أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمين أحمد ثابت - جوهر اساسي من جواهر طبعنا بالانقياد الطوعي














المزيد.....

جوهر اساسي من جواهر طبعنا بالانقياد الطوعي


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 23:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت وما زلت اتمنى أن اصادف متعطشا للمعرفة والتساؤل في أي أمر يؤرقه او يهتم فيه ، وحتى أن اجد معارضا في الرؤية بجدل لا يتخطى حدود الاحترام وروح التقبل للآخر وتقدير قناعاته - لما اقول هذا ؟ ، اهو نوع من الزهو الاستعراضي او عادة الممارسة كأستاذ اكاديمي في الجامعة وعمل النقابات والحزبية والمؤتمرات والندوات ، أم لشعور بالوحدة والعزلة في ظرفية تلمنا واقعيا بتلاشي شبه كامل لمجالس التبادل الثقافي ودوائر النقاشات - ذكرت الافتراضات سابقة الذكر لأني شبه موقن بأن غالبية من سيقرأ موضوعي هذا . . ستكون الاجابة - علنية مباشرة او ضمنية - عن سؤالي ضمن أية واحدة من الافتراضات السابقة - والحقيقة بالنسبة لي والتي خارجة عن تلك الافتراضات السابقة كلها ، أني بيقين ادراكي وعرفي - وهو خاص بي - اجد أن انساننا العربي واليمني ( متعلما او اميا ، مثقفا او اعتياديا ، عارفا او جاهلا . . الخ ) . . يعتقد وبقناعة ايمانية بذاته أنه الأدري في مختلف الامور المثارة عصريا في العلم والفكر والسياسة ومختلف الامور ، بينما لم اجد فرقا بين دكتور وامي ، سياسي وبائع خضار او حلاق ، اللهم أن المتعلم والمثقف يجيد الخطابة والتحدث ، إلا انك تجدهم جميعا في نفس المستوى المعرفي والفكري التقييمي والحكمي على ذات الامر او الموضوع المتحدث عنه - وهذا منافي تماما لاختلاف الافراد او الفئات او الجماعات فيما بينها من حيث عمل العقل وطبيعة انتاجه للمعرفة - أما الامر الثاني يتمثل - فيما اتكشفه خلال تأملاتي الذاتية دوما - أن عقل الانسان العربي واليمني خاصة يؤمن كمورثات ( اجتماعية او تعليمية اكاديمية او تأثرية عاطفية ) فيما لديه من مفردات او مصطلحات او اصطلاحات . . بمعنى واحد او دلالة واحدة بشكل اطلاقي ، وفي اعتقادي يكمن في عيب ذواتنا ( العقلية والنفسية ) المتجذرة فينا منذ الصغر ما تعرف به وما تتعلمه تلتقطه في بنية الادراك الذهني والمعرفة العقلية في ذات كل فرد - بما فيها المستخلص المنزوع منها للتخزين في بنية الذاكرة - نأخذه ونتعاطاه بآلية قيمية معتقديه او اخلاقية و . . لا ندرك انفسنا بأننا موسومين بذلك منذ بدء تلقيننا بألفاظ الله ، بابا وماما ، بينما الاصل في الشخصية السوية المتحررة عقليا لتكتشف أن أية لفظة او مصطلح او اصطلاح ليس له معنى او دلالة واحدة مطلقة تفرقها عن غيرها من الالفاظ أو المصطلحات الاخرى من ذات المجال وذات المسألة ، بل أن العقل السوي الحر العلمي يجد في اية لفظة واحدة معاني ودلالات لا متناهية . . حتى يصل الامر أن ذات المفردة تحمل معان او دلالات مناقضة لما هو متفق او مجمع عليه من حيث المعنى او الدلالة - ومن هنا احث نفسي الى تقديم سلسلة مواضيع تطبيقية تصادق على ما ذهبت إليه ، ومن بعده الخوض في تناول تلك المفردات القولية او المصطلحات او الاصطلاحات لعرض معارضاتها من المعاني والدلالات - المباشرة وغير المباشرة ضمنيا مصرح به او ايحائيا من خلال ما هو وراء ذلك اللفظ ، وكيف أن ما نتعامل به من ألفاظ او مصطلحات او اصطلاحات مفهومية نأخذها ونستقيها عبر التأثير التلقيني او التعليمي او الثقافي او السياسي او طبيعة مكان العمل والمهنة - وهو فيما يخصنا دونا عن غيرنا من البشر - انه رافعة جوهرية من روافع طبعنا ب ( الوعي الزائف والانقياد الاختياري التوهمي العقلي والنفسي ) .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب التواصل الاجتماعي . . تطبعا معاصرا للانقياد العقلي
- عيد مصادرة حق العيش . . للطبقة المثقفة النظيفة
- الطبقة الوسطى المثقفة النظيفة . . عيد مصادرة حق العيش
- خطاب تحذير ي . . لمن تجرفهم العاصفة . . دون علم
- ما يجري اليوم . . في يمن فاكهة العرب
- نحن النافقون . . في ردهة متكرر التاريخ
- تآكل الجدار نثر شعري
- اليمن و . . لعبة البيضة والحجر
- الوهم
- إطلالة . . من السر
- فاجعة يمني في بلد فقد انسانية مجتمعه
- تفريخ في شعب . . يفتقد حس الرؤية ذهاني التفكير
- أما زال هناك . . من يفكر ( دعوة لحوار جاد)
- وعيي . . أءنا بشريا او ما زلت حيوانيا - دعوة نقاشية لاكتشاف ...
- اين انسانيتي . . هو ما لا نعلمه !!!
- أحفظوا. . سري نثر شعري
- اوروبا . . وتراجع الاستقراء العلمي الاستباقي للحقائق واضحة ا ...
- المجلس الرئاسي اليمني الاجد : نشد على اياديكم . . غصبا عنا
- نهار قرن في بدئه نص نثر شعري 14/3/2022م
- نحن . . ووطن البرميل


المزيد.....




- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمين أحمد ثابت - جوهر اساسي من جواهر طبعنا بالانقياد الطوعي