أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.... -أمن روحي-.. ! مجرد كلام..!














المزيد.....

مشاكسات.... -أمن روحي-.. ! مجرد كلام..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 02:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


“إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق… ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته…أليست مشاكسة”؟

"أمن روحي".. !
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن من أولويات بلاده التصدي لأطماع إيران في إفريقيا، متهما طهران بالسعي إلى الدخول لغرب إفريقيا لنشر المذهب الشيعي.
ونقل بوريطة،أن “الأمن الروحي للمغاربة ولإفريقيا يعتبر من بين الأولويات للتصدي للأطماع الإيرانية في القارة”.

مشاكسة.. ألا يبدو حديث بوريطة عن حماية الأمن الروحي للمغاربة وإفريقيا وكذلك أطماع إيران في كل القارة مفارقة تثير الاستغراب؟ والسؤال من فوض المغرب التحدث باسم شعوب القارة ودولها التي لها علاقة مع إيران؟ وهل الأمن الروحي والأطماع التي تستهدف إفريقيا شعوبا ودولا هي قصر على إيران؟ وماذا عن محاولات استباحة القارة من دول وجماعات في الشرق والغرب؟ ثم إذا كانت لطهران أطماع فهي مجرد أطماع "نظرية حتى الآن. لكن ماذا عن الوجود العسكري الأجنبي الأمريكي والفرنسي والروسي؟، ثم أليس الشيعة مسلمين؟ وهل هناك من كفر المذهب الشيعي حتى يعتبر الوزير المغربي التشيع تهديدا للأمن الروحي؟ ولكن أليست الجماعات الإرهابية المنتشرة في القارة من بوكو حرام إلى القاعدة وداعش من أهل السنة، هم التهديد الدموي القائم فعلا للأمن الروحي؟ ثم ماذا يا سيد بوريطة عمن لا يهدد الأمن الروحي فقط وإنما يستهدف القدس وأقصاها وأهلها من العرب المسلمين السنة؟ أليس هذا الخطر هو الأولى على الأقل بفضح والتنديد بفاعله؟ ثم من الذي يدرب المقاومة الفلسطينية ويمدها بالخبرة والتمويل والسلاح كي يستعيد الفلسطينيون أرضهم ويحرروا أقصاهم الأسير؟ أليست هي إيران الشيعية؟ والسؤال الأهم هل تشيَّع الفلسطينيون، مقابل دعم إيران الشيعية التي اعتبرها بوريطة العدو الأول للمغرب؟ ثم أليس مستغربا هذا الموقف العدائي المشترك من قبل الكيان الصهيوني والمغرب تجاه إيران المسلمة؟!

مجرد كلام..!
"قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي إن "الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ سيزور تركيا في مارس القادم".
وأضاف إن "أي خطوة تتخذها أنقرة لتطبيع علاقتها مع إسرائيل ليس على حساب" القضية الفلسطينية وأن موقفهم منها ثابت. بل سيساهم في تعزيز دور أنقرة للتوصل لـ "حل الدولتين".
مشاكسة.. السؤال إلى من يوجه أوغلو خطابه للداخل التركي أم للفلسطينيين وبعض العرب؟ ثم ماذا يعني الوزير التركي أنه موقفهم من القضية الفلسطينية ثابت؟ هل هو ثابت وفق الرؤية الفلسطينية أم الصهيونية؟ ثم أين يمكن صرف هذا الموقف الثابت إذا كانت الأغلبية الفلسطينية الشعبية والمقاومة وحتى بعض المنخرطين في أوسلو قد نعوا مكنة حل الدولتين ومنذ زمن؟ ثم كيف يمكن الوثوق في تعهدات حزب العدالة والتنمية التركي إذا ما استعرضنا تعهداته السابقة وعلاقاته مع كيان الاحتلال، ألم يسبق للرئيس التركي أن قال إن “القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين” هكذا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فما الذي قامت به من أجل القدس؟ ثم أين هو الخط الأحمر فيما وثيقة تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال وقبل حملة ترامب على القدس تقول "لقد تم هذا الاتفاق بين أنقرة والقدس” أي القدس وليسا تل أبيب"؟ ثم ماذا يعني الخط الأحمر في ظل عملية الإجرام الصهيوني ضد القدس والأقصى، إذا كانت العلاقات الاقتصادية قد توسعت بأن صدرت تركيا عام 2020 بـ 4.7 مليار دولار إلى كيان الاحتلال.فيما كانت قبل عشر سنوات (في عام 2011) 2.4 مليار دولا؟ ثم ألا يمكن اعتبار أن الحديد والصلب التركي المصدر للكيان هو الذي تقام به المستوطنات؟ ومن ثم فإن السؤال هو: أيهما نصدق لغة الدعاية أم الوقائع؟!



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهاينة العرب واليهود.. وشرط التصدي الفلسطيني
- مشاكسات.. من بدأ العدوان؟/ نفاق..!
- شيطنة روسيا..وما هو أبعد من ذريعة أوكرانيا
- مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!
- التنسيق الأمني مع الاحتلال.. أي دور وظيفي لأمن السلطة
- مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..!
- جريمة وعد بلفور.. ونهاية الخرافة
- تصريح -قرداحي-.. يظهّرِ ثقافة البيعة
- مشاكسات / حماس والجهاد جيش إيراني..!
- لغة بيانات الفصائل الفلسطينية.. و-تهشيم- المفاهيم
- قوى الإسلام السياسي.. بين تداول السلطة واحتلال الدولة
- الدول الخليجية.. استجداء العلاقة مع الكيان الصهيوني
- مشاكسات.. خوف على التنسيق الأمني.. بومبيو يكتشف الصين شيوعية
- تقاسيم
- جائحة -كورونا-.. توازن قوى جديد.. فشل نموذج ومخاض لبديل
- مشاكسات / -صح النوم-.. / هزيمة غير معلنة
- تحدي- كورونا- يكشف هشاشة الاتحاد الأوروبي
- مشاكسات // إنسانية المافيا ... طرد الأجانب
- مشاكسات // أي ثمن...؟ // بنية فاسدة
- أردوغان...أوغلو... باباجان...تنافس سياسي أم كسر عظم؟


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.... -أمن روحي-.. ! مجرد كلام..!