أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. خوف على التنسيق الأمني.. بومبيو يكتشف الصين شيوعية














المزيد.....

مشاكسات.. خوف على التنسيق الأمني.. بومبيو يكتشف الصين شيوعية


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
خوف على التنسيق الأمني
"قالت تقديرات إسرائيليّة إنّ التخوف الحالي بتل أبيب، يتركّز حول فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على أراضيها، وتحديدًا على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المُحتلة، مع عدم التنسيق الأمني، يمكن أنْ يكون خطيرًا".
مشاكسة.. لماذا يتخوف كيان الاحتلال الصهيوني من فقدان السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة السيطرة على السكان؟ ومنذ متى كان للسلطة الفلسطينية حق السيطرة على أراضيها، فيما كان للاحتلال اليد الطولي في كل أراضي ومدن الضفة، حتى تلك التي تعتبر نظريا تحت ولاية السلطة الفلسطينية القانونية والأمنية؟ ثم هل كان للسلطة الفلسطينية الحق في ممارسة "سلطة فعليه على الأراضي المحتلة "، حتى يخشى الاحتلال فقدانها؟ أم أن ما يخشاه الاحتلال هو انتهاء الدور الوظيفي للسلطة في حفظ أمن كيان الاحتلال عبر التنسيق الأمني، الذي كان الثابت الوحيد في اتفاق أوسلو، مع أن الاحتلال لم يطبق من هذا الاتفاق، إلا ما كان يخدم مصلحته فقط، باعتبارها حقوقا، فيما تجاهل كليا التزاماته تجاه الفلسطينيين؟ ثم ماذا كان ينتظر الاحتلال؟ هل كان يعتقد أن تستمر السلطة الفلسطينية كحارس لآمنه، لتلافي ما يعتبره خطيرا، في ظل سرقة أرضه وإنكار حقوقه وتغول قطعان مستوطنيه، وفاشية جنوده، وعنصرية أحزابه وسياسيه؟ أليس فقدان السلطة للسيطرة هي نتاج سياسة صهيونية ممنهجة، سياسية وأمنية واقتصادية، منذ أوسلو المشؤوم وحتى الآن؟ ثم ألا يجب على الكيان الصهيوني أن يتحمل هو وحده تكلفة احتلاله؟
بومبيو يكتشف.. الصين شيوعية!
"دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "العالم الحرّ" إلى "الانتصار" على "الطغيان الجديد" الذي تمارسه، على حدّ قوله، الصين الشيوعية.
واتّهم بومبيو الرئيس الصيني بأنّه "تابع مخلص لإيديولوجية شمولية مفلسة".
مشاكسة.. أين هو العالم الحر الذي يستحثه مايك بومبيو لمواجهة الصين؟ ثم ألم تنتهي مقولة العالم الحر بعد تفكك الاتحاد السوفيتي؟ ثم ألا يشكل حديث الوزير بومبيو "نفخ" أيديولوجي في مقوله العالم الحر التي عفا عليها الزمن، ولم تكن سوى دعاية في حرب إعلامية ونفسية وسياسية وفكرية شرسة في مواجهة الاتحاد السوفيتي وخيارة الاجتماعي الاقتصادي آنذاك؟ ثم هل يعتبر بومبيو أن الأيديولوجية الرأسمالية المتوحشة التي تمثلها المجمعات الصناعية الكبرى وحزبها في أمريكا أكثر إنسانية وديمقراطية من الحزب الشيوعي الصيني؟ ثم أليس العالم الحر وليس الصين وحزبها هو من دمر وغزا الشعوب والدول، وفرص الحصار والتجويع عليها؟ ثم اليس هو العالم الحر الذي انتصر وحمى الأنظمة الفاشية والعنصرية والعائلية، في أفريقيا والمنطقة العربية وأمريكا اللاتينية، مع أن تلك الأنظمة بعيدة كل البعد عن قيم الحرية والديمقراطية والإنسانية؟ ثم أليس هو ما يسمى بالعالم الحر من أشعل الحروب طوال القرن الماضي، واستعبدت دوله معظم الكرة الأرضية عبر استعمار استمر قرونا؟ ثم هل يصح لوزير خارجية نظام يتهم ممثل حزب منافس " جو بايدن" رئيسه "ترامب" بأنه عنصري أن يعظ الآخرين؟ ثم هل عنصرية ترامب معزولة عن البيئة الحاضنة لها في أمريكا، وما يسمى دول العالم الحر؟ ثم لماذا يستعين بومبيو بفزاعة الشيوعية والدكتاتورية، فيما كان بالأمس يخطب ود الصين التي هي شيوعية منذ عام 1947؟ ألا يكشف ذلك مقدار النفاق في السياسة الأمريكية؟ ثم متى يغادر بومبيو وممثلو تياره الفكري كذبة العالم الحر في زمن العولمة والعالم الذي بات قرية كبيرة، فيما شاهدنا بالأمس القريب، كيف تعامل هذا العالم الحر مع بعضة البعض أثناء جائحة كورونا؟ وكيف قدمت الصين الدكتاتورية الشيوعية الدعم الطبي، مع من وجهوا لها سهام النقد وحتى الاتهام، من دول ما يسمى بالعالم الحر؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسيم
- جائحة -كورونا-.. توازن قوى جديد.. فشل نموذج ومخاض لبديل
- مشاكسات / -صح النوم-.. / هزيمة غير معلنة
- تحدي- كورونا- يكشف هشاشة الاتحاد الأوروبي
- مشاكسات // إنسانية المافيا ... طرد الأجانب
- مشاكسات // أي ثمن...؟ // بنية فاسدة
- أردوغان...أوغلو... باباجان...تنافس سياسي أم كسر عظم؟
- مشاكسات // كورونا مسلمة...! مملكة تجريم الشكوى..!
- انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية...ومحاولة وأد حظوظ ساندر ...
- مشاكسات ... استراتيجية...! / غضب...!
- نتنياهو يعري بعض العرب ...خطة ترامب إسرائيلية بامتياز
- مشاكسات ...التباس المفاهيم... أي دولتين...؟!
- مشاكسات // انفصام...! // الاستخذاء...ّ!
- مقاربات يهودية لصفقة ترامب...لكنها كاشفة
- مشاكسات / صلاة استخارة...!/ الواقعية المعكوسة
- البرهان...خطوة لقاء نتنياهو بلا برهان
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات أيهما الأحمق؟ .... -لعم- للتنسيق الأمني...!
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات ... عدالة أمريكية...! تقدير مصري للصفقة...!


المزيد.....




- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...
- الذكاء الاصطناعي يبتكر مؤثّرات رقميّات يَجْتَحْن السوشيل ميد ...
- كاثرين زيتا جونز تُجسّد مورتيسيا آدامز بإطلالة قاتمة تأسر ال ...
- مشروع -رايزوتوب-: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب ...
- باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التد ...
- زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ض ...
- الإسكندرية: تآكل الشواطئ يهدد المباني بالإنهيار
- تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
- القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السي ...
- فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. خوف على التنسيق الأمني.. بومبيو يكتشف الصين شيوعية