أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - نلتقى الاسبوع القادم














المزيد.....

نلتقى الاسبوع القادم


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 04:33
المحور: سيرة ذاتية
    


مر شهر تقريبا منذ اخر مقال نشرته فى الحوار المتمدن وتقريبا لم اكتب لاى مواقع اخرى او صحف ، ادهش كل يوم ولكن لا أفعل شيئا

اليوم قرأت مقال يناقش فكرة الحتمية وفكرة الارادة الحرة وهو يتحدث عن ان لكل فكرة مؤيدين وانصار ، ولكن المقال خرج بنتيجة هامة وهو ان هناك ( العديد من الاسباب تدفعنا للاعتقاد بأن أرادة الفرد ليست خالية من المؤثرات تماما)

وانا اميل الى هذا الراى ، فانا لدى فكرة جامحة تكونت على مدى سنوات تتمثل فى الرغبة فى الكتابة الدورية والمشاركة فى التعبير عما يجرى فى الكون ، والامر ملح بالنسبة لى ولا يكاد يفارق خيالى ، ومع ذلك فانا لا اسعى بالشكل الذى يناسب هذا الطموح على الاطلاق .
ورغم انى اعى قناعة استحالة حلم الكتابة الدورية بدون تدريب والم وكتابة شبه يومية ، ورغم انى قرأت عشرات المرات عن نصائح من كبار الكتاب عن ضرورة الكتابة اليومية والتفرغ للامر ساعة او ساعتان يوميا ، وان عدم الكتابة تؤدى الى جدب التفكير
,
أقول رغم انى اعلم كل ذلك وافكر فيه تقريبا على مدار اليوم ، الا اننى لا أفعل .

رغم ان الفعل ( الكتابة ) غاية فى البساطة ، ولن يكلفنى سوى الدخول الى غرفتى وتشغيل التكييف والقراءة والبدأ فى الكتابة ، او الخروج واخذ اللاب توب والخروج والجلوس فى مكان ما والكتابة .

امر يبدو بسيطا للغاية ولكنه لا يتحقق معى بهذه البساطة ، اذا ارادتى ليست حرة تماما فيما أدعيه وأفعله

ان المعطيات التى اسوقها لنفسى ، غاية فى البساطة ، رغبة فى الكتابة لا تزايلنى ، امكانية بسيطة لتنفيذها ، لا توجد معوقات امامها ، ورغم ذلك لا امارس فعل الكتابة الذى يقض مضجعى ليل نهار بإنتظام .

ولكن ماهى المؤثرات الخارجية التى تدفعنى بعيدا عن حلم الكتابة ؟

ربما يكون السعى الحثيث نحو تدبير شئون الحياة اليومية احد أهم الاسباب

ولكن حتى هذا السبب مردود عليه بأنك لا تخرج كل الايام ، حيث انه كثيرا ما تظل قابعا بالبيت دون ان تمارس فعلا ذا جدوى ، او تمارس فعل الكتابة الذى تفكر فيه طوال اليوم ، ثم تكتشف اخر اليوم ان الساعة قد دنت من الثانية عشرة مساء وحان وقت نومك .
انك لو انفقت عشر الوقت الى تفكر فيه طوال اليوم فى مسارات شتى، فى ممارسة فعل الكتابة لخرجت بحصيلة هائلة من الافكار والمقالات .

( الكسل والتراخى ) نعم ربما يكون هو السبب ، ولكن هل الكسل والتراخى جزء فى كيمياء المخ يشكل مانعا لك من الكتابة الدورية ، واذا كان ذلك صحيحا ، فلماذا تقوم من فورك وترتدى ملابسك وتذهب الى عمل ما سوف تقبض منه بعض المال ؟

( ضعف الدافعية والحافز ) ربما يكون ذلك هو السبب الخفى ، فانت تكتب عشرات المقالات ووصل عدد قراءك لنصف المليون او اكثر ، وتكتب فى العديد من الصحف والمواقع الايكترونية ولكن بدون عائد مادى على الاطلاق ، ربما كان الامر جميلا فى

البداية ، انت ترى اسمك مزيلا المقالات ، ولكن وماذا بعد ، تحدثك كيمياء المخ وماذا بعد ؟ ما الذى استفدته فعليا ؟ قبضت كام يعنى باللغة الدارجة ؟

فى البداية كنت تقنع نفسك بان ما تفعله لله والوطن ، وانك ترضى طموحك ورغبتك ، وهذا كان صحيحا فى جانب كبيرا منه ، الا انه لا يصلح طوال الوقت دافعا للاستمرار فى الكتابة .

ولكن هذا السبب تحديدا يثير الشك فى مدى صدق اخلاصك لقضية الكتابة والابداع ، وان الامر مهما غلفته بالاهمية لا يعدوا ان يكون هواية ، واذا كان الامر كذلك فلما تظل فكرة الكتابة تسيطر على .

هذه قضية اخرى ، اننى اعتقد ان الامر برمته يحتاج الى اخضاعة لبرنامج عملى محدد ومكتوب وليكن مدته اسبوع ، انه تحدى من نوع اخر تحدى يشبه مقولة شكسبير الخالدة نكون او لا نكون ؟

لكن هل انت قادر على التحدى والخروج من نفق هذه الازمة المستمرة منذ عشرات السنين فتكون كاتبا او لا تكون على الاطلاق وتخلى عقلك من أرق الكتابة .

هذا هو السؤال والتحدى؛ سوف أسعى جادا لممارسة التحدى وسوف اخبركم الاسبوع القادم يوم الاحد



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ سعرانة
- فن القصة القصيرة - فؤاد قنديل - 2
- # مصر ـ الرقمية ـ بتسلم عليك
- فن القصة القصيرة - فؤاد قنديل - 1
- غريب فى بلاد الرافدين (قصة قصيرة )
- الكارنيه ( قصة قصيرة )
- طلق نارى ( قصة قصيرة )
- حديث نفس
- سفالة متبادلة ( قصة قصيرة )
- موت أبى الجميل
- كوبرى فى الصالة
- من يمهله القدر ؟
- الجمال وحده لايكفى
- صاحب بابا
- لا حاجة إلى عالم لا مكان فيه لروسيا ( بوتين )
- فتاة الثوانى
- تأملات عرضية
- وفاة غير حقيقية
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثامنة والأربعون


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد محمد جوشن - نلتقى الاسبوع القادم