أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مِنْ يُقوّم الفاسدين؟














المزيد.....

مِنْ يُقوّم الفاسدين؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7337 - 2022 / 8 / 11 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَنْ يُقوّم ألفاسدين؟
هل هؤلاء التيسيّة ألمُتباكين على مظلوميّة الحُسين(ع) في مجالس العزاء يفهمون معنى الثورة الحسينيّة رغم تكرار بيانه و تفاصيله في الفلسفة الكونيّة وعلى مدى قرون حيث عرضناها بوضوح تشدّ المحب للأصلاح وآلإستقامة على نهج الصالحين و هي العدالة؟
و آلسؤآل البديهي هو ؛ لو فهموا على سبيل الفرض معنى (العدالة) فهل يطبقوه عمليّاً؟
و كيف يُطبّقوها و قد إمتلأت بطونهم و عوائلهم و ذويهم و حماياتهم بآلرّواتب و لقـة الحرام!؟
ألمشكلة حقاً معقدة خصوصاً بعد ما تأزمت الأوضاع اليوم على كلّ صعيد و كما يشهد العالم!؟
لقد تأزمت الأوضاع نتيجة (نهج المتحاصصين) و البداية كانت لقمة حرام نتيجة آلظلم و الطبقيّة ثمّ تراكم الجّهل بدل التقوى و الوعي و مكارم الأخلاق حتى قتل البصيرة ليستقرّوا على حُبّ الدّنيا الذي أعمت قلوبهم عن رؤية الحقّ و بآلتالي عجزوا عن إدراك هدف ثورة الحسين المظلوم الذي إستشهد جوعاً وعطشاً لتحقيق العدالة ومحو الطبقيّة التي كرّسوها بعمق خصوصاً في عصرنا هذا للأسف.
إنّ (الحقوق الطبيعية) التي يتمتعون بها و غيرها من الأمتيازات؛ هي نفسها التي يحتاجها الفقير و المُعدم كما يحتاجها الملك و الرئيس و الوزير و هذا الأمر لا يحتاج لجهد أو عقل فلسفي كبير لدركه و تطبيقه.
و سؤآلنا الأول و الأخير بعد كل ذلك .. هو :
[مَنْ يستطع قلع الجهل و تطهير بطون المسؤوليين المتحاصصين العفنة وإخراج حُبّ الدّنيا من بطون وعقول وقلوب أؤلئك الممسوخين ألذين حوّلوا العراق إلى خربة بعد ما أبعدوا أهل الفكر و الفلسفة عن الساحة ليحكم الجاهل المسلح بكلّ أنواع الأسلحة التقليديّة والسلوكية المشينة بالخبث والنفاق والظلم والفوارق الطبقية و الحقوقية إلى جانب الدستور والقوانين المحددة على مقاسات جيوبهم!؟
طبعا جوابنا على السؤآل أيها الكونيون .. هو :
يتمّ القضاء على الجهل و الجهلاء بنشر المعرفة و الحكمة و الثقافة بكل السبل المتوفرة بين الناس كي لا ينتخبوا الفاسد خصوصاً ناهبي الرواتب الحرام!
و بذلك يمكن كنس الفاسدين و إحلال العدالة بدل الظلم و الفوارق الحقوقيّة و الطبقيّة القائمة على نهج صدام و أسياده, و الفلسفة الكونية خير ضمان لتحقيق العدالة كونها مجمع المعرفة و الحكمة و المبادئ الكونيّة, عبر صفحتنا في موقع نور للكتاب أو في موقع مقهى الكتب / صفحة أو كُتُب الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي :
https://www.facebook.com/groups/623110124409593/permalink/5344413342279224/
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمنبر و آلدعوة لله أو لصاحبه؟
- فلسفة الثورة الحسينية :
- ألموقف الأخير :
- كيف الخلاص من المحنة الجارية ؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر!؟
- تعقيباً على البيان الأطاريّ:
- إنتخبوا إمّا جهنّم أو جهنّم!
- أغرب ما قاله السياسيون العراقيين:
- فلسفة الحياة عند فان كوخ :
- هل من مسؤول شريف !؟
- مكرمات أم هرطقات!؟
- ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :
- ألعالم لا ينقصه سوى الوعيّ!
- أكبر محنة في مستقبل العراق:
- ألباحثون عن ألكرامة :
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - مِنْ يُقوّم الفاسدين؟