أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ... استراتيجية...! / غضب...!














المزيد.....

مشاكسات ... استراتيجية...! / غضب...!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 14:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
استراتيجية...!
"قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن استراتيجية الحركة قائمة على ضرورة الوحدة الفلسطينية. وتابع "قدّمنا الكثير من التنازلات للوصول إلى رؤية فلسطينية واحدة".
مشاكسة ... ما هو مفهوم الاستراتيجية عند زعيم حركة حماس هنا؟ وهل حقا تقوم استراتيجية حركة حماس على الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطينية السياسية في كليتها؟ إذاً لماذا ماطلت وتهربت حركة حماس من الذهاب إلى الوحدة، سيما وأن أكثر من محاولة جرت لتحقيق ذلك؟ لكن عندما يقول زعيم حماس إننا قدمنا الكثير من التنازلات، فإننا نتساءل حول ماهية هذه التنازلات؟ وماهي هذه الحقوق التي تنازل عنها إسماعيل هنية لصالح الوحدة؟ لكن يبقى السؤال الأساس وهو: من الذي تسبب في كل هذا الانقسام الذي قدم خدمة غير مسبوقة للكيان الصهيوني وصفقة القرن؟ أليس انقلاب حماس الدموي الذي راح ضحيته المئات بين قتيل وجريح من أجل إقامة إمارتها في غزة؟ ثم لماذا هذا التشبث بالسلطة في غزة التي هي في رأي أغلب مواطني القطاع عنوانا للقهر وكتم الحريات واللون الواحد والصوت الواحد؟ ثم إذا كانت حماس صادقة في نواياها لماذا لم تسلم السلطة في القطاع إلى حكومة الوحدة الوطنية التي جاءت باتفاق مع حماس؟ ثم ما هي هذه الوحدة التي تريدها حماس، إذا كانت تعني وضع الجميع تحت عباءتها؟ لتكسب بما يسمى بالوحدة ما عجزت عن كسبة بالانقلاب طوال ثلاثة عشر عاما؟

غضب...!
"دافع وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو عن إسرائيل، وأعرب عن غضبه من تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان لنشره قائمة الشركات العاملة في المستوطنات، واعتبر أنه يهدف إلى عزل إسرائيل. بعكس الجهود الأمريكية “لبلورة ظروف تهيئ لمفاوضات إسرائيلية – فلسطينية، من شأنها إنجاز سلام شامل ودائم”.
مشاكسة...لم أغضب تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان وزير الخارجية الأمريكي؟ أليس التقرير عن عمل شركات تعمل في المستوطنات الصهيونية مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن باعتبارها أرضا محتلة حقيقة؟ ثم لماذا يصر "بومبيو" على أن يكون الكيان الغاصب فوق القانون الدولي على حساب حقوق شعب فلسطين؟ ولماذا لا يُعزل الكيان الصهيوني إذا كان ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها؟ وهل يتصور "بومبيو" أن حمايته للكيان الغاصب ستدوم للأبد؟ ثم من قال إن الفلسطينيين وطيف واسع من دول العالم باتت تثق في الجهود الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني بعد جريمة صفقة القرن؟ ثم ألم يقل الفلسطينيون رسميا وشعبيا أنه لا لدور أمريكي منفرد في الحل؟ ثم ما هي هذه الظروف التي تبلورها دولة تتماهي مع العدوانية الصهيونية وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني في حين يقولون إن زمن التفرد الأمريكي بالملف الفلسطيني قد انتهى؟ وأخير لماذا يعتبر بومبيو أن قرارات أمريكا يجب أن تعلو قوانين المؤسسات الدولية التي تعتبر أن الضفة الغربية أرض محتلة؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو يعري بعض العرب ...خطة ترامب إسرائيلية بامتياز
- مشاكسات ...التباس المفاهيم... أي دولتين...؟!
- مشاكسات // انفصام...! // الاستخذاء...ّ!
- مقاربات يهودية لصفقة ترامب...لكنها كاشفة
- مشاكسات / صلاة استخارة...!/ الواقعية المعكوسة
- البرهان...خطوة لقاء نتنياهو بلا برهان
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات أيهما الأحمق؟ .... -لعم- للتنسيق الأمني...!
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات ... عدالة أمريكية...! تقدير مصري للصفقة...!
- الحوار...مفتاح حل تناقضات قوى المجتمع الواحد
- مشاكسات / انتخابات ... دور مشبوه
- مشاكسات.... غضب أمريكي... سفير أم ناشط سياسي؟
- العنف...بين السلوك الغريزي والثقافة المكتسبة
- مشاكسات / تبرؤ...! عقل السمسار...!
- العناد السياسي ...وصفة لغياب العقل
- مشاكسات...تبرير العدوان... لغة مفارقة...!
- الديمقراطية...التداول...وليس التمكين
- مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!
- في جدلية العلاقة بين الديمقراطية والمواطنة


المزيد.....




- منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ...
- المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات على إسرائيل والأخيرة تهدد بـ ...
- ظهور القيادي في حماس غازي حمد لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي ...
- لبنان يواجه أسوأ موجة جفاف منذ 90 عاما
- 79 ألفا غادروا إسرائيل جراء الحرب على غزة
- إعلام عبري يكشف تفاصيل إطلاق صاروخ -قسام- بالضفة
- هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية
- سوريا تشارك لأول مرة في -تكنوفيست- بإسطنبول
- الحكومة الصينية تمنع الشركات من التعامل مع -إنفيديا- تماما
- كل ما تحتاج لمعرفته عن -آي أو إس 26- الجديد


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ... استراتيجية...! / غضب...!