أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أمين أحمد ثابت - مدخل . . فتح العقل المتصنم














المزيد.....

مدخل . . فتح العقل المتصنم


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 23:13
المحور: المجتمع المدني
    


إليكم اسئلة سهلة - قد تبدو تافهة و . . لا تسأل - نجدها وفق منطقية عقلنا العربي ! ، فما يعتقد به عفويا أنه يطرح السؤال لأمر خاص ليس يسيرا الإجابة عليه . . بينما ما سنأتي عليها فهي أمام نظر كل واحد ومتفاعل معها بشكل يومي طوال ال24 ساعة - لذا فالسؤال في امور تندرج تحت تبيين معتقد الانسان العربي كما اسلفنا اعلاه . . يعد استهبالا السؤال عن امر يعرفه ويعايشه كل عربي يوميا ، وحين تكون امور الاسئلة تلك ملاكة - اعلاميا ، سياسيا ، ثقافيا ، تعليميا ، اقتصاديا . . الخ ، وايضا من فم كل فرد حين يتحدث مع غيره - نقاشا او قتلا للوقت - كيف تسأل فيما هو لا معنى السؤال فيه ، حتى وإن كان الغرض ورائه اختبار الغير او استفزازه بقصد ضمني اساسه التحقير او التقليل من الشأن الذاتي للآخر أو كاستهلال يفتح مدخلا لموضوع آخر تماما ، حيث استفزاز الغير يعمل كعنصر جذب محفز لنزعة التحدي كردة فعل ذاتي عند الاخرين .

نعم قد ترون ما سبق تفلسف استعراضي ، لكنه وفق المنطق العلمي من اللاجدوى من طرح فكرة او عملية ما لم يسبقها استهلال توضيحي لافتراضيات تعرض احتمالات من الموقف او الرؤية او الاجابة . . التي لا معنى لها كإعادة لأي من الافتراضات التي ضمنت من مكون ذلك الاستهلال - وهي مشكلة العقل العربي في لوكه مواضيع مختلف الامور كببغاء او كمن يعرف الماء بالماء .

الأسئلة ( التافهة ) في تصوركم كثيرة الى حدود لا متناهية ، سنرد منها قليلا جدا هنا - تجنبا للتطويل . . حتى لا تملوا ، ومن اعجبه مسارنا . . سيجد استمرارا بقدر ما نستطيع بمواضيع مقطعة - نحن اليوم نعيش كل شيء بثقافة السندويتش والوجبات السريعة . . .

- أنا مدني في زمني الراهن - حتى لو اعيش في الريف - إذن ما هي المدنية ، وهل أنا مدني حقيقة وفق القيم الضمنية لمفهوم اللفظ ؟ هو ما لم يسأله أي فرد نفسه عن ذلك .
- أنا مواطن يمني . . مثلا ، هو ما يعرف نفسه كل مولود او منحدر اسريا في أرض هذا البلد ، وهو ما يجعل هويتي معرفة باسمه اليمن - ما لم يسأل الواحد نفسه إن كان - يمنيا ، مصريا ، تونسيا . . الخ - هل تعريف لنفسه كبادئة صحيحا أو خاطئا ويكون فهمه زائفا لحقيقته - السؤال وفق مضمونيه مفهوم اللفظ الصفة . . هل حقيقة نمتلك سمات وصفات ومعايير تلك المواطنة . . أم لا ؟ - لا مجال للتلاعب اللفظي السفسطي بأنا نمتلك صفة المواطنة ولكنها منتقصة - فالسؤال محدد انا مواطن ام لا ، وتقديريا بمنطق علمي أي انتقاص يلغي معنى ودلالة مفردة المواطنة - كل لبناني يقول أنا لبنانيا ، ولذا من الهبل - وفق عقولنا - أن تسأل أي واحد منهم لماذا انت لبناني وليس مغربي - فاللفظ الاصطلاحي تكون فيها البيئة والعرق واللهجة وقد يكون اللون او السمات المجتمعية والعيش امورا تعد ثانوية شكلية وليست جوهرية لمفردة المواطنة .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
- جوهر اساسي من جواهر طبعنا بالانقياد الطوعي
- عرب التواصل الاجتماعي . . تطبعا معاصرا للانقياد العقلي
- عيد مصادرة حق العيش . . للطبقة المثقفة النظيفة
- الطبقة الوسطى المثقفة النظيفة . . عيد مصادرة حق العيش
- خطاب تحذير ي . . لمن تجرفهم العاصفة . . دون علم
- ما يجري اليوم . . في يمن فاكهة العرب
- نحن النافقون . . في ردهة متكرر التاريخ
- تآكل الجدار نثر شعري
- اليمن و . . لعبة البيضة والحجر
- الوهم
- إطلالة . . من السر
- فاجعة يمني في بلد فقد انسانية مجتمعه
- تفريخ في شعب . . يفتقد حس الرؤية ذهاني التفكير
- أما زال هناك . . من يفكر ( دعوة لحوار جاد)
- وعيي . . أءنا بشريا او ما زلت حيوانيا - دعوة نقاشية لاكتشاف ...
- اين انسانيتي . . هو ما لا نعلمه !!!
- أحفظوا. . سري نثر شعري
- اوروبا . . وتراجع الاستقراء العلمي الاستباقي للحقائق واضحة ا ...
- المجلس الرئاسي اليمني الاجد : نشد على اياديكم . . غصبا عنا


المزيد.....




- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- فلسطين في الأمم المتحدة.. من مراقب غير عضو إلى المطالبة بعضو ...
- اعتقال اثنين من أعضاء المعارضة الفنزويلية
- تل أبيب تدرس احتمال إصدار المحكمة الجنائية مذكرات اعتقال بحق ...
- الآلاف يتظاهرون في جورجيا من أجل -أوروبا- وضد مشروع قانون -ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أمين أحمد ثابت - مدخل . . فتح العقل المتصنم