أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سليم يونس الزريعي - الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(3)















المزيد.....

الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(3)


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 22:40
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


"الفيتو" والقطب الواحد
أدى انهيار الاتحاد السوفيتي إلى ترك المسرح الدولي مفتوحا لهيمنة القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتهاء الحرب الباردة بين القطبين تلك الحرب التي لعبت دورا في إحداث نوع من التوازن داخل مجلس الأمن بين الكبار، وانتهاء تلك الحرب بذلك الشكل الدراماتيكي الذي تمت به، قد مكن الولايات المتحدة الأمريكية من فرض هيمنتها الكاملة على مجلس الأمن، والتصرف في المنظمة الدولية في بعض الأحيان كأحد الإدارات الملحقة بالخارجية الأمريكية، من خلال السيطرة على مجلس الأمن، وتوظيفه في خدمة مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وتأكيد هيمنتها على النظام الدولي وتكريس زعامتها للعالم(1).
إن انحلال الاتحاد السوفيتي كان زلزالا استراتيجيا هائلا قلب خريطة العالم من البحر الأدرياتيكي إلى حدود الصين بجذرية، وبمعدل رقمي أقل من أي وقت سابق في التاريخ، راسما حدودا ربما يعترض عليها الملايين، بل عشرات الملايين من البشر، وفاتحا بذلك الطريق أمام انطلاق عقال النزعات الشوفينية(۲)، وهوس القوة الغاشمة.
هذا الانحلال حيد أحد القطبين العالميين، مما أتاح وجود الزعامة الواحدة للعالم، ولا شك في أن الزعامة الأحادية تشكل عاملا أساسيا من عوامل عدم الاستقرار في العالم كله(۳)، ومن ثم فإن التغيرات التي طالت أحد قطبي المعادلة الدولية التي كانت سائدة لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية قد تركت المجال مفتوحا، للقطب الآخر ليفرض
هيمنته على المنظمة الدولية بصفة عامة ومجلس الأمن بصفة خاصة، لاسيما فيما
يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.
وهو ما سمح للولايات المتحدة أن تنفلت من كل المعايير، وهي تسخر مجلس الأمن لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها، في غياب أي موقف جدي من الدول الدائمة العضوية الأخرى يواجه الغطرسة والتحيز الأمريكي، ومن ثم فإن انفراد الولايات المتحدة بالتصرف باسم الشرعية الدولية شكل ويشكل تعديا على الأمم المتحدة ومجلس أمنها ومؤشرا بائسا على مصداقية تلك المنظمة.
حالة انفراد الولايات المتحدة كقطب وحيد، محملة بغطرسة القوة، جعلت الرئيس بوش يضغط مرارا على مجلس الأمن مستفيدا من حالة انعدام الوزن بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وارثة الاتحاد السوفيتي، من أجل تبني سلسلة قرارات لم يسبق لها مثيل، أدت إلى ضمانة الصلاحية لأي دولة بناء على تقديرها الانفرادي المطلق، أن تستعمل "كل الوسائل الضرورية" لتنفيذ تلك القرارات.
ومن أجل ضمان الحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الأمن، دفع الرئيس الأمريكي بوش مليارات الدولارات كرشاوي، وهدد بالانتقام الاقتصادي وتنفيذه، وبطرق أخرى حصل على أصوات بواسطة الغش والفساد(4).
ولا عجب والحال هذه أن يرى وزیر خارجية بلجيكا على ضوء هذا المشهد الدولي "أن الأمم المتحدة جثة هامدة بعد أن فقدت كل دور لها أمام القوة الأمريكية " كما يؤكد أن الأمم المتحدة لم تعد هيئة ضبط وتنظيم، وبعض الدول تستخدمها عندما يناسبها"(5).
فقد جرى استخدام مجلس الأمن مطية لتنفيذ السياسة الأمريكية، فشهد مجلس الأمن خلال الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي، نشاطا غير معهود من قبل، في خدمة السياسة والأهداف الأمريكية في ظل مولود تلك المرحلة "النظام العالمي الجديد" وهو حسب قول الرئيس الأمريكي بوش الأب النظام العالمي الذي تسود فيه "مملكة القانون وليس قانون الغاب هو الذي يحكم القانون الدولي(6)، لينضم إلى نفس الجوقة الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي قال "لقد جاءت ساعة مملكة القانون الدولي"(7) ولنا أن نلغي عقولنا والوقائع الملموسة على مدار كل تلك الفترة الزمنية التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي ونصدق الرئيسين الأمريكي والفرنسي.
ففي ظل مملكة القانون تلك التي جرى التبشير بها، وفي ظل النظام العالمي الجديد، والتفرد والهيمنة الغربية تصرف مجلس الأمن كوكيل لدولة، أو لحساب مجموعة من الدول في أحسن الأحوال، وبدت تلك الشرعية واضحة في مضمونها وتفاصيلها في القرارات التي تبناها ضد العراق.
ومن ثم لم تشهد الأمم المتحدة نشاطا مكثفا طوال ما يقارب الأربعة عقود ونيف التي سبقت انهيار الاتحاد السوفيتي، مثل الذي جرى منذ تفردت الدول الامبريالية بمصادر سفينة العالم مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، فكان أن أصدر مجلس الأمن خلال عامين قرارات تعادل ما أصدره في العشرين عاما الأولى من تأسيسه، وهو ما أرضى الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب الذي خطب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أول تشرين الأول/أكتوبر1990 قائلا "لأول مرة بدا مجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة يتصرف بالطريقة المفترض أن يمارسها"8).
وتلك الطريقة التي أرادها الرئيس الأمريكي هي التي حركت طاحونة الحرب ضد العراق احتراما لقرارات مجلس الأمن، في حين أن الكيان الصهيوني قد انتهك عرض القانون الدولي والشرعية الدولية عشرات المرات دون أن يفرض عليه احترام أي قرار من قرارات مجلس الأمن.
وهكذا تمخضت الظروف الدولية عن ولادة نظام عالمي جديد يدعى أن شرعيته تقوم على الالتزام بتطبيق القانون الدولي، وهو القانون الذي يفرضه مجلس الأمن الذي بقي راقدا في سبات عميق طيلة الحرب الباردة، ليصبح بعدها ذراع العدالة المزودة بيد من خمسة أصابع هم الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن(9)، ومع ذلك إذا ما جارى استعراض عدد مرات استخدام الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحق الاعتراض خلال عقد من الزمن لأدركنا أي مجلس أمن تريده الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين.
ففي الفترة الممتدة من 1970 وحتى أيار/مايو 1990، تم استخدام حق الاعتراض(الفيتو) من الدول دائمة العضوية 116 مرة، كان نصيب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها 105 مرات، بينما استخدم الاتحاد السوفيتي آنذاك ذلك الامتياز عشر مرات، فيما استخدمت الصين ذلك الامتياز مرة واحدة(10).
والجدول التالي يبين عدد مرات استخدام ذلك الامتياز من قبل الدول دائمة العضوية:
الولايات المتحدة المملكة المتحدة الاتحاد السوفيتي فرنسا الصين
64 25 10 16 01
عدد مرات استخدام امتياز حق الاعتراض(الفيتو)، خلال الفترة من عام 1970 وحتى 31 أيار/مايو 1990.
ويبدو واضحا من قراءة مفردات الجدول أعلاه أن تلك الدول قد استعملت تلك المكنة بكل ذلك القدر من التعسف في ظل وجود القطب الآخر،و ذلك يشكل مؤشرا هاما على أن تلك الدول ستتمكن من تسخير مجلس الأمن دون معارضة جدية لخدمة مصالحها في حال غيابه، وهو ما تحقق لها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، الذي ترك انهياره الساحة الدولية مفتوحة على مصارعيها لهيمنة القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي نصبت نفسها رقیبا دوليا على سلوك الدول الأعضاء في الجماعة الدولية دون ممانعة من أحد.
والثابت أن الظروف الدولية قد هيأت للولايات المتحدة في ظل ما يسمى النظام العالمي الجديد، مع امتلاكها لقدرات عسكرية واقتصادية استثنائية، مكنة استخدام مجلس الأمن كأداة لتحقيق أهدافها وتوطيد هيمنتها على آليات عمل ذلك الجهاز، الذي يؤمن له ثلاث مزايا أساسية تتمثل في:
- إضفاء الشرعية على تصرفاتها غير الشرعية.
- تجنب النقد المباشر لسياساتها والاستتار خلف غطاء قرارات المنظمة الدولية ودعم حلفائها الذين يدورون في فلكها.
- ضبط إيقاع النظام الدولي بما يحقق مصالحها وأهدافها عبر آليات المنظمة وأدواتها، بما يقلل من تكلفة تلك التصرفات ماديا وأدبيا(11).
وفي سبيل خدمة تلك الأهداف والمصالح كانت حرب الخليج الأولى، التي لم تكن سوى ذريعة لتأمين وجود شرعي وقانوني للولايات المتحدة في منطقة خزان النفط الأهم في العالم، هذا من جانب وفي الجانب الآخر تدمير بنى العراق الاقتصادية والعسكرية والعلمية باعتباره قوة ناهضة لها تطلعات قومية تتعارض والمصالح الأمريكية في المنطقة.
ولأن إدارة بوش الأب لم تتمكن من استكمال تلك المهمة قام جورج دبليو بوش الابن باستكمال ذلك المخطط بالتدمير الكامل للعراق من خلال الغزو المباشر، ولكن في هذه
المرة بعيدا عن الشرعية الدولية، عندما عجز أمام فجاجة المنطق الأمريكي وانعدام الأسباب الجوهرية في تأمين غطاء من الشرعية الدولية لذلك الغزو من مجلس الأمن.
فالأطماع والمصالح هي التي كانت وراء الحملات العسكرية المتتابعة في المنطقة العربية، ولعل ما نشر في دراسة صدرت عام 1977 عن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، ما يلقي الضوء على خلفية والأسباب الكاملة وراء ما جرى في العراق منذ علم 1990 وحتى الآن، بأن جری تدمير منهجي للعراق المقدرات والإنسان وصولا إلى الاحتلال العسكري المباشر للعراق ولدول الجوار تحت ذرائع متعددة.
لقد أفادت تلك الدراسة بأن على الأمريكيين احتلال منابع النفط مباشرة حتى يكون في استطاعتهم تأمين حاجاتهم النفطية، بحلول عام ألفين، وتؤكد تلك الدراسة أن الولايات المتحدة لا تستورد حاليا من منطقة الخليج سوى 15 في المائة من حاجاتها النفطية، ولكن في القرن الحادي والعشرين سوف تتصاعد تلك النسبة لتصل إلى 65 في المائة،
كما ستزداد نسبة احتياجات أوروبا واليابان النفطية إلى أكثر من ذلك المعدل، إن الحل هو في وجود أمريكي مباشر لضمان مصالح واشنطن في منطقة الخليج(12).
أما قائد قوات التحالف في الحرب ضد العراق1990، الجنرال رومان شوارزكوف فقال في تقرير إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في 20 نیسان/أبريل 1989، بحلول عام 2000 يتعرض الإنتاج المحلي في الولايات المتحدة لانخفاض في نسبته تصل إلى 20 في المائة، مما سيزيد من اعتمادنا على المصادر البترولية
للمنطقة (العربية). كذلك فإن المنطقة تقوم على ملتقى الطرق البحرية الرئيسية التي تربط الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب آسيا وشرقها ونصف الكرة الغربي(13).
فالمصالح الأمريكية إذن هي المحرك الأساس للحرب الدموية عام 1990 التي شنت ضد العراق، رغم " لافتة " الأمم المتحدة، عندما تمكنت أمريكا من تسخير مجلس الأمن للقيام بذلك الدور، وهو ما عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة خافيير بيريز دي كويیار آنذاك بقوله "إن مجلس الأمن هو الذي صرح بالعدوان وليست الأمم المتحدة، فالحرب ليست حرب الأمم المتحدة، ليس هناك خوذات زرقاء، ولا علم لهيئه الأمم المتحدة، وأنا ببساطة تصلني أخبار عن سير الحرب عن طريق تقارير الحلفاء، لا يمكن القول أن الأمم المتحدة مسؤولة عن هذه الحرب"(14)
إن هذا الإصرار المسبق فيما يخص تحطيم قدرات العراق الاقتصادية والعسكرية والبنية التحتية، يبدو واضحا من خلال عدد القرارات التي اتخذتها أمريكا في مجلس الأمن، ذلك أن مجلس الأمن أخذ اثنا عشر قرارا في الفترة من 2/8/1990 تاريخ كارثة الغزو العراقي للكويت وحتى 29/11/1990"(15).
إن كل تلك الشواهد تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نجحت في السيطرة على مجلس الأمن وتوظيفه لصالح دعم سيطرتها على النظام الدولي وتكريس نفسها زعيمة للعالم رغم إرادته، الأمر الذي جعل العديد من الشعوب ومنها الشعب العربي أن تدفع
ثمنا باهظا نتيجة الهيمنة الأمريكية سواء في فلسطين أو العراق أو غيرها من الدول، ولذلك فإن المصطلح الذي جرى تداوله وأصبح يطلق على مجلس الأمن هو: "مجلس الأمن الأمريكي" فيه ما يقارب الحقيقة، والوقائع الملموسة طوال السنوات الماضية وحتى الآن شاهد على ذلك.
-------------

1- د. محمد شومان، الأمم المتحدة والنظام الدولي الجديد، قضية لوكربي ومستقبل النظام الدولي، منشورات مركز دراسات العالم الإسلامي، الطبعة الأولى 1992، صفحة 107.
2- بول ماري دو لاجورس، مصدر سبق ذكره، صفحة 10.
3- باتريك هيرمان، مصدر سبق ذكره، صفحة 47.
4- فرانسيس بويل، مستقبل القانون الدولي والسياسة الخارجية الأمريكية، منشورات مركز دراسات العالم الإسلامي، الطبعة الأولى 1993، صفحة 17.
5- د. محمود صالح العادلي، مصدر سبق ذكره، صفحة21.
6- باتريك هيرمان، مصدر سبق ذكره، صفحة 26.
7- المصدر السابق، صفحة 37.
8- نفس المصدر، صفحة 34.
9- باتريك هيرمان، مصدر سبق ذكره، صفحة34-50.
10- ويكيبيديا "الموسوعة الحرة" شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".
11- د. محمد عاشور مهدي، مصدر سبق ذكره، صفحة 386.
12- كابي طبراني، خريف الغضب، منشورات الأفق، دار الجيل، الطبعة الثانية 1991، صفحة 31.
13- المصدر السابق، صفحة 49.
14- باتريك هيرمان، مصدر سبق ذكره، صفحة35.
15- المصدر السابق، صفحة 35.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(2)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(1)
- المشروع الصهيوني في فلسطين.. العد التنازلي
- الغرب الاستعماري.. وشريعة القوة
- عندما يخدم خطاب الفصائل الفلسطينية العدو
- معركة أوكرانيا.. وتدشين عالم متعدد الأقطاب
- الناتو.. حصار روسيا..أم دفاعا عن أوكرانيا..؟
- مشاكسات.... -أمن روحي-.. ! مجرد كلام..!
- الصهاينة العرب واليهود.. وشرط التصدي الفلسطيني
- مشاكسات.. من بدأ العدوان؟/ نفاق..!
- شيطنة روسيا..وما هو أبعد من ذريعة أوكرانيا
- مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!
- التنسيق الأمني مع الاحتلال.. أي دور وظيفي لأمن السلطة
- مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..!
- جريمة وعد بلفور.. ونهاية الخرافة
- تصريح -قرداحي-.. يظهّرِ ثقافة البيعة
- مشاكسات / حماس والجهاد جيش إيراني..!
- لغة بيانات الفصائل الفلسطينية.. و-تهشيم- المفاهيم
- قوى الإسلام السياسي.. بين تداول السلطة واحتلال الدولة
- الدول الخليجية.. استجداء العلاقة مع الكيان الصهيوني


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سليم يونس الزريعي - الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(3)