عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 01:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألنّهاية المأساوية على يد المتحاصصين:
لقد إنتهى الوضع في العراق كما شهدته من قرب بعد زيارتي الأخيرة قبل أيام .. إلى ما أسميته بـ (الموت السريع) بعد ما نضحت الأحزاب و الكيانات و الأئتلافات التي حكمت أفكارها المنحطة .. و تركّزت على الثقافة ألماديّة - البطنيّة آلتي سادت و طغت لنهج الأحزاب و الكيانات المتحاصصة التي سعت و بقانون المستكبرين إلى تعميق الفوارق الطبقية في الحقوق و الأمتيازات و الرواتب .. و بآلتالي تسويقهم للناس بثقافتهم الغير الأنسانية إلى إتجاه حيوانيّ خطير فاقمت الأوضاع على كلّ صعيد .. بدءاً بالفكريّة و الثقافيّة و التعليميّة و الصحيّة و الأجتماعيّة و إنتهاءاً بآلأخلاقيّة التي بذهابها ذَهَبَ كلّ شيئ .. و الأناء لا ينضح إلّا بما فيه ..
بإختصار شديد و بوضوح و بلاغة و حكمة؛ ألوضع السائد اليوم في العراق يكمن في العبارة الكونيّة ألتاليّة :
[العراقيّون يعيشون ليأكلوا ... !!!؟؟؟]
و السّلام على البطون و آلقلوب ألمُتعفّفة ألمنزوية إن وجدت و لم يشملها آلمسخ!
حكمة كونيّة - علويّة : [ما رأيت نعمة موفورة إلّا و بجانبها حقٌّ مضيّع]. و إنا لله و إنا إليه راجعون.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟