أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان شيخ علو - البارزاني تاريخنا














المزيد.....

البارزاني تاريخنا


شفان شيخ علو

الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعجبتني قصيدة الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري " بارزان " وما جاء في مطلعها:
بارزان يا قممــــاً تشبَّبه الدم
وتنوء كاهلها والثلوج فتهرم
تذكرتُ في الحال الرمز الكوردستاني، والقائد الكوردستاني التاريخي والخالد ملا مصطفى البارزاني . تذكرته، وما نسيته أبداً، في بطولاته، وفي مواقفه، وشجاعته التي أرهبت الأعداء، ونالت احترامهم له كذلك. ومن المؤكد أن شجاعته تعني حنكته السياسية، وقدرته على تحليل المواقف الصعبة، وكيفية مواجهتها في خدمة شعبه الكوردي .
يعرف الجميع أن الأمم، وأن الشعوب معروفة ومميزة بقادتها. بسياسييها الذين يمثّلونها، ويتحدّون الأخطار في مواجهة الأعداء، لأنهم يعتبرون أنفسهم منذورين لها، وهم يستمدون قوتهم، وإيمانهم بقضيتهم، وصلابة إرادتهم من شعوبهم، ولهذا لا يعرفون اضطراباً، ولا ينال منهم أي تهديد من الأعداء، مهما كانت خطورته .
وعندما آتي على ذكر البارزاني، أنا شفان شيخ علو، فلأنني عن قرب، أعرفه حياً خالداً، وهو بكامل قوته، وهو يتنقل من مكان إلى آخر، متقدماً بيشمركته، متوحداً معهم، كما تكون القيادة الفعلية، ولأن والدي الذي كان معه يؤدي واجبه البيشمركي الكوردي ولزمن طويل، وهو يتحدث عن خصاله في الشجاعة وحدة الذهن،قرَّبني منه أكثر، من هذا الرمز الكوردي الكبير.
ولا بد أن هناك كثيرين مثلي،عرفوا هذا القائد الكوردستاني الكبير، في مناقبه، من خلال آبائهم، وتعمَّق حبهم وتقديرهم له من خلالهم كذلك. وحين أتحدث عنه بالطريقة هذه، فلأن في ذلك واجباً. ولا يمكن لأحدنا أن يقرأ تاريخه، بعيداً عن أولئك الأبطال الذين ضحوا في سبيل شعوبهم، أو ناضلوا من أجل شعوبهم في قضاياها العادلة .
البارزاني كان مناضلاً كوردياً في عمر مبكر، ومارس مختلف ألوان النضال بالقول والفعل، لم تضعف إرادته، ولم يعرف اليأس طريقاً إلى قلبه أو عقله، لأن إيمانه بعدالة قضية شعبه الكوردي كان كاملاً، لم يتزعزع أبداً.
ولعل الحفاظ على الحب والتقدير لقائد فريد من نوعه، وتاريخ قائد يمثّل تاريخ شعب رفض الظلم، ومازال، من أبسط واجباتنا نحن الكورد. أن يكون قدوة نضالية وكفاحية ، هو الصواب، والسير في طريقه، واتباع نهجه في الكفاح، وعدم الاستسلام لليأس، هو الذي يمنحنا نحن ككورد، كشعب واحد، عزيمة وثبات موقف، وتمسكاً بحياة حرة وكريمة.
لا فرق في ذلك، بين رجل وامرأة، بين عامل وفلاح، بين طالب دراسة وحِرَفي...فكل واحد في مجال عمله، وهو مناضل، مادام مخلصاً لعمله، ولا ينسى ولو للحظة واحدة، أن أعداءه والذين لا يريدون له خيراً، يحاولون دائماً تشويه تاريخه وصورة قادته، وفي الواجهة قائد من وزن البارزاني الخالد .
ومن المؤكد أننا في وعينا القومي الكوردستاني، وبمقدار ما نكون يقظين، وتجمعنا وحدة المصير، نكون أقدر على تجاوز الصعاب، وعلى تحقيق الآمال المنشودة.
نعم، البارزاني تاريخنا، وتاريخنا هو ثقافتنا التي تعلمنا كيف نحب بعضنا البعض، وكيف نسعى جميعاً إلى تحقيق الغاية الواحدة، وهي أن يكون لنا كيان سياسي مستقل، وهو حق مشروع ، وهو ما كان يطمح إليه البارزاني الخالد.
1



#شفان_شيخ_علو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب المكان الأولي
- هل الإيزيدي أسير ماضيه حقاً
- المنصف بحق أهلنا الإيزيديين المفكر العراقي علي الوردي
- حِكَمٌ من ذهب
- أسم نوراني في ضل لالش النوراني
- الطعام المشترك والسلام المشترك
- أهلنا
- غداً عيدنا نحن الإزيدية…
- العراق والسلام المنشود
- داود مراد ختاري
- نجم في سماء ألأيزيدية
- ابو ثابت …الثابت على حب الناس …صديق الجميع …وداعاًياصديقي
- عزاء الفقيد الكبير شيخ شامو
- من نبلاء الكورد
- شفان برور يغدر بفنه !
- الإيزيدية أكبر من فرماناتهم وأقوى
- من يبقون في الوجدان…
- كابوس طريق الموت
- السلوك الغوغائي لا يليق بالائيزيدي
- في لوحة -لافكش-


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان شيخ علو - البارزاني تاريخنا