أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه














المزيد.....

ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 04:11
المحور: الادب والفن
    


ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و آلمتطفل عليه

[فرق كبير بين مُنتج آلفِكر و بينَ المُتطفّل عليه].
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
ملاحظة: التطفل على أفكار الفلاسفة و العظماء من قبل السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين هو الذي أفسد العراق و دمره. لأن السياسي و المسؤول لا يفهم و لا يعرف العقائد و المبادئ الفلسفية الكونية , ربما يأخذ كلمة أو جملة و يتشدق بها أمام الناس ليظهر نفسه بأنه قائد و رئيس و محافظ وووو .. لكنه في الحقيقة لا يعرف شيئاً و لا يدرك أبعاد التخطيط الإستراتيجي و دراسات الجدوى ووو غيرها عن ما يعلنه كخطاب بلا حساب و لا كتاب .. لهذا يعلن عن المشاريع و يدعي تنفيذها و هي إما خاطئة أو غير مهمة أو ظاهرية لا تتعلق بآلبنى التحتية .. و فوق هذا ربما لا ينفذ و يطول لعقود أو يُنفّذ لكن بعد خراب البلاد و العباد و دمار التخصيصات و نهب المليارات, كل هذا بسبب التحاصص و العنائم و حتى الدراسات الجامعية لا قيمة لها لعدم وجود تطبيقات فعالة لتدريب و تعليم الطلبة الجامعيين الذين يتخرجون و يتم تعينهم ليصبحوا عالة على العراق لانهم لا يعرفون ما العمل .. لعدم وجود دراسات و تطبيقات عملية و متابعات جدّية و دقيقة و عملية ترتبط بآلإختصاصات و كيفية تفعيلها, لهذا العراق خال من أي بوادر طيبة لبناء المستقبل و تحقيق الرفاه و السعادة.
و هذا هو آلتطفل و الفساد و السرقة .. بل هو التخريب بعينه.. خصوصا إذا كان الرئيس أو الوزير أو المحافظ أو النائب أو المدير يعتمد في جلّ عمله على مستشارين و مساعدين .. لأنهم أساس الخراب و السرقات و الفساد و التلاعب بعقل المسؤول و الرئيس خصوصا إذا كانوا فاقدين للأمانة و الكفاءة, و هذا ما شهدناه عملياً على مدى عقود, لهذا المنتج للفكر و الإبداع وحده من يُفيد و يحقق الخير و البناء و السعادة, و الأسوء من ذلك و الأخطر على المستقبل هو الأعتماد كلياً على الشركات الأجنبية لتنفيذ المشاريع!

لأنّ المنتج للفكر هو الأعلم بآلتفاصيل و الخفايا و التنفيذ و النتائج و ما سيؤول عليه المستقبل, أما الوزير و الرئيس و النائب و المحافظ و المستشار و حتى الكُتّاب فأنّهم مُتطفلون على الفكر و يعتاشون عليه و المُتطفل مخرّب لكل شيئ و كما حدث في العراق للآن.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :
- ألفساد على مفترق طريق
- أيها الصدر المقاوم : ألثورة هي الثورة
- ألكتب الكونيّة للفيلسوف العارف الحكيم:
- لماذا آلعراق إلى سفال؟
- لماذا العراق إلى سفال!؟
- بشرى لأهل الوجدان و عشاق الفكر و الثقافة :
- زيباري نموذج للمتحاصص الفاسد:
- لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية:
- تأريخ محاربة الفكر و حرق الكتب في الإسلام:
- مع إطلالة 2022م؛ كتاب كوني جديد:
- لماذا يقتلون الفلاسفة دائماً؟


المزيد.....




- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه