أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!














المزيد.....

مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة".
ديمقراطية المحاصصة
وافق البرلمان العراقي يوم الثلاثاء على قانون جديد للانتخابات كان يمثل مطلبا أساسيا للمحتجين لجعل الانتخابات أكثر نزاهة، بأن يتيح قانون الانتخابات الجديد اختيار أعضاء البرلمان على أساس فردي بدلا من الاختيار من قوائم حزبية ".
مشاكسة...هل طوى محتجو العراق صفحة ديمقراطية المحاصصة الطائفية والمذهبية، التي أسس لها حاكم الاحتلال الأمريكي برايمر؟ ثم ماذا يعني أن يثور الشارع العراقي على نتائج انتخاب لم تكد تبدأ دورة عملها حتى سقطت في امتحان الشعب؟ ثم ما معنى أن يُسقط المحتجون في الشارع نتائج هذه الانتخابات بكل رموزها، إذا كانوا هم من انتخبوا هؤلاء النواب؟ وهل المشكلة في النظام الانتخابي سواء كان فرديا أو بالقوائم الحزبية؟ أم في العقل السياسي الطائفي الذي ترعرع بعد الاحتلال الأمريكي للعراق؟ ثم أليست الفئات الحزبية والسياسية التي طالب الحراك بإسقاطها جميعها لشكه في صدقيتها ونظافتها، هي المظهر العام في المشهد السياسي العراقي ؟ وإذا كان الفساد بهذا الاتساع والتغلغل العمودي والأفقي، فهل يكفي تغيير قانون الانتخاب لكي يجري اختيار نواب ليسوا ملوثين بفيروس الفساد والعصبيات الطائفية والإثنية البغيضة؟ ثم من يضمن ألا يكرر الناخبون المتغلغلة أدران العصبية الفكرية والمذهبية فيهم، إعادة إنتاج نفس الوجوه مرة أخرى؟ ثم لو صِيغ أفضل قانون انتخاب في العالم، هل يمكن له أن يحل مشكلة السلطة في العراق، طالما أن الناخب هو الناخب المغيب الوعي أو من فئة القطيع؟ ثم كيف للناخب أن يكون حرا ويملك الوعي ليقرر خياره الشخصي الواعي لو توفر، طالما كانت تحكمه محددات الزعامات الدينية والمذهبية، شيعية كانت أو سنية وما بينهما، وليس معيار المواطنة؟ ثم أين هي الانتخابات الحرة والنزيهة في وجود الاحتلال الأمريكي وسطوة النفوذ الإيراني والسعودي ودول أخرى؟
وارث زعامة..!
قال نبيه بري إن حركة "أمل" و"حزب الله"، قدما كل التسهيلات للرئيس سعد الحريري لتأليف حكومة جديدة، لكنه أصر على الرفض"، مبديا استغرابه من التحركات الاحتجاجية التي يقوم بها أنصاره في الشارع اعتراضا على عدم تكليفه".
مشاكسة...ألم يكن حراك الشارع في لبنان، ضد المحاصصة الطائفية والمذهبية والفساد السياسي ونهب المال العام؟ ثم من قال إن الحريري خارج مطالبة الشارع بإسقاطه، وهو ومن قبله والدة متهمون بنهب لبنان؟ ومن قال إن تمثيل السنة حق حصري لآل الحريري، في وقت طالب فيه الحراك بإسقاط الحكومة التي يرأسها الحريري؟ ثم إذا كان الحراك قد انتفض على الحكومة والطبقة الحاكمة، لماذا يعتبر الحريري وأنصاره أنه وتجربته السياسية خارج معادلة الفساد والنهب؟ ثم ألم يتبنى الحريري مطالب الحراك بحكومة خبراء، وهل الحريري من الخبراء؟ أم وارث زعامة بـ"درجة خبير"؟ ولماذا يعتبر نفسه وفريقه خارج مطالبة الحراك بمحاسبة كل الطبقة السياسية السابقة؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جدلية العلاقة بين الديمقراطية والمواطنة
- مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!
- نظرية المؤامرة بين التفكير التآمري والتفسير التأمري
- مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!
- -حب ترامب -...جعل حل الدولتين -مستحلا-
- مشاكسات أي حق عودة..؟!.. تصفية حسابات
- تماهي أمريكا في الكيان الصهيوني!
- مشاكسات (شرعية أخلاقية...! خطوط أمريكا الحمراء..!)
- فلسطين: تشريع أمريكا للاستيطان اغتيال متعمد للقانون الدولي
- مشاكسات مغالطات حمساوية ... الاحتلال.. ورعاية الفساد
- بيانان المقاومة الفلسطينية: بين النوايا والتباس اللغة والمفا ...
- مشاكسات أمن مصر...خليجي! -نكتة- خلط الأوراق..!
- التحالف مع الكيان الصهيوني..نفي للحقوق الفلسطينية والعربية!
- حماس... تتلون لكنها لا تتغير
- مشاكسات -إسرائيل- ليست عدوا..! استفزاز...!
- في تصويب المفاهيم ...الوطن هو الحزب... الوطن هو القبيلة
- خان شيخون .. عندما يصبح الكذب حالة -أيديولوجية-
- تركيا عملية -الكي مستمرة-.. ولكن..
- مشاكسات
- في الديمقراطية وطاعة ولي الأمر


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!