أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :














المزيد.....

ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 02:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ألأمة التي تقرأ لا تُستعبد :

يا فلاسفة و مفكري العالم .. أسأله تعالى أن يوفقكم و يؤيدكم لفعل الخير :
و إنّ نيل الحكمة و البصيرة؛ هو الهدف و المنقذ لأنّ فيه الخير الكثير مادياً و معنوياً :

إن الأمر العظيم الذي فَعَلَتْه و ما زالت تفعلهُ الشعوب و حتى كوادرها و مثقفيها : هي ترك الخير الكثير - أيّ ترك ألفكر و الثقافة و إنشغالهم بآلبطن فقط - و هذا بآلمناسبة ليس فقط لا يُسقط التكليف عنّا كما يعتقد البعض بسبب الأكثرية المنحرفة ؛ بل يُضاعفهُ .. و يعظّمهّ خصوصا للذي يدعي الفهم و الفكر و عنده شيئ من البصيرة!

فما زال 40 مليون نسمة في العراق و هكذا شعوب الدول العربية و العالم كله يصيح - كل حسب وسعه و إسلوبه و طريقته و لونه و موقفه و ثقافة حزبه و عشيرته بحيث يتناسب قوة صياحه مع مقدار ما يحصل عليه من المال و الرواتب الحرام - و ما زال جميع المرتزقة يقولون [بآلروح ؛ بآلدّم نفديك يا ....], و تتعالى صيحاتهم بكلّ غباء مقدّس و تعصّب أعمى كعبيد مرتزقة بسبب ثقافة ألاحزاب المتحاصصة التي نشرت الجهل و الفساد! حتى وصل الحال بهم إلى أنهم لا يفرّقون كثيراً بين : السّلم و الحرب ؛ بين الحب و الكراهية ؛ بين التضحية و الخيانة, بين الجمال و القبح ؛ بين الرحمة و القسوة ؛ بين القتل و الاحياء ؛ بين الواحد و الأثنين .. إنما المصالح المادية هي التي تُحرّكهم و تحدّد مواقفهم.

لذلك لا بُدّ من تأسيس آلمنتديات الفكريّة و الثقافيّة و الأعلامية و نصرة المعنيين لتوعية الناس و تعبئتهم بآلحكمة و تحصينهم .. لأنّ الجّهل سلاح الظالمين و آفة كبرى و هو السبب في مآسينا, و في تسلط الفاسدين علينا عبر التأريخ ..

وآلعراق و العالم اليوم كما كان الأمس .. لا ينقصه سوى الوعي و الثقافة و الفلسفة و معرفة معنى الكرامة و الهدف من الحياة!

لذا .. الأفضل لكم يا أخوتي الأعزاء و في كل دولة و مدينة و مكان : هو تشكيل المراكز و المنتديات أو جلسة أسبوعية و في أي مكان ممكن حتى لو كان في البيت إذا ضافت الدنيا بكم .. لنشر و تحليل الأخبار و القصص و الحكم و تداول الأوضاع و المواضيع الثقافية و الفكرية .. كي نفهم ما يدور حولنا و ما علينا و ما لنا على الأقل .. لأن :

[العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس] و [ألأمّة التي تقرأ لا تستعبد] و شكراً.
و نختم بحكمة كونيّة : [شجرة آلحكمة لا تنمو سريعاً ؛ لكنها تُثمر طويلاً].
و [آلشجرة لا تحجب ظلها حتى عن الحطاب]!؟
و آخراً : [إنّ عَالماً يَحكم فيه الفاسد و يُكرّم فيه الفاسق و المنافق و الكذاب و الأنتهازي و يموت فيه آلفيلسوف حريّ بأن يُفنى]!
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعالم لا ينقصه سوى الوعيّ!
- أكبر محنة في مستقبل العراق:
- ألباحثون عن ألكرامة :
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟
- ألعراق يحترق :
- ألفلسفةُ الكونيّةُ مُنقذنا :
- رسالة للصدريين و لمن يعاديهم؟
- مَنْ هو آلأصيل؟
- ألدولة في الفكر الأنساني :
- ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :
- حول الحقيقي و المجازي :
- حدود الحقيقة و المجاز :
- إلى متى نُحارب في الظلّ!؟
- عتب على طلبة الجامعات و أساتذتهم!؟
- ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :
- ألعراق و مجلس الأمن
- تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم


المزيد.....




- عشرات من مقاتلي حماس عالقون بالأنفاق تحت غزة.. ماذا نعلم؟
- صراع أوروبي محتدم حول ميثاق الهجرة الجديد.. من سيدفع الثمن؟ ...
- لماذا تتعامل وسائل الإعلام بحذر مع قضية ترامب وإبستين؟
- 11 قتيلا جراء فيضانات وانزلاقات أرضية في إندونيسيا
- تاكر كارلسون.. صحفي أميركي انتقد إسرائيل وحاور بوتين وأغضب ا ...
- أستراليا.. القبض على عرّافة استولت على 70 مليون دولار بالاحت ...
- الهلال الأحمر التركي يقدم مساعدات غذائية لنازحي الفاشر بالسو ...
- في خرق جديد للهدنة.. اشتباكات تشعل أجواء السويداء
- عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم -غير قابل للتفاوض-
- كاتس: لن تكون هناك دولة فلسطينية


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :