عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 09:35
المحور:
الادب والفن
هذه الصفحة تضمّ مجموعة من مؤلفاتنا العديدة و الكبيرة و الرّئيسيّة ألتي تختبئ ورائها مسيرة عشاق كونيّون كَسَرَ آلجّميع قلوبهم حتى المقرّبيين الذين تعلّموا الأدب و المهن منهم و ساعدوهم رغم الاخطار من خلال توعيتهم بكل إخلاص و بلا منّة ..
و بآلمقابل لم يكسر أؤلئك العاشقون قلب أحد من الناس لأيمانهم بقيمة و قداسة الكرامة الإنسانيّة و فلسفة الأخلاق التي يحاول الظالمون مسخها ليسهل سيطرتهم و بآلتالي تحكّمهم بمقدرات و قوت الناس ..
و لهذا يحاولون دائماً محاصرة و تشريد و حصار و قتل الفلاسفة و المفكرين و قطع أرزاق عوائلهم .. لأنهم وحدهم يمثلون منابع الوعي و يحملون مشاعل المعرفة و الهداية للناس .. لذلك نوصي محبي الفكر و الأنسان و الحياة و الزمان و الجمال ؛ مطالعة تلك الكتب .. ففيها الخير الكثير إلى جانب بطولات عظيمة ونادرة تُمثل تأريخ عظيم و مشرقٌ و مشرّف في نفس الوقت!
إليكم الرابط الذي يضم تلك الكتب الكونية:
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books
و كذلك نعرض لكم الصورة أدناه لبستان جديّ المرحوم الحاج جواد البزاز في بدرة القديمة/ الكمكمية في بداية سبعينيات القرن الماضي .. و لكن أولاد الحرام حرقوه بنار حقدهم و حرائقهم و تقاريرهم و تعبدهم للشيطان لأجل الرّب الحقيقي (الدولار), و هكذا حرقوا الكثير من البساتين و النخيل نتيجة الجّهل و الأميّة الفكريّة الساريّة للآن على نهج الهدم البعثي .. وما زالت الشعوب العربية متعصبون لأحزابهم و مذاهبهم و قومياتهم للإرتزاق, حيث يحاول كل طرف محو الطرف الآخر ونفيه .. بدل الأنتصار للحقيقة!
و الحلّ يبدأ بمعرفة المثلث الكوني[العلم ؛ الجّمال ؛ عمل الخير] لأجل البدء بالبناء و تفعيل خطط التنمية و تحقيق الهدف من الحياة .. فمع الأمية الفكرية السائدة وسط الحاكمين والسياسيين والمرتزقة حولهم بشكل خاص؛ من أين يتحقق البناء والرقي والسعادة والوفرة؟
و من أين يأتي الخير, مع ذلك الواقع الذي يرفض فيه حتى المثقفين من تأسيس المنتديات الفكرية و الثقافية و آلأدبيةّ؟
و للتأريخ أختم كلامي بآلقول ؛ [المهنة الوحيدة التي يتقنها المتحاصصون و من حولهم للأسف, هي :
بيع النفط و توزيع ريعه كرواتب بالحرام بينهم و بين مَنْ يسجل معهم كما كان سابقاً زمن البعث الهجين لكن بعناوين أخرى!؟
ولا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟