أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الطايع الهراغي - 50 عامـا علـى استشهــاد غسّــان كنفانـي















المزيد.....

50 عامـا علـى استشهــاد غسّــان كنفانـي


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 12:02
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


"حين هتفت الممرّضة تقول "مبروك"أحسست به، فايز يقع فوق كتفي، وللحظات أحسست بشيء يشبه الدّوار، وفي صخب المشاعر التي كانت تجتاحني أحسست بأنّني مرتبط أكثر بهذه الأرض التي أمشي عليها.
كان وقوعه فوق كتفي قد غرسني عميقا في التّراب".
(غسّان كنفاني لحطة ولادة ابنه فايز).
"لم يساورني أدنى شكّ في أيّ لحظة من اللّحظات أنّ غسّان قد اختار الطّريق السّليم".
(آني هوفر زوجة غساّن كنفاني)

الإهــــــداء: إلى فايز وليلى غسّان كنفاني / طفليْ العشر والسّت سنوات لمّا اغتيل والدهما/ كتِب عليهما أن يكبرا قبل الأوان/ أن يحفظا الوصيّة ويصوناها/ أن يحفرا في ذاكرتهما ما قال فايز أنّه تعلّمه عن أبيه وعن أمّ سعد من حكايا عن فلسطين وما شهداه لحظات بعد الانفجار وفي زحمة الوداع الفاجعيّ الرّهيب..
إلى آني هوفر كنفاني/ سلامي إليها / سلامي عليها / دانماركيّة الإسم والمولد، فلسطينيّة الهوى والانتماء، علّمها استشهاد زوجها كيف يرتدي الحزن حلّة الفرح، كيف تُستلّ الأفراح من براثن الأتراح. كانت له في حياته إلفا، وباستشهاده حمّلها وزر موته. فكان لا بدّ أن تكون له بعد رحيله خلفا، أن تكون أكثر فلسطينيّة من الفلسطينيّين، أن تولّد من الأحزان أفراحا،أن تؤثّث من اعوجاج المآسي ما يجعل المأساة حافزا لحلم يئنّ قبل مخاض الولادة ليستوي قائما في عالم المحال.
إلى أمّ سعد. هكذا بدون اسم .كانت لسعد أمّا. ولمّا خلع سعد جبّة اللاّجئ وتدثّر بكوفيّة المقاوم وبها احتمى وصار مزهوّا بكونه فدائيّا اختارت أن تهب أبناءها للثّورة وأن تكون لجميع الفدائيّين الأمّ.

++غسّــان عاشــق فلسطيــن
السّبت08 جويلية 1972/ الثّامنة صباحا في بيروت العاصمة الاستثنائية التي سترت كثيرا من عيوب العرب العاربة وأرادت أن تكابر لتكون لهم رمزا لعصمة ما، وهي تصحو من حلمها الظّلاميّ غسّان يودّع بيروت الفلسطينيّة، يودّع فلسطين دون سابق إنذار. حملها وشما في الذّاكرة ورحل.اصطحب معه ابنة أخته لميس حسين نجم ابنة السّبع عشرة سنة، مدلّلته ورفيقته في الحلم و في رحلته الأبديّة ، هام بها وهامت به كسرا لعسف الأقدار . فرّق بينهما المكان والمحنة، هي في الكويت وخالها وصديقها وحبيبها -الذي أهدى إليها باكورة إنتاجه الأدبيّ- في لبنان، ووحّد بينهما الاستشهاد . استكثر عليه الأعداء فرصة اختيار شكل موته وحجم قبره ولون مرثيّته وتراتيب استقبال المعزّين. أن تكون فلسطينيّا معناه أن تخاتل الموت في كلّ آن وحين، أن تسترق لحظات لإشاعة فرحك وحلمك وهواجسك بين النّاس، لعلّ الموت – هذا الزّائر الثّقيل الذي لا يستأذن من أحد- يستبقك ويباغتك في غفلة منك ومن القدر ومن الصّدفة التي أبقتك حيّا . عليك أن تنجز - في حيّز زمنيّ قياسيّ تسترقه من مخالب الزّمن بعد أن تراوغ من يراودك على حلم هو ليس حلمك وحدك - ما يغيظ العدى ويغبطك عليه الغريب قبل الحبيب والعدوّ قبل الصّديق. عليك أن تنبِــت ما به تكتسب حقّ الانبعاث حيّا يوم يجتمع الشّهداء في ساحة التّحرير يتذاكرون إسما وفعلا وحلما وشجنا ورغبة جنونيّة في الالتحام بالأرض والانغراس فيها توسّلا لحنين أبديّ إلى الحلول فيها.
سلامي إليك /سلامي عليك إلى أن يتدبّر الوليد فراشة يتوسّدها في العراء تدلّه على خيط كنتَ رسمته في الأفق راية تستدلّ بها على الأفق. إلى أن يستكمل الشّهيد نزوته في اختلاس الأحلام.
سلامي عليك، وحنيني إليك، وخوفي عليك ما ظلّت القدّيسة فيروز ترتّل بذلك الصّوت الملائكيّ -هياما بأسطورة العشق الفلسطينيّ- "سنرجع يوما إلى حيّنا".
السّلام عليك ما دمت متيقّنا أنّ موتا عن موت يفرق، وأنّ خيمة اللاّجئ لا تشبه في شيء خيمة الفدائيّ. بذلك جزمت من علّمتك الحكمة، بطلةُ روايتك "أمّ سعد".
عليك السّلام، وإليك السّلام طالما أخوك الذي ولدته أمّك فلسطين سكنه اليقين أنّ الشّهداء أبدا لا يموتون وأنّهم لا بدّ يوما ما عائدون.
سلام هو السّلام ما ظلّ شاعركم سعيدا بما حباه به الحظّ ، أن يكون مدينا بحياته لمحظ الصّدفة "مازلت حيّا/ ألف شكر للمصادفة السّعيدة".( محمود درويش).
حزني عليك / وأكثر حزنيّ علي ما ظللنا نحصي مآسينا مع ملك على عرشه انطوى، وطاووس منه المُلك ارتعب، وشاويش على سيّده انقلبا، وخيانة من قصر إلى قصر تتسرّب تعلن في القبائل أنْ حيّا على السّلام وتراود من يريد أن يتسلّل إلى بيت الطّاعة في غفلة ليخاتل من قد يتّهمه بانحباس التّفكير وتعطّل عمل الحوّاس مادامت التّوبة قد تأخّرت كثيرا كثيرا.
سلامي إليك ما دامت العروس يوم ودّعها حبيبها وداعا كانت تدرك بالحدس أنّه ربّما يكون الوداع الأخير كتمت حزنا، حبست دمعا، اعتصرت ابتسامة وشردت تبحث عمّا به يلبس الحزن جبّة الفرح. ويوم زفّوا إليها خبر استشهاده لم تنزو في ثياب الحداد وما انتبذت مكانا قصيّا .
سلام هو النّكالة في ما تبقّى من أشلاء سلام تسابقَ النّحاة والنّبهاء من الفقهاء في تمزيقه لضبط صلة القرابة ورسم حدود الوصل بين السّلام والتّسليم والسّلم والاستسلام .
حزني عليك شقيّ. لم أتمكّن من أن أتقبل فيك العزاء، من أن أكون شاهدا على روعة الموت المقدّس فنفرت منك لأحبّك أكثر.
عجزت عن تخيّل حجم الحزن الذي لبس عكا ويافا والوجوم الذي اعتلى وجه بيروت والحنين الذي هـزّ أرض البرتقال الحزين ولون الهلع الذي سيّج المخيّم ساعة تشييعك من ديار أحبّة إلى حفل رفاق ينتظرونك بكثير من الشّبق. فأقمت لك بين أضلعي ما إليه آوي وأداري فيه حزَني وشجني وولهي وهلعي. خيمة فيها يتسامر اليتامى والحيارى وعشّاق البلد يتذاكرون ما يبدّد النّسيان .
جزعي عليك. فأنا لا أحبّك إلاّ بقدر ما أذوب فيك كرها لألتاع بحبّك أكثر.

++غسّـــان الفدائـــيّ
قلّة هم الذين لمّا عنهم تكتب فإنّما عن بعض منك ومن هواجسك تتحدّث.فمن في سبيلهم تعارك اللّغة وتعركها لتحبرّ ما تراه يليق بالمقام حملوا وزر قضيّة هي في الأصل قضيّتك ، خلّدوها فخلّدت ذكرهم وفعلهم وآثارهم. تدثّروا بها من غوائل الزّمان فتدثّرت بهم من غدر بني عربان.
غسّان كنفاني أحد هؤلاء المتيّمين بقضيّة: فلسطين تسكنه أو يفنى دونها. منحته أمومة فلسطينيّة بمأساة فلسطينيّة ذات يوم في عكّا وأبى الوافدون من الأزمنة الغابرة وبعض من بني ملّتنا من العربان العاربة إلاّ تهجيره فحملها معه دمّلا يذكّره دوما بأنّ الجرح للجرح بلسما. فمتى يندمل؟ وليس له أن لا يندمل. كيف يتحوّل الجرح إلى وسام؟ كيف تكون عذابات التّشريد ووخز الحلّ والتّرحال إيذانا بعودة قد تطول رحلتها. ولكنّ السّبيل إليها مرصود ومعلوم. ف"الطّريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة. إنّها بمسافة الثورة." ذلك هو قسَم ناجي العليّ .وذاك هو عهد حنظلة في رسومه. وإلاّ ما كان الطّفل يصرّ على أن لا يكبر إلاّ يوم يـزفّون إليه خبر العودة. .
كيف تصبح الكلمة للوطن تضاريس؟ كيف يكون الجرح قلادة؟ كيف يتحوّل الدّمّل من وخز ضمير إلى ضمير يصحو؟. كيف تحتضن الكتابة الذّاكرة، تتوسّدها وترتاح على راحتها وتشيد وطنا في انتظار تحرير الوطن؟. ذلك هو غسّان كنفاني. وذلك ما أدركته غولدا مائير رئيسة وزراء حكومة العدوّ الصّهيونيّ يوم احتفلت على طريقتها باغتيال الكتيبة الفكريّة المتنقّلة "اليوم تخلّصنا من لواء فكريّ مسلّح". تناثرت الدّماء وتناثرت الأشلاء، وما خبت الفكرة.
طوبى للفلسطينيّين بعدد شهدائهم، وويل لهم يوم يتوافدون لتشييد النّصب التّذكاريّ للشّهيد المجهول. وكلّ شهدائهم معلومون بالإسم والعلامة وما تبقّى من رائحة دماء توحّدت بالأرض لتدلّك على هويّة الشّهيد . أين سيوارون جثامين شهدائهم -إن عثروا على بقاياها - وكلّ قبر في كلّ شبر مقدّس.أين؟

++ "آه مـن يرثـي بركانـا"
هكذا قال شاعر يوميّات الحزن العاديّ في حضرة الغائب للحظة الحاضر دائما منذ فجّر أوّل عمليّة فدائيّة، الإعلان عن وجود أدب مقاوم في الدّاخل لمّا كانت المقاومة الفلسطينيّة تتلمّس الولادة العسيرة لتتخلّص من لعنة الاتّكال على خارج يتمرّغ هو الآخر في مآسيه التي لا تنتهي. غسّان الذي بشّر فلسطينيّي الشّتات بأنّ إخوة لهم هناك في أراضي1948 يكتبون شعرا مقاوما لا يعيش الداخل إلاّ من خلال ما تراكم في الذّاكرة عن محنة النّحس الأوّل والهجرة القسريّة وعذابات اللّجوء والتّشرّد في عالم كلّما اتّسعت دائرته وصحاريه ضاقت آفاقه. فمن لا وطن له لا منفى يليق به، ولا بحر يسع مداه ويداعب رؤية تموت شبقا لكي تتحوّل إلى رؤيا، ولا بـرّ يقيم فيه قبرا يشكّله على هواه ويزوره متى حـــنّ إلى طفولة مهما نأت لن ييأس من استعادتها حلما جميلا . لا حلم ينهره عندما يراوده اليأس، ولا حزن يعتريه ليقاسمه خطرفة اللّيل وتموّج ذلّ النّهار وخوف القلب على القلب أن ينسى.
كانوا صبية يكتبون الشّعر لجلب الانتباه ومغازلة الصّبايا على حدّ ما قاله أحدهم، محمود درويش . وكم كانت فرحة غسّان بهم كبيرة؟ فرحة من عثر على قافلته وقد ظنّ أنّها ضاعت أو أنّ الصحراء ابتلعتها. اكتشف وجودهم فأذاع ميلادهم فكانت فرحتهم أكبر وزهوهم أعجب ، حتى أنّ لذّة الاكتشاف ومفاجأته أبحرت في التّطرّف فمشى الضّدّ إلى ضدّه :مِــــن لا شعر إلاّ خارج الأرض المحتلّة إلى لا شعر إلاّ حيث البرتقال الحزين والزّعتر والزّيتون.
غسّان هو الأب الرّوحيّ لمدوّنة الأدب المقاوم في الدّاخل. إليه يعود الفضل في التّعريف بمن باتوا في ما بعد يعرفون بشعراء الثورة، توفيق زياد، سميح القاسم، محمود درويش ...

++ وآخـــر الكـــلام
" لنزرع شهداءنا في رحم هذا التّراب المثخن بالنّزيف/فدائما يوجد في الأرض متّسع لشهيد آخر" (غسّان كنفاني)
ونسأل غسّان " ما اسمك الآن؟
--"لا شيء / تبعثر إسمي مع أشلائي/
حين تعثرون على أشلائي تعثرون على إسمي"



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذابات السّياسة / النّخبة التّونسيّة وذبح المفاهيم
- الحوار الوطنيّ في تونس/ حضور الغائب وغياب الحاضر
- الحركة النّقابيّة في تونس/ إعصار التّحدّيّات
- وداعا مظفّر النّوّاب / وداعا شاعر -البذاءة.-
- صرخة شيرين أبو عاقلة
- تونس/جريمة مصادرة الفعل السّياسيّ
- تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها
- تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.
- تونس: انسداد الأزمة والرّكض نحو المجهول
- ذكرى يوم الأرض/ -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-
- تونس، تراكم المعضلات وانحباس الآفاق
- 08 مارس العيد العالميّ للمرأة/ ألف تحيّة لأيقونات الحرّيّة.
- فداحة المشهد السّياسيّ في تونس / جريمة قتل الفعل السّياسيّ
- 09 سنوات على استشهاده / شكري بلعيد حيّ لا يموت.
- وإذا الموؤودة سئلت/ بونابارت يُبعث حيّا
- وفاء للمناضلين/الذّكرى الثّانية لرحيل منصف اليعقوبي.
- هذيان النّقد المنفلت من عقاله
- الذّكرى 11 للثّورة التّونسيّة / هذه البلاد بلادي.
- كورونا السّياسة في تونس/ شطحات سياسيّة في الأزمنة القيسيّة
- الطّاهر الحدّاد في ذكرى وفاته السّادسة والثّمانين/ الذّاكرة ...


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الطايع الهراغي - 50 عامـا علـى استشهــاد غسّــان كنفانـي