أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير















المزيد.....

النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الجهل أصل وجذع كل الشّرور".
(أفلاطون)
"الجهل الحقيقيّ ليس في غياب المعرفة بل في رفض اكتسابها".
(كارل بوبر)
"أعظم عدوّ للمعرفة ليس الجهل بل وهم المعرفة".
(ستيفن هوكينغ)

++ كتابة عن كتابة تفرق
أصاب مصر على أيّام المماليك زلزال مدمّر .فلم يجد الشّاعر محمد بن عاصم بدّا من مواساة حاكمها كافور الإخشيدي بشعر هو نموذج النّفاق والتّزلّف للحاكم والاستهتار بما يحلّ بالنّاس من نوائب:
"وما زُلزِلت مصر من كيد ألمّ بها *** بل رقصت من عدلكم طربا"،
وشبيه به مدح ابن هاني الأندلسيّ للخليفة المعزّ لدين الله الفاطميّ ،مدح تطاول حتّى على ما اعتبِر على مرّ الأزمان في عداد الأعراف وفي مقام المقدّسات:
"ما شئت لا ما شاءت الأقدار*** فاحكم فأنت الواحد القهّار//
وكأنّما أنت النّبيّ محمّد *** وكأنّما أنصارك الأنصار".
ما الكتابة؟ ما التّفكير؟ في المحطّات الفارقة يصبح الوضوح هو المهمّة الرّئيسيّة والأولى.تتحوّل الكتابة إلى "ورطـة" اختياريّة،تورّط واع ومسؤول، ضرب من ضروب الدّفاع عن الذّات وصونها.
كلّ كتابة لا يكون منطلقها احتراما للنّفس وللآخر هي كتابة مؤقتة، تروم الموت، كما شدّد على ذلك بحقّ الكاتب السّوريّ ممدوح عدوان.
الكتابة مقاومة للموت وتشبّث بالحياة،تملّص من الإحساس باليتم، مسؤولية أدبيّة وأخلاقيّة وقيميّة وسياسيّة. الكتابة منحازة بالضّرورة مهما أوهمت بالتّحصّن بالحياد. وبما أنّها حاملة لموقف تصبح عالة إن هي جنحت إلى المسايرة ،وانحدر متعاطوها إلى مرتبة وعّاظ السّلاطين، يبرّرون الشّيء ونقيضه.
يفقد المنطق وجاهته ويتحوّل إلى عربدة وهذيان يعنيه تماسكه الشّكلانيّ أكثر مما يهتمّ بغائية التّفكيرالمنطقيّ بما هو حسم مع الانفعال ومجاراة العاطفة واستماتة في فرض احترام آليات اشتغال العقل ووظيفته.
لا معنى لكتابة لا تطرح على نفسها مهمّة وظيفيّة بالضّرورة. أن تكتب معناه أن تستعيد الضّائع من إنسانيّتك بالمعنى الفرديّ والجماعيّ ، أن تجابه الاستلاب الذّاتيّ والمجتمعيّ، المادّيّ والفكريّ، أن تدافع عن الأنا الفرديّة والجماعيّة، أن تنحاز إلى قضايا طبقتك ومجتمعك وأمّتك،أن تعلي القيم التي يراد دوسها وترذيلها،أن تدرك أنّ الحاكم- أيّا كنت هويّته الطبقيّة والفكريّة والسّياسيّة - مرتهن إلى سطوة غريزة حبّ التّنفّذ بما يمليه من توظيف آليّات الدّولة لفرض منطق السّلطة.
في المجتمعات المتخلّفة حيث عود المؤسّسات أكثر من طريّ والنّضج المجتمعيّ معدوم، معرقل ومعطّل تصبح مهمّة الكتابة أكثر إشكاليّة. فإذا كان تقاعس النّخبة (في البعدين الفرديّ والجماعيّ) في المجتمعات التي قطعت شوطا في نهضتها الفكريّة والحضاريّة وراكمت ما يجعل مؤسّساتها تحتكم إلى القانون وتحفظ ما يضمن تماسك المجتمع كجسم وليس ككتلة هلاميّة،إذا كان ذلك ضربا من الخيانة فإنّه في مجتمعاتنا التي لا زالت تحبو في مجالات الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان واحترام الحرّيّة الذّاتيّة للمواطن والاحتكام إلى نواميس المؤسّسات وليس إلى نزوات الحكام جريمة كاملة الأوصاف.
أليست الكتابة تعرّفا على الذّات واستكشافا لها ورحلة في ثنايا ومنعرجات ما نبحث عنه في ما نكتب؟.غير أنّ الكتابة تفقد بريقها إن هي انزاحت عن وظيفتها وارتأت أن تتحوّل إلى مجرّد تسجيل حضور وإعلان وجود لذات عطشى للإشباع أيّا كان نوعه.

++محنـة تدميـر العقــل
أكبر جائحة تصيب العقل،تشلّه، تخرجه من دائرة الفعل وتأسره في دائرة الانفعال وتدمّره وتحوّله إلى عالة على ذاته أوّلا قبل أن يكون عبئا على المجتمع هو العزوف عن التّفكير والنّفور من مجابهة المشكلات والوقوع ضحيّة إحدى آفتين، تبرير الموجود باسم الواقعيّة بما يمليه التّبرير من تجميل القبيح على عادة بعض الأسلاف في مدائحهم المنفلتة من عقال المعقول أو المقارنة بين السّيّئ وما يُسوّق على أنه أقل سوءا. وهي ترجمة لذهنيّة مسكونة بهاجس التّهوين والتّقليل من فداحة الإشكالات القائمة. ذهنيّة ترى في الهزيمة مجرد نكسة ما دمنا لم نخض حربا. وتغالي العقليّة التّبريريّة في مراكمة مصوّغات الإقناع بقبول ما هو قائم باعتباره أخفّ الضّررين تجنّبا لخطر أفدح.
الوضع المعطّل في تونس منذ 2011، والذي بلغ درجة من التّعقيد والانسداد بعد 25جويلية2021 ، سمته الأولى انكماش المعارضة – بقطع عن النّظر عن تباين منطلقاتها ومرجعيّاتها وغاياتها- التي لم تتجاوز عتبة التّذمّر والبحث عن خيمة احتماء من الأخطار الدّاهمة - أيّا كانت هلاميّة الخيمة وافتقارها لأبسط مقوّمات ضمان البقاء- ،فجزء منها يتدثّر بعباءة المعارضة قولا وتبجّحا ويتورّط علنا في تزكيّة غير مسبوقة - لم تتجرّأ على اقترافها حتّى المعارضات التي اتّفِق على أنّها لم تكن إلاّ واجهات كرطونيّة لنظاميْ بورقيبة وبن علي-، مبايعة لمن نابها من جبهة اليمين في مقارعة خصومها وخصومه. مبايعة ولّدت خطابا –وسلوكا- تدميريّا يرى نقد السّياسات الرّسميّة عمالة وارتماء في أحضان العملاء وتعطيلا لمشروع إنقاذ يزعم صاحبه- إن لم يكن يتوهّم- أنّه مهمّة ورسالة تاريخيّة للشّعب التّونسيّ والأمّة الإسلاميّة والبشريّة جمعاء كما هو مسطور في مدخل ديباجة الدّستور ،خطابا مهووسا ببلاغة الحاكم التي استعاضت عن كلّ إجراء ضروريّ وراهن يحتّمه المسدّ الذي تردّت فيه البلاد بمهاترات طفوليّة لا تقتضيها حتّى متطلّبات الخطابة كغاية في ذاتها وليس حتّى كوسيلة للإفحام والإبهار. وجزء لا يرى حلّا ومخرجا إلاّ في إحياء أوضاع أدانت نفسها بنفسها لفرط فجاجتها وتهاوت كجدار تتالت عليه الصّدوع. وضع يتحمّل فيه حكّام طابور التّرويكات المتناسلة مسؤولية الغباء الذي قاد إلى تفريخ بديل جنيس لحكم إنجازه الوحيد توزيع الأوهام وإشاعتها في أيّة مناسبة تتاح حتّى لو كانت مقتضيات البروتوكول والأعراف تمجّ ذلك. بديل- إذا جاز الحديث عن بديل- من داخل نفس منظومة الحكم التي كانت عنوانا للفشل ونموذجا للاستهتار والاهتبال الذي يمكن أن تصاب به طبقة سياسيّة بقطع النّظر عن تصنيفها(وتموقعها) في خانة اليسار أو في زريبة اليمين، بديل (نسخة تكاد تكون مطابقة للأصل في تعطّشها للتّحكّم واستعادة هيبة الدّولة بمركزتها والذّوبان فيها)مهمّته استكمال ما استحال على أسلافه تمريره. وسمته الثّانيّة حاكم رغم استئثاره بكلّ السّلط وتكديسها وتعليب كلّ المؤسّسات وتعطيل عملها وعمل سائر الهيئات واعتبار ما أقدم عليه منذ انبلاج فجر الفاتح من 25جويلية 2021 وتوأمه في الذكرى السّنوية الأولى للاحتفال بالحدث المعجزة عبر فعاليّات الاستفتاء فعلا تأسيسيّا يلغي ما سواه من أحكام وقوانين، رغم كلّ هذه " المآثر" والبطولات الدّونكيشوطيّة لم يفلح إلاّ في إنتاج خطاب يدور على نفسه ،يخبط خبط عشواء، صاحبه مفتون ببهرج البلاغة وزخرفها، لا تربطه صلة بعالم السّياسة وموجباتها والتزاماتها، تفصله عن الشّأن اليوميّ- بما هو فعل في الشّأن العامّ- مسافة ضوئيّة .خطاب مسكون بطهوريّة ولّى زمانها، هي سمة كل حاكم لا يرى موجبا لتجاوز عتبة الهواية، ولا زال بعد موجة من الزّلازل الفكريّة التي طبعت تاريخ البشريّة يعتقد في عصمة الحاكم ويحرّض أنصاره على تأديب من لم يسلّم بعدُ ب"معجزات " الوافد من كوكب غير كوكبنا وتاريخ غير تاريخنا. السّياسات المتّبعة من قبل قيس سعيّد والمحيط الذي يُفترض أنّه مطبخ صناعة القرارات التي يصدرها الرّئيس ويسهر على تنفيذها ،هذه السّياسات لا تتفهّم ولا تراعي إطلاقا ما تستوجبه إكراهات السّياسة وتشعّباتها - وأكثر منه إكراهات الحكم- من تنازلات - محسوبة بدقّة ومدروسة ببعد براغماتيّ- لــ"خصوم" الدّاخل ووضوح في التّعامل مع الآخر غير المتجانس والمحكوم هو الآخر بجملة من المصالح المتداخلة حينا والمتباينة حينا آخر .

++ متى يستوي العود والظلّ أعوج؟
أن يكون لقيس سعيّد كحاكم (رئيس وفي بلد عربيّ تطبّع على تقديس النّظم الرّئاسويّة ) بطانة ومريدون وأتباع( وحتّى أزلام ) فالأمر عاديّ. أن يتزحلق الكثيرون من جمهور الموالاة من وعن مواقعهم ليلتحقوا بالوافد الجديد فأمر يُفسّر ويُفهم (رغم أنّه لا يُـبرّر). ولكنّ بدعة البدع أن تلتحق أطراف محسوبة على اليسار والنّسيج التّقدّميّ والدّيمقراطيّ، تباهت ولا زالت تتباهى بانتمائها، بركب الموالاة والمبايعة غير المشروطة ولا تخجل إطلاقا من التّفاخر بواجب الولاء والتّماهي.أطراف غالت في الذّوبان والتّماثل مع ما يحلو لها نعته بحراك 25جويلية وتفنّنت في ما اعتبرته تفريقا بين لحظة 25جويلية وصاحب الإجراءات النّاجمة عنه الرّئيس قيس سعيّد، وأوكلت لنفسها مهمّة تجميل شطحات الحاكم بأمره وخروقاته رغم لا مبالاته بما يجب أن يمنّ عليها من "حوافز" مكافأة لها على تطليق قناعاتها واعتناق الخطاب الهلاميّ الذي يكابد صاحبه ليجعل منه مقاربة عالميّة إنسانيّة .
أمّا التّبرير السّحريّ فجاهز ومألوف :حصر الإشكال في ثنائيّة، إمّا مساندة الرّئيس أو الارتماء في أحضان منظومة الفساد التي ألبِست كلّ شرور العشريّة الضّائعة ؟؟. ويتفنّن جهابذة الحذلقة السّياسة في إخراج آخر يبدو لهم أكثر جماليّة ، المفاضلة بين حكم الإسلام السّياسيّ (ويافطته الرّسميّة في تونس النّهضة )وحكم قيس سعيّد . ولِـمَ لا اختزال الإشكال استئناسا بعقليّة تراثيّة(علي بن أبي طالب/ معاوية بن أبي سفيان،الحسين بن علي / يزيد بن معاوية...) في معادلة أكثر إغراء: الغنّوشي أم سعيّد؟؟. ومثلما هو الأمر في أكثر من مرحلة لم يجد بعض اليساريّين حرجا في اعتماد تخريجات هي مزيج من جلد الذّات وتبرير لفتاوى مفادها أنّ ما عجز عنه فسيفساء اليسار طيلة أكثر من عشريّة وما فشلت فيه مجمل الطّبقة السّياسيّة في تاريخها القديم والحديث أتاه قيس سعيّد وبــ"جرّة قلم :إزاحة النّهضة وطردها من الحكم.
إنّه فعلا لا مجازا إضراب عن التّفكير تخوضه النّخب التي سكنها وهم مقارعة مكوّن من مكوّنا ت اليمين بالانتصاب حليفا لشبيهه في التّصوّرات والبرامج والأهداف .ردّة وارتداد عن المهامّ الموكولة موضوعيّا للنّخب: مقارعة كلّ أوجه الاستبداد السّياسيّ والاقتصاديّ والفكريّ بالتّعويل على رؤية مستقلّة تنظّما وتوجّها وأهدافا وآليات عن كلّ مكوّنات اليمين.أمّا الارتماء في أحضان الحاكم بحجّة التّصدّي للتطرّف الدّينيّ ومقارعة الإسلام السّياسيّ فقد دلّلت التّجارب العمليّة على كارثيّته وإفلاسه في أكثر من تجربة مادام المستفيد منه دوما هو النّظام الحاكم وبأقلّ درجة التّيّارات الإسلاميّة، من بن علي في تونس إلى الرّئيس "المؤمن" أنور السّادات في مصر.
فماذا إذا تعلّق الأمر بحاكم حلمه الوحيد أرساء نظام كلّيانيّ بالاتّكاء على بيروقراطيّة الدّولة لسحل كل معالم الحياة السّياسيّة والارتداد بتونس إلى مربّع جزم الجميع بأنّ أمر العودة إليه ضرب من الخيال بعد الآفاق التي فتحتها ثورة 14 جانفي.؟؟



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونـس: المخاض العسير والأفق الأعرج.
- في صناعة الاستبداد
- فـي صناعـة الاستبـداد
- الإسـلام السّياسـيّ/ مـن غـول إلـى شمّاعـة
- ورطة السّياسة في تونس: غطرسة الحاكم/ تخميرة النّخبة
- 50 عامـا علـى استشهــاد غسّــان كنفانـي
- عذابات السّياسة / النّخبة التّونسيّة وذبح المفاهيم
- الحوار الوطنيّ في تونس/ حضور الغائب وغياب الحاضر
- الحركة النّقابيّة في تونس/ إعصار التّحدّيّات
- وداعا مظفّر النّوّاب / وداعا شاعر -البذاءة.-
- صرخة شيرين أبو عاقلة
- تونس/جريمة مصادرة الفعل السّياسيّ
- تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها
- تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.
- تونس: انسداد الأزمة والرّكض نحو المجهول
- ذكرى يوم الأرض/ -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-
- تونس، تراكم المعضلات وانحباس الآفاق
- 08 مارس العيد العالميّ للمرأة/ ألف تحيّة لأيقونات الحرّيّة.
- فداحة المشهد السّياسيّ في تونس / جريمة قتل الفعل السّياسيّ
- 09 سنوات على استشهاده / شكري بلعيد حيّ لا يموت.


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير