارات آلعشرة و هي :
1- ألحوار الإقناعيّ
2- ألحوار الإستقصائيّ
3- ألحوار البحثيّ - العلميّ
4- ألحوار الجدليّ
5- ألحوار الاستكشافيّ
6- ألحوار التفاوضيّ
7- ألحوار التأمليّ.
8- ألحوار الفكريّ
9- ألحوار الاجتماعي التغييري
10- الحوار الفلسفيّ - ألفكريّ, و هي أهم و أصعب و أدقّ فرع في الحوارات التي يجب مراعاة القواعد المطلوبة لأجرائه بشكل سليم.
https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-pdf

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل