أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 22:44
المحور:
الادب والفن
ليــــــل مطيــــــــــر
وأنا – أســــير – في متاهـــــــــات الطريق
، بين فواصــــل الكلم
، في جوارح . . نفسي
- أبحث . . عن ملتقى
، عن أبيات تخرجنــــي
. . من الفراغ الدنيوي
- في بلدي -
من احــــلام تأسرني
. . حين اطاوعها
فأظل منتشي . . أراقب القدوم
. . حين تـأتي
- عمـــــــر . . يرحل
، عمـــر لا يغادر -
عساها تبزغ . . وراء التلال البعيدة
، وراء رمـــل الشواطئ
، من الجبال المحروقة
. . في المدى
، أو تخرج . . من دمي
- أراقب
. . وأراقب
. . وأنا – أسيـــر –
، لا يـطأني المطـــر الضليل
، لا تتعبني . . قدماي المنهكة
- اجدني غافلا . . عنــــــي
، ناسيا . . من أكون
- غير عابئ . . لمجرى الضــــياع
، للا حضـــور . . لروحي
، للظــلـمة القاسية
. . لوجه قمــر عشقته
- حتى إن كان شاحبا
، ارهقه الدوران
. . طول العصور
، وكبلته . . رحى المعركة
- الواهية -
في اليمن
- رحلــت إليه
- كان عناقـــا طويلا
، تسامرته . . عن مغيب
، فأفرغ حديثا
. . عن شجون
. . وخــــر باكيا
- لأول مرة . . لا يذرف دمعــــــي
، لأول مرة . . اخرج من داخــلي
، ويملأ فمي . . مذاق الحياة
- لم أكن لوحدي –
حــــــــــزين
، لم أكن . . الحالم الوحــــيد
- لم أكن وحيدا
، حتى لو رحــــل الجميع
، وتخطتني الطرق
- بل ساروا
. . على جثتي –
صرت ادرك الان
. . من أحب
، ومن هيجتني الاماني
- انتظارا – للــــقاه
كنت . . انت الصديق
، وانت من كان يغازلني
. . ســــــرا
، فلا أعــــرف . . كنه ارتجافي
. . ليلا
، لوعتي
. . عند الاصيـــــل
، وحين يبدأ العد التنازلي
. . لزمن الغروب
- ادرك الان . . لمـــا لا أضيق
حين . . تجرفني متاهة الطريق
. . إلى اللا انتهاء
، واشعـــر لذة . . تعصرني
، تدغدغ خلايا . . جسمي
. . حين يبللني المـــطر
- مطـــــــــر
، مطـر
. . واغفو على راحتيك
. . تطهرا
، فلا تتوقفي . . اقدامي الخائرة
، انني . . قد وصلت
. . إلى المبتغى
. . لا تتوقفي .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟