أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس موسى الكعبي - هذا ليس إنجازا ياهذا..














المزيد.....

هذا ليس إنجازا ياهذا..


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    


يتفاخر القائد العام للقوات المسلحة العراقية بان قواته وقفت على الحياد اثناء نزاع شب بين قوتين مسلحتين تابعتين لاحزاب سياسية مشاركة في العملية السياسية وفي عقر دار الحكومة .. عزيزي القائد العام ووزير الدفاع وانت يا وزير الداخلية كان الأولى بحكومتكم ان ترسل قواتها لإنهاء النزاع بالقوة وبأسرع ما يمكن وان تستعين بجميع أسلحتها المتوفرة من طائرات ودبابات ومدرعات وجنود مدربين بشكل عال لفض الاشتباكات، كون المسألة فيها سفك دماء.. أو ان تسعى الحكومة الى طمأنة المواطن العراقي ووقف نزيف الدم وذلك بإرسال مدرعات لتقف حاجزا بين المتقاتلين ومنع الاشتباك القريب، وهو أضعف الحلول العسكرية.. لكن ان تقف الحكومة متفرجة والدماء تنزف وتعتبر ذلك إنجازا كونها وقفت على الحياد، فلعمري ان ذلك قمة الجرائم بحق الإنسانية، وتتحمل هي مسؤولية سفك الدم وتقزيم الدولة امام العالم.. فهل الانجاز ان تكتفي بالتفرج على اغتصاب (عائلتك) امام عينيك وامام الاخرين؟؟؟
من جهة أخرى، يتفاخر وزير العمل والشؤون الاجتماعية بان وزارته رفعت عدد المشمولين بالرعاية الى مليوني أسرة (فقيرة)!!! في حين كان الاجدر بالوزارة ليحسب لها كإنجاز هو بتقليل عدد الفقراء المشمولين وليس زيادة عددهم.. !

عجيب.. أمور لا تحدث سوى في بلد الجفاف والتصحر الفكري..
ألم أقل لكم اننا نعيش في عصر التفاهة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بل وحتى الثقافية...



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة العشرين- وجهة نظر الطرف الآخر..
- شيزوفرينيا وطن..
- حينما ينهب الماضي، يدفع الجميع الثمن
- الاكتشافات الجديدة في العراق تعيد النظر بتأريخ بلاد ما بين ا ...
- ابك ايها الغريب..
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 12
- العراق: قلب الشرق الاوسط 1925 .. ح 11
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 10
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 9
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 8
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 7
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 6
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 5
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 4
- العراق : قلب الشرق الأوسط .. ح 3
- -العراق: قلب الشرق الاوسط- - ح 1
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 2
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (13)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (14)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (11)..


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس موسى الكعبي - هذا ليس إنجازا ياهذا..