أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطايع الهراغي - صرخة شيرين أبو عاقلة















المزيد.....

صرخة شيرين أبو عاقلة


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7253 - 2022 / 5 / 19 - 17:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


"حنظلة وفيّ لفلسطين ، وهو لن يسمح لي أن أكون غير ذلك. إنّه نقطة عرق من جبيني تلسعني إذا جال بخاطري أن أجبن أو أتراجع".
( ناجــي العلــــيّ)
"أنا إسلاميّ التّربيّة، مسيحيّ الدّيانة، اشتراكيّ الانتماء".
(الحكيم جورج حبش)
"قضيّة الموت ليست على الإطلاق قضيّة الميت ،إنّها قضيّة الباقين".
(غسّــــان كنفانــي)

01/ "الخيانة ميتة حقيرة"
كمال ناصر، الشّاعر والقياديّ الفتحاويّ، مسيحيّ بروتستانيّ الدّيانة، فلسطينيّ الدّم والانتماء (اغتالته المخابرات الصّهيونيّة في بيروت/ 10أفريل 1973)، كان حلمه - كما تكشف عنه وصيّته- أن يُدفن في مقبرة الشّهداء الإسلاميّة إلى جانب أخ لم تلده أمّه، شهيد عروس المدائن "أرض البرتقال الحزين" غسّان كنفانيّ النّاطق الرّسميّ باسم الجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين الذي تمّ تفجير سيّارته في بيروت أيضا لمّا كانت تروم أن تكون عاصمة للعروبة صبيحة 08جويلية 1972 ، زوج آني هوفر كنفاني- دانماركيّة المولد والتّنشئة، فلسطينيّة الهوى والانتماء-
كمال ناصر بدون كبير ضجيج وبلا صخب زائد عن الحدّ أراد أن يؤانس القبرُ القبرَ ويتوسّد الجرحُ الجرح ويتوحّد الدّمُ بالدّم ويعانق الألمُ الألم وتمّحي سطوة المذاهب وتناحر الأديان أمام نبل القضيّة وفي حضرة الشّاهد الأوحد: الشّهيد ذلك القدّيس الذي يرفل في زيّ مقاتل . وقد كان له ما تمنّى .
مسيحيّ ومسلم، ابن حركة فتح وابن الجبهة الشّعبيّة، اثنان في واحد، وحّدتهما غطرسة الآلة الصّهيونيّة وعدالة القضيّة التي ما كان يمكن إلاّ أن تكون معجزة فلسطينيّة محكوما عليها أن تتسامى على الأديان،
ففاضت على الاختلاف المذهبيّ والعرقيّ والقوميّ .
حدث ذلك مطلع السّبعينات . ولازال أمراء دويلاتنا وملوك طوائفنا ومشايخ ديننا بعد 50 سنة يراكمون موجبات الاختصام ، يحيون نعرات كان شيخ المعرّة قبل قرون قد هجّنها واعتبرها فتنة" هذا بناقوس يدقّ/ والآخر في صومعته يصيح"، يستكثرون على الشّهيدة شيرين أبو عاقل مجرّد التّرحّم. الشّهيد في بلدان العرب العاربة -حيث البلاغة خيمتهم الأخيرة الباقيّة وديوانهم الذي يفاخرون به تركت مكانها للغو باهت ما قتل ذبابة- يغتاله بعض من بني جلدته مرّتين، مرّة لمّا يدّعي به وصلا من ليس منه أصلا، ويؤثّث من استشهاده عكاظيّات حديث يتمطّط ويتطاول بلا طائل، ومرّة عندما يغرق علاّمو الأنساب في عراك حول دلالات الاستشهاد وموجبات التّرحّم وأركانه واختلاف الملل والنّحل في تمزيق أوصاله.وروح الشّهيد تأبى أن تودّع الجسد ، تناشد مشيخة القبائل احترام وصيّة بالدّم كُتبت "أنقذونا من هذا الحب القاسي/ لا تفسدوا علينا لحظة انتشاء وفرحة بالتقاء رفاق طلّقوا كلّ فُرقة".
فيا أمّة مِن فسق جهلوتها ضحكت الأمم.

02/ لمّا ينتقم الشّهيد للشّهيد
شيرين أبو عاقل، شأنها شأن كلّ شهداء مدينة السّلام اختارت أن تكون مزهوّة بفلسطينيتها، تخجل من نفسها لو خطر لها يوما أن تخون العهد/ سلبوهم وطنا يشهد الجرح الذي واسى التّراب أنّه وطنهم وأجبِروا على أن يحتّلوه بالقسوة والتّجبّر ليحرّروه بكلّ الرّفق واللّين . فلسطين الفلسطينيّة كما شكّلوها وشما على الزّند ونقشا في الذّاكرة لا كما أرادها من حازوا " ألقاب مملكة في غير موضعها" من بني جلدتهم ممّن قلدوهم قيدا،وكانوا عليهم خصما لا عونا.
الفلسطينيّ -إفرادا وجمعا- قدره أن يُخضع نفسه لأعسر امتحان، أن يجرّب لعبة الموت ، أن يسترق ما به يخلق من جزمة أفقا، مغامرته الدّراميّة تحكم عليه أن يُبحر في عالم الاستحالة بحثا عن مستحيل ، أن يكون المستقيم في المحال،أن يجعل من بعض حلم سياجا لدولة.
شيرين المسيحيّة، يقيننا عندما يركبنا الشّكّ ويعترينا الوجوم ،عزاؤنا عندما يصادر "أولاد الحلال" البسيط من أحلامنا، عزّنا وعارنا، كبرياؤنا وصَغارنا، ثروتنا الباقيّة و ثورتنا في حلمنا الباقي، نارنا ونورنا . استشهادها هو البلاغة لمّا تتحوّل غضبا ساطعا، الكلمة وهي تنشد للأرض مواويل الفرح الدّامي، به تخترق غموض الأبعاد، الأديان وهي تزيل حدود الفصل بين دين ودين، المذاهب لمّا تتمرّد، تتّسع وتفيض على جبّة المشايخ وتضيق بالفتاوى ذرعا. يتحرّر الله من عذابات سجنه الانفراديّ الذي فيه حبس نفسه احتجاجا على النّاطقين باسمه ممّن أسدلوا حُجبا بينه وبين خلقه و يختار أن يكون لاجئا في خيام الفدائيّين . يتدثّر الرّسل وقد باتوا قدّيسين بزيّ المقاتل، تتوّحد رسالاتهم ويتّخذون فلسطين محجّة والقدس مزارا. تنحت الأرض نشيدها بدم الشّهيد لمّا يسيل من الجراح، الجرح يواسي الجرح ولا يئنّ، على جراحه يلتفّ، يتكوّر، يرتّل، إنّي أنا الشّاهد الأوحد، ما أنا بالطّريد ولست شريدا،أنا مغرم بالانبعاث، أًنبعث دوما حيّا، أتماوت ولا أموت . ألست معكم في كلّ منعطف وشارع؟ أراكم وترونني ،أبدّد لكم الظّلمة وأنير لكم حالكات الثّنايا . أنا برد اليقين .أنا السّلام في احتفال بهيج. أنا صرخة العدم ،الأناشيد التي بها تؤثّثون أعراسكم. أنا التّرجمة الدّراميّة لصرخة شهيد أرض كنعان غسّان كنفاني" الخيانة ميتة حقيرة"، تجسيد بالدّم لا بالقول لمقولة حكيم الثّورة جورج حبش"عار على يدي أن تصافح يدا طوّحت بأعناق شعبي"،ترتيل قدسيّ لنشيد الشّاعر معين بسيسو"أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيق في الكفاح //واحمل سلاحي لا يخفك دمي يسيل من السّلاح".أنا شيرين أتقدّم جنازتي، عرسكم. فكيف لا تبصرونني؟ أرفل في حلّة شادية أبو غزالة،أترنّم بوصيّة سناء المحيدلي، أصلّي لعذابات جميلة بوحيرد، أتلو قرآن دلال المغربي. سترت بعضا من عاركم. أحلت هذيان المشايخ المنفلت من عقاله إلى ما تسلّل من غريب الوقائع ممّا لطّخ وجه التّاريخ . لم أكن بحاجة إلى فتوى. انتقمت لرفيق دربي غسّان الذي كم تمنّيت أن أعاشره،انتقمت لتوجّسه من أن تصبح الخيانة يوما ما وجهة نظر، هو الذي ما انفكّ يصرّ على أنّها "ميتة حقيرة".
أنا شيرين. الامتحان العمليّ للشّعارات البرّاقة التي ما قتلت ذبابة/ شعارات يتناساها قائلوها لحظة بعد التّفوّه بها. "لن أنسى أبدا حجم الدّمار ولا الشّعور بأنّ الموت كان أحيانا على مسافة قريبة". كنت أغالب توجّسي هذا ومخاوفي بما يقتحمني من سحر ما به تلفّظ دوما رسّام الثّورة ناجي العليّ وقد توحّد مع الطفل حنظلة الذي يأبى أن يكبر قبل أن يٌشفى من محنة اللّجوء،علاجه رحلة العودة إلى أمّ العاشقين "الطّريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة.إنّها بمسافة الثّورة".
أنا شيرين/ لا تقبروا حلمي، حلمكم /سأعود دوما من بعيد/ ومعا سنعيش الحلم.

03/ وعن الخطاب سقط القناع

"التّطبيع خيانة عظمى" /"التّطبيع مع من؟هو ليس بتطبيع ،هي خيانة عظمى"/"فلسطين الحقّ الذي لا يسقط بالتّقادم"/"فلسطين ليست ضيعة أو بستانا حتّى تكون موضوعا لصفقة"/"هي
مظلمة القرنين"/" مفهوم التّطبيع مفهوم دخيل"/ "نحن في حالة حرب مع كيان غاصب".
ليست هذه الأقوال النّاريّة للثّائر الأمميّ تشي غيفارا، ولا هي مقاطع من ترنيمات سيّد الأغنيّة الملتزمة الشّيخ إمام ، لم يدبّجها مظفّر النّوّاب في لحظات تبخيسه للحكّام العرب، وليست جزءا من بيان لفصيل يساريّ من فصائل المقاومة الفلسطينيّة - في السّبعينات تحديدا- أيّام طغيان الإيمان المطلق بالكفاح الشّعبيّ المسلّح سبيلا أوحد لتحرير فلسطين، كلّ فلسطين ، ولا هي عيّنة من بيانات الحركات الطّلاّبيّة اليساريّة أيّام عزّها.
إنّها ببساطة تصريحات وأجوبة للرّئيس قيس سعيّد، بها أثّث حملته للانتخابات الرّئاسية2019، وبها كان يلهج أحيانا بدون موجب. فكان"إذا قال لم يترك مقالا لقائل"،وظلّ ولازال يزايد بها على منافسيه وخصومه، وعليهم يتطاول ويمعن في المفاخرة مقدّما نفسه على أنّه المسيح الذي نذر نفسه لتخليص فلسطين من خطاب الهزيمة. ولكنّ حبل الكذب وإن طال قصير والتّاريخ الماكر كشّاف العيوب،يعرّي العورات، والواقع فضّاح، بليد وعنيد، يهتك المستور يزيل الحجب عن الفوارق بين معسول الكلام وقبيح الفعال، أكثر عنادا وأصدق إنباء من الشّعارات. والوقائع دامغة مربكة تفضح فجاجة القول وتقيم حاجزا اسمنتيّا مسلّحا بين بهرج الخطاب ورطانته وركاكة الفعل حالما يوضع أمام أبسط امتحان. بعد التّخميرة طارت السّكرة وحضرت الفكرة. اللاّءات الثّلاث المرفوعة منذ قمّة الخرطوم 1967 "لا صلح/ لا اعتراف /لا تفاوض" المرفوعة ضدّ دولة الاحتلال تمّ تهجينها وتبخيسها وباتت لعنة موجّهة لمنافسي وخصوم الرّئيس في الدّاخل. فقَـد الشّعار بريقه وصار كاريكاتورا يصلح للتّندّر. "لا حوار ولا تفاوض ولا صلح"،نعم ولكنّ العدوّ المعنيّ به هم الفاسدون وحتّى من يملك موقفا نقديّا مساندا لحدث 25 جويلية والإجراءات المنبثقة عنه.
اغتيال الصّحفيّة شيرين الذي فرض نفسه على الجميع في كلّ أصقاع الدّنيا -أعداء ومساندين- مرّ بجانب الحدث في السّياسة الرّسميّة التّونسية خطابا وموقفا وممارسة. مررنا من شعار "التّطبيع خيانة عظمى"و "هو مظلمة القرن" إلى الإقرار بأنّ"كلّ دولة حرّة في خياراتها" وباتت فعاليّات الإدانة للجريمة مدانة في السّاحة التّونسيّة الرّسميّة. هكذا تسفّه الوقائع الخطاب وتعرّيه. دليلنا على ذلك غياب الموقف الرّسميّ للدّولة التّونسيّة -رئاسة وحكومة وديبلوماسيّة-، والحال أنّ كلّ دول العالم -أيّا كان رأينا في مواقفها- ارتجّت سلبا وإيجابا لبشاعة الاغتيال وغطرسة الآلة الصّهيونيّة، فالحدث فرض نفسه على الجميع كمعطى سياسيّ وإعلاميّ وديبلوماسيّ.
أنّه الانحدار الأخلاقيّ – وليس فقط السّياسيّ .
كلّ تبرير خيانة موصوفة، لا يختلف في فظاعته عن موقف تجّار الدّين من رفض التّرحّم على من تسامت على الانتماء دينيّا كان أم عرقيّا. فكانت نسرا وكان أعداؤها وسيظلّون مسخا.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس/جريمة مصادرة الفعل السّياسيّ
- تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها
- تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.
- تونس: انسداد الأزمة والرّكض نحو المجهول
- ذكرى يوم الأرض/ -هنا باقون ما بقي الزّعتر والزّيتون-
- تونس، تراكم المعضلات وانحباس الآفاق
- 08 مارس العيد العالميّ للمرأة/ ألف تحيّة لأيقونات الحرّيّة.
- فداحة المشهد السّياسيّ في تونس / جريمة قتل الفعل السّياسيّ
- 09 سنوات على استشهاده / شكري بلعيد حيّ لا يموت.
- وإذا الموؤودة سئلت/ بونابارت يُبعث حيّا
- وفاء للمناضلين/الذّكرى الثّانية لرحيل منصف اليعقوبي.
- هذيان النّقد المنفلت من عقاله
- الذّكرى 11 للثّورة التّونسيّة / هذه البلاد بلادي.
- كورونا السّياسة في تونس/ شطحات سياسيّة في الأزمنة القيسيّة
- الطّاهر الحدّاد في ذكرى وفاته السّادسة والثّمانين/ الذّاكرة ...
- هل أتاك حديث البيْعة؟؟
- فصل المقال في ما بين البيعة والبدعة من غريب الاتّصال
- زلزال 25 جويلية/ محنة الفعل السّياسيّ في تونس
- راضية النّصراوي/ راهبة النّضال ومصدح الحرّيّة
- في نقد اليسار في تونس/جائحة النّقد المنفلت من عقاله


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطايع الهراغي - صرخة شيرين أبو عاقلة