أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - تآكل الجدار نثر شعري














المزيد.....

تآكل الجدار نثر شعري


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


تآكل الجدار
قصيدة نثر 9مايو2017م.









عبر الوقت . . سريعا
- حين ألتقيتك -
لم تسعفني . . لحظات صمتي
أن ابوح . . بسري
أني عشقتك . . وكفى
فليس امامي . . من رجا
سوى . . نظرة من عيونك
ونبض شوق
. . يعتريك
. . حين ترحلين
وحين ألاحق. . ظلك
. . شاردا
. . متى ألتقيك
- عبر الوقت سريعا -
وحين اشتهي . . حلما
. . يراودني
تصفعني. . لحظات . . عيشي
فأجدني . . تائها
في تفاهات . . لا ترى
واوساخ . . تزكم. . انفي
- اجدني مغلولا. . بزمن
. . كسيح
؛ لا ينسكب دمعي
- واجدني
. . منزوعا ؛ متسمرا
. . في المكان
؛ يعبر الوقت . . بطيئا
. . بطيئا
ويثقل فمي
- تثقل الاوقات
حتى يتخشب الزمن
والسماء لم تعد تنبئ . . بشيء
والصباح يظل منتظرا
عصافيرا - غادرت دون وداع
- كانت تورد المحيط . . بأنغامها
وتتسابق الغيوم لإسقاط . . المطر
- كم كانت تعشق . . صدوح اصواتها
فتجود علينا بالمطر الغزير
ويأسرك صباح الطريق
حين تتراقص عليه . . وقع خطوات الطفولة
وهم ذاهبون للمدارس
وتحيات البشر . . حين يذهبون لأعمالهم
- تخشب كل شيء . . بتآكل
فلم تجد ذاتك
؛ سوى حلم . . لم يقرأه . . احد
تتجمد اوصالك
؛ ويذهب هاربا - من يديك - كل شيء
؛ سوى وحدتك
. . وزمنا. . يعبق بالألم
. . عليك
. . وعلى ما تبقى لديك
. . من ذاكرة .
















عبر الوقت . . سريعا
- حين ألتقيتك -
لم تسعفني . . لحظات صمتي
أن ابوح . . بسري
أني عشقتك . . وكفى
فليس امامي . . من رجا
سوى . . نظرة من عيونك
ونبض شوق
. . يعتريك
. . حين ترحلين
وحين ألاحق. . ظلك
. . شاردا
. . متى ألتقيك
- عبر الوقت سريعا -
وحين اشتهي . . حلما
. . يراودني
تصفعني. . لحظات . . عيشي
فأجدني . . تائها
في تفاهات . . لا ترى
واوساخ . . تزكم. . انفي
- اجدني مغلولا. . بزمن
. . كسيح
؛ لا ينسكب دمعي
- واجدني
. . منزوعا ؛ متسمرا
. . في المكان
؛ يعبر الوقت . . بطيئا
. . بطيئا
ويثقل فمي
- تثقل الاوقات
حتى يتخشب الزمن
والسماء لم تعد تنبئ . . بشيء
والصباح يظل منتظرا
عصافيرا - غادرت دون وداع
- كانت تورد المحيط . . بأنغامها
وتتسابق الغيوم لإسقاط . . المطر
- كم كانت تعشق . . صدوح اصواتها
فتجود علينا بالمطر الغزير
ويأسرك صباح الطريق
حين تتراقص عليه . . وقع خطوات الطفولة
وهم ذاهبون للمدارس
وتحيات البشر . . حين يذهبون لأعمالهم
- تخشب كل شيء . . بتآكل
فلم تجد ذاتك
؛ سوى حلم . . لم يقرأه . . احد
تتجمد اوصالك
؛ ويذهب هاربا - من يديك - كل شيء
؛ سوى وحدتك
. . وزمنا. . يعبق بالألم
. . عليك
. . وعلى ما تبقى لديك
. . من ذاكرة .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن و . . لعبة البيضة والحجر
- الوهم
- إطلالة . . من السر
- فاجعة يمني في بلد فقد انسانية مجتمعه
- تفريخ في شعب . . يفتقد حس الرؤية ذهاني التفكير
- أما زال هناك . . من يفكر ( دعوة لحوار جاد)
- وعيي . . أءنا بشريا او ما زلت حيوانيا - دعوة نقاشية لاكتشاف ...
- اين انسانيتي . . هو ما لا نعلمه !!!
- أحفظوا. . سري نثر شعري
- اوروبا . . وتراجع الاستقراء العلمي الاستباقي للحقائق واضحة ا ...
- المجلس الرئاسي اليمني الاجد : نشد على اياديكم . . غصبا عنا
- نهار قرن في بدئه نص نثر شعري 14/3/2022م
- نحن . . ووطن البرميل
- هالو . . يويا.
- النظام العالمي الجديد (المتأخر) . . بلي الذراع
- حقيقة واقع راهن مر . . تكذب توهما
- كفاية . . ابحار في متكرر الغرق
- كفاية . . ابحار في متكرر الغرق
- احجية واهم . . مبتلع
- زمن بلا نوعية قصة قصيرة ( إهداء لشاعر اليمن الثائر عبدالله ا ...


المزيد.....




- سيد جودة.. رائد تجسير الثقافات بين الأدب العربي والصيني عبر ...
- رحلة الحب
- مخاطر مميتة يواجهها صحفيو غزة ضمن معركة إسرائيل للسيطرة على ...
- مخاطر مميتة يواجهها صحفيو غزة ضمن معركة إسرائيل للسيطرة على ...
- خير الدين بربروس، حكاية قرصان الجزائر الذي أصبح -ملك البحار- ...
- تمصير الضحك.. كيف عكست الكوميديا واقعها السياسي والاجتماعي؟ ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...
- حماس تنفي الرواية الإسرائيلية بشأن هجوم مستشفى ناصر
- أفضل فيلم رعب لعام 2025.. -أسلحة- يكشف وجها جديدا للخوف


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - تآكل الجدار نثر شعري