أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات وقاحة قنصلية أمريكية.. تموضع القاهرة..!














المزيد.....

مشاكسات وقاحة قنصلية أمريكية.. تموضع القاهرة..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
وقاحة قنصلية أمريكية
نشر موقع "ريبابليك وورلد" الهندي تقريرًا كشف فيه عن أنّ "الهند رفضت طلب القنصلية الأميركية حظر رسو السفن الروسية في ميناء مومباي"، فيما أكدت نيودلهي أنّ لها "حقًّا سياديًّا في التعامل مع شركاء عالميين من أجل المصلحة الوطنية".
وقال الموقع المذكور إنّ "القنصلية الأميركية العامة في مومباي كتبت رسالة مباشرة إلى هيئة ميناء المدينة، تطلب فيها عدم السماح للسفن الروسية بالرسو في الميناء، بسبب العقوبات الأميركية ضد روسيا، وذلك في محاولة لثني الهند عن استيراد النفط الخام وبضائع أخرى من روسيا".
مشاكسة.. ما علاقة القنصلية الأمريكية في مومباي حتى تخاطب جهة رسمية هندية بأن تمتنع عن استقبال السفن الروسية؟ وهل تقبل واشنطن أن تخاطبها قنصلية هندية في أحد المدن الأمريكية أن تقبل أو ترفض أمرا هو من صميم المصالح الهندية ويضر بالمصالح الأمريكية؟ وهل على دول العالم أن تمتثل لأي قرار أمريكي له علاقة بمصالحها هي، سواء كان موضوعيا من عدمه باعتباره تعبير عن إرادة أمريكية لها أن تعلو إرادة كل الدول؟ ثم أليست ذروة الوقاحة أن تتجاوز قنصلية أمريكية وظيفتها وتخاطب جهة رسمية هندية في أمر سيادي هندي؟ أليس هذا السلوك استهانة بإرادة الهند ومصالحها ومس بسيادتها؟ وهل يجب على الهند وغيرها من الدول أن تتعامل مع قرارات الإدارة الأمريكية باعتبارها إرادة سامية عليا واجبة التنفيذ دون قيد أو شرط باعتبارها تمثل إرادة الرئيس الأمريكي الذي يعكس إرادة الشعب الأمريكي؟ ومن أعطي أمريكا الحق القانوني في أن تعلو إرادتها إرادة أي دولة؟ متى تدرك أمريكا أن هناك دولا لا تقبل أن تقوم قنصلياتها وسفاراتها بدور الوصاية عليها، أسوة بما يحصل في بعض الدول التابعة؟
تموضع القاهرة..!
قال موقع “إنتلجنس أونلاين” إن “القاهرة تُعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وأضاف الموقع أن “الأمر يعد تحوّلاً في موقف القاهرة، بعد أن كان رئيس المخابرات المصرية عباس كامل يقود العمل لدعم عودة سوريا إلى الجامعة منذ 2020”.
وأشار إلى أنّ “مصر تصطفّ بهذا الموقف مع السعودية التي تعارض بشدة عودة سوريا في الوقت الذي تتفاوض فيه القاهرة مع الرياض بشأن عملية التطبيع المحتملة بين الرياض وتل أبيب”.
مشاكسة.. هل هذا الموقف غريب على السياسة المصرية التي محددات سياستها الخارجية لها علاقة بماذا تريد واشنطن والرياض؟ أليست هي القاهرة التي قايضت دورها المفترض بالدعم المالي السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام؟ ثم ألم تجعل المنح والقروض السعودية القاهرة تابعا أمينا للسياسة السعودية في الفضاء العربي والإقليمي؟ ثم من قال إن القاهرة حرة في خياراتها السياسية بالنسبة إلى سوريا وغزة (فلسطين)؟ وهل هناك من حرية لدولة تتلقى المساعدات من واشنطن والرياض والدول الخليجية؟ ثم لماذا الخوف من عودة سوريا لجامعة فقدت دورها بعد أن أصبحت أداة في يد بعض دول الخليج العائلية، ليس بالطبع لأنها دول ديمقراطية وفيها حياة نيابية وتداول للسلطة ولكن لأنها دولا ثرية؟ ثم ألا يمكن القول إن حالة الانفصام المصري هذه ليست جديدة وإنما بدأت منذ بات أمن دول الخليج أمن قومي مصري، فيها غزة المحاددة لمصر تحرقها آلة الحرب الصهيونية، وكأنها في كوكب آخر، أما في سوريا فمصر لا ترى احتلالا أمريكا ينهب نفط سوريا وقمحها ويدمر مدينة الرقة بالكامل..؟ ثم ألا يمكن القول أن القاهرة منسجمة في تموضعها خلف الرياض طالما كانت تقيض الثمن؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولومبيا.. فوز اليسار.. المتغير الاستراتيجي
- حق الاعتراض(الفيتو).. بداية المأزق ( 1/6)
- مشاكسات أي عمالة..!.... ناتو.. الأدوات المحلية..!
- مقاربة في موقف حماس من اجتياحات الأقصى والقدس
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(4)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(3)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(2)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(1)
- المشروع الصهيوني في فلسطين.. العد التنازلي
- الغرب الاستعماري.. وشريعة القوة
- عندما يخدم خطاب الفصائل الفلسطينية العدو
- معركة أوكرانيا.. وتدشين عالم متعدد الأقطاب
- الناتو.. حصار روسيا..أم دفاعا عن أوكرانيا..؟
- مشاكسات.... -أمن روحي-.. ! مجرد كلام..!
- الصهاينة العرب واليهود.. وشرط التصدي الفلسطيني
- مشاكسات.. من بدأ العدوان؟/ نفاق..!
- شيطنة روسيا..وما هو أبعد من ذريعة أوكرانيا
- مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!
- التنسيق الأمني مع الاحتلال.. أي دور وظيفي لأمن السلطة
- مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..!


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات وقاحة قنصلية أمريكية.. تموضع القاهرة..!