أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!














المزيد.....

مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق .. ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة".
أحلام الشاطئ الرابع
قال ماتيو بيريجو، النائب الإيطالي عن حزب فورتسا إيتالي، في بيان، فقدت إيطاليا الفرصة لتأكيد النفوذ المستمر لها منذ قرون، الذي تمارسه دائمًا على ليبيا سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية".
مشاكسة...لماذا انتقد النائب الإيطالي ماتيو بيرجيو الحكومات الإيطالية المتعاقبة لتراجع نفوذها في ليبيا؟ وهل يجب على الليبيين أن يستمروا تحت سلطة الثقافة الإيطالية كأحد مكونات قوتها الناعمة، التي تعني الهيمنة والسيطرة؟ ثم هل يريد النائب ماتيو أن يستمر النفوذ الإيطالي الثقافي والاقتصادي في ليبيا دون النظر إلى ما يريده الليبيون؟ ثم ألا يعني حديث النائب الإيطالي اعتبار ليبيا منطقة نفوذ ثقافي، نوعا من الاستعلاء عبر التقليل من قيمة وثقافة الآخر ودعوة للتبعية؟ ثم ألا يعتبر حديث النائب مهينا لليبيين، لأن مفهوم النفوذ يقابله خضوع وإذعان طوعي للمنطقة التي هي محل هذا النفوذ؟ ثم ألا يعبر حديث النائب الإيطالي عن عقل ثقافي استعماري، ما يزال يجتر تلك الثقافة التي أسست لحقبة الاستعمار؟ ثم هل يجب على الليبيين أن يستمروا أسرى النفوذ الثقافي والاقتصادي الإيطالي الممتد منذ قرون كما يقول، حتى يشعر هذا النائب الإيطالي بالرضا؟ ثم ألم يدرك هذا النائب علي صعيد الثقافة والوعي الفردي والجمعي، أن ليبيا لم تعد شاطئ روما الرابع؟
بين الحماقة والمراهقة..!
رد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني على تصريحات إسرائيلية بشن
عمل عسكري ضد طهران، أنه "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".
مشاكسة...إذا كان مرتضى يريد تسوية تل أبيب بالتراب، لماذا من لبنان وليس من طهران؟ أو من أي مكان آخر؟ أليس الواجب أن يكون الرد الإيراني من داخل الدولة الإيرانية؟ ثم لماذا تدمير تل أبيب ينطلق من لبنان تحديدا؟ هل لبنان إقليم تحت وصاية إيران ؟ ثم ألا يعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن لبنان معتمد كدولة مستقلة ذات سيادة، وهي وحدها نظريا على الأقل من يقرر مسألة الحرب؟ ثم ألا يعتبر تهديد المسؤول الإيراني للكيان الصهيوني، بأن لبنان هي منطلق الخطر الإيراني المستقبلي، هو في أحد جوانبه استعداء إسرائيلي على لبنان؟ ؟ ثم ألا يؤكد هذا الحديث غير المسؤول الاتهامات الموجهة لحزب الله اللبناني أن أجندته ليست لبنانية؟ ثم ألا يعزز هذا الحديث حملة الاتهامات التي يتعرض لها حزب الله اللبناني من أطراف داخلية وخارجية؟ ثم لماذا هذا الاستفزاز لقطاعات واسعة من اللبنانيين التي ترفض ما تعتبره النفوذ الإيراني في لبنان عبر حزب الله؟ ولماذا جلب هذا الاستعداء المجاني للكثير من اللبنانيين؟ ولخدمة من؟ هل هي المراهقة الثورية؟ أم الحماقة؟ أم كليهما؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حب ترامب -...جعل حل الدولتين -مستحلا-
- مشاكسات أي حق عودة..؟!.. تصفية حسابات
- تماهي أمريكا في الكيان الصهيوني!
- مشاكسات (شرعية أخلاقية...! خطوط أمريكا الحمراء..!)
- فلسطين: تشريع أمريكا للاستيطان اغتيال متعمد للقانون الدولي
- مشاكسات مغالطات حمساوية ... الاحتلال.. ورعاية الفساد
- بيانان المقاومة الفلسطينية: بين النوايا والتباس اللغة والمفا ...
- مشاكسات أمن مصر...خليجي! -نكتة- خلط الأوراق..!
- التحالف مع الكيان الصهيوني..نفي للحقوق الفلسطينية والعربية!
- حماس... تتلون لكنها لا تتغير
- مشاكسات -إسرائيل- ليست عدوا..! استفزاز...!
- في تصويب المفاهيم ...الوطن هو الحزب... الوطن هو القبيلة
- خان شيخون .. عندما يصبح الكذب حالة -أيديولوجية-
- تركيا عملية -الكي مستمرة-.. ولكن..
- مشاكسات
- في الديمقراطية وطاعة ولي الأمر
- الديمقراطية بين -الوظيفة- و-التوظيف؟-
- التنظيم الدولي : و إديولوجيا النفي والعنف
- الأنفاق : بين الذريعة والنقمة
- قطعان المستوطنين بين مقاربتين


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!