أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - النفاق الأمريكي الغربي بين الحرب الأوكرانية وحرب غزة














المزيد.....

النفاق الأمريكي الغربي بين الحرب الأوكرانية وحرب غزة


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 22:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بدى جليا ً لجميع العالم كيف ادارة الأدارة الأمريكية والاوربية الحرب الاوكرانية الروسية ،حيث وقفوا الى جانب أوكرانيا حتى قبل حصول الحرب وتباكوا على الشعب الأوكراني ، حال انطلاقها ،وساندوها بالمال والسلاح والرجال والأعلام وشنو ضد روسيا مختلف صنوف الحروب الأقتصادية والأعلامية ، وصوروا القيادة الروسية على انها دكتاتورية متوحشة ،أما هم فحمائم سلام لم يفعلوا شيئا ً في العالم ولم يقتلوا أحدا أو يحتلوا أو يغتصبوا بلاد !
أما بالنسبة للعالم الضعيف المتخلف ،عالم العرب ، الذي أجرى الله له في ارضه ذهبا ً أسودا ً لايستحقه فما عليه سوى الأذعان وتقديم صنوف الولاءات وأنواع الطاعة لأمريكا ولصنيعهم كيان الصهاينة الذي زرعوه في فلسطين بعد أغتصابها من أهلها وتشريدهم وقتلهم وحصار الجزء الآخر منهم وحرمانهم من أبسط الحقوق المعروفة في هذا العالم .
على هؤلاء العربان تقديم النفط والغاز الذي يشبع أمريكا وحلفها الأطلسي المستقوي والمتجبر والمسيطر على هذا العالم ، بقوة السلاح الحديث الذي لايملكه العرب ،ومن يسمع منه كلمة رفض أو لا ، لمثل هذا الواقع ،فماعليه إلا ّ أن يختار حالا ً سيئا ً مريرا ً كما هو الحال الذي اختطته أمريكا ،إبان عنفوانها ، للعراق أو ليبيا أو سوريا ...وغيرهما من الخارجين على القانون الأمريكي الأطلسي !
غزة وصمة عار في جبين العالم :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماحصل ومستمر بالحصول في غزة له اسوء سلوك عالمي في هذا العالم المتوحش ، شعب بملايينه ،نساء وأطفال وشيوخ محاصرين منذ أكثر من عشرين عام ولايزال حصارها مستمرا ً لا لسبب غير انهم يرفضون تقديم ارضهم ومزارعهم للمغتصبين الصهاينة ويرفضون تقديم فروض الولاء والطاعة لأمريكا وصنيعتها صهاينة فلسطين ،وهذا بالعرف العالمي المتعارف عليها مقاومة للمحتل والمغتصب وهو حق مشروع لجميع شعوب الأرض التي مرت بظروف مشابهة ولكن الغرب والأوربيون ينظرون بعين واحدة لمشكلة فلسطين أن هناك صهاينة اغتصبوها وجلسوا فيها ولهم حق حماية انفسهم ،وعلى امريكا وحلفها الأطلسي تقديم أحدث ما في مخازنهم من سلاح حديث لهؤلاء المغتصبيين ليقتلوا الفلسطينيين الرافضين لتسليم ارضهم والمغادرة الى المجهول ،انهم يشبهون الهنود الحمر الذين قضت عليهم أمريكا وابادتهم عن بكرة ابيهم وجلست مكانهم .
التطبيع أمريكي بأمتياز وابطاله رجال أمريكا :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشتهر ساسة العرب بالخنوع والولاء لأمريكا وكانوا يتفاخرون بعجزهم وقوة أمريكا ، فصالحوا الصهاينة وأقاموا معهم معاهدات وعلاقات،ظنا ً منهم ان هذا يحفظ لهم مناصبهم ، متناسين ان القرآن الكريم يقول :

" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُود " المائدة ... 82
ومتناسين التاريخ وتاريخ اليهود مع الإسلام ملىء بالغدر والخيانة، والمذابح التي جرت في لبنان وفلسطين لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكننا نحن المسلمين أصابتنا آفة النسيان ومعها آفة الشجب والإنكار ،فإذا رأينا من اليهود غدرا رفعنا عقيرتنا، وخرجنا في مظاهرات، وما هي إلا أيام قلائل حتى نعود إلي سيرتنا الأولى وكأن شيئا ً لم يكن .
بل وفينا سماعون لهم، ومتشبهون بهم، ومتعاونون معهم، وهؤلاء يقولون " الإسلام دين السلام " نعم صحيح ولكن لنا في سيرة الرسول محمد " ص" ، عندما يأس من التزامهم بالمعاهدات التي عقدها معهم في بداية هجرته الى المدينة المنورة ،ومن ثم أقتلعهم من المدينة كلها لخيانتهم ونقضهم العهود والمواثيق ،ان ساسة العرب الذين تدعم بقائهم أمريكا اليوم حولوا الأسلام من دين سلام الى دين استسلام ،عندما استكانوا لوضع الهزيمة المزري .
حركات المقاومة حافظت على كرامة العرب :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع قلة امكانياتها مقارنة بالدول العربية والأسلامية ، فأن حركات المقاومة التي رفضت المهادنة مع العدو رغم كل ماتعرضت له من مضايقة وحروب وأنواع الحصارات ، هي تقدم صورة للأنسان العربي والأسلامي الرافض لكل المخططات الأمريكية والأطلسية والصهيونية التي استهدفته واستهدفت أرضه وثرواته ومستقبل بقاءه ،وهي صورة للمستقبل الكريم التي يطمح اليه العربي والأسلامي على أمتداد الأرض الأسلامية .




#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقات ابراهام والعراق
- اذا لم تكن ذئبا ً أكلتك الذئاب
- ما الذي أضطر أمريكا لمواجهة روسيا ؟
- الأنتخابات العراقية واللبنانية ونتائج الأحزاب الحاكمة
- خطيئة العراق وليبيا وروسيا واحدة ..الدولار !
- ماحقيقة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا ؟
- بوتين مجرم حرب ورؤساء أمريكا حمامات سلام وديعة !
- تجمع الثعالب على العراق يخيفه بوتين
- غزوأوكرانيا تهويل أمريكي أم حقيقة روسية
- داعش تعود برغبتهم وحسب الطلب !
- عرب اليوم لاجاهلية ولااسلام !
- الأحتلال الأمريكي للعراق سرّع من أنهيار الأمبراطورية الأمريك ...
- شهداء تشرين نور التغيير القادم وعنفوانه
- بين تصويت الشعب وعزوفه ، أحزاب السلطة من حال الى حال
- الأنتخابات العراقية ميلودراما لم تنتهي بعد !
- مالم يقال في أحداث 11 سبتمبر
- أمريكا وأفغانستان ..ارتداد السحر على الساحر
- كورونا هي غضب السماء
- تجفيف انهارنا ،هل استسلمت حكومات العراق ؟!
- قالها القذافي : ستنفرد بكم أمريكا واحدا ً بعد واحد !


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - النفاق الأمريكي الغربي بين الحرب الأوكرانية وحرب غزة