أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات أيهما الأحمق؟ .... -لعم- للتنسيق الأمني...!














المزيد.....

مشاكسات أيهما الأحمق؟ .... -لعم- للتنسيق الأمني...!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 02:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
أيهما الأحمق؟
" قال مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، الصهيوني جاريد كوشنر، إن القادة الفلسطينيين يبدون “حمقى للغاية” لرفضهم الفوري لما سمي بـ “صفقة القرن” التي تهدف لوضع حد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
مشاكسة...نعم أتفق معك أن الفلسطينيين حمقى، بل وأكثر من ذلك...ولكن لماذا هم حمقى؟ هل لأنهم رفضوا أن يكونوا طرفا في عقد الإذعان الذي جاء في الصفقة المؤامرة؟ أم أنهم حمقى كونهم من الأساس ساروا في طريق أوسلو، وقبلوا أن تكون أمريكا عدو الشعب الفلسطيني وسيطا في الحل؟ وهل هم حمقى لأنهم رفضوا التفريط أو التنازل عن عاصمتهم القدس الشرقية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة؟ هل حمقى لأنهم قالوا لا لضم المستوطنات ومنطقة غور الأردن؟ هل هم حمقى لأنهم رفضوا الاستلاء على 30 % من الضفة الغربية؟ هل هم حمقي لأنهم رفضوا تجريدهم من السيادة على حدوهم وسمائهم؟ هل هم حمقى لأنهم رفضوا الموافقة على حكم ذاتي في بانتوستانات تقطع أوصالهم المستوطنات والطرق والحواجز؟ هل هم حمقى لأنهم رفضوا أن يكونوا دولة منزوعة السلاح يتحكم فيها نظام عنصري مجرم؟ هل هم حمقى لأنهم رفضوا التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرارات الدولية؟ هل هم حمقى كونهم أصروا على أن تقام دولتهم على كامل الأراضي التي احتلت عام 1967؟ هل هم حمقى لأنهم أصروا على قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وتسيطر على أجوائها ومعابرها وحدودها ومواردها المائية؟ أم أن الأحمق الحقيقي هو من اعتقد ولو لواحد في المليون أن هناك فلسطينيا واحدا يمكن أن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية عبر الصفقة التي طبخها ترامب–كوشنير–نتنياهو؟ إذا من هو الأحمق والحال هذه؟ الفلسطينيون؟ أم الصهيوني كوشنير وصهرة ترامب الذين توهموا أن صفقتهم يمكن أن يفرضوها ترهيبا أو ترغيبا على الفلسطينيين؟؟
"لعم" للتنسيق الأمني...!
" قال الرئيس محمود: التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني مستمر ولا يوجد لدينا مانع في وقفه، وكان قد قال إنه تم تسليم رسالتين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإلى الإدارة الأميركية: "نبلغكم هنا أنه لن تكون هناك أية علاقة معكم بما في ذلك العلاقات الأمنية".
مشاكسة...هل يعتقد محمود عباس أن دور السلطة كشرطي لأمن الاحتلال يمكن أن يجلب دولة؟ ولماذا قال عباس إننا أبلغنا الكيان الصهيوني برسالة بوقف التنسيق الأمني؟ ثم ماذا يعني حديثه بعد ساعات أن التنسيق الأمني مع كيان الاحتلال مستمر؟ هل يعرف عباس أن من يقرر مستقبل القضية ليس الخدمات الأمنية للاحتلال عبر التنسيق الأمني، وإنما من يقرر ذلك هو التعديل في ميزان القوى من أجل فرض التحرير أو في الحد الأدنى إجبار الاحتلال على التنازل دون قيد أو شرط؟ أليست جريمة بالمعنى الوطني قيام أجهزة السلطة الأمنية، إحباط 530 هجوما فلسطينيا مسلحا العام الماضي بفضل التنسيق الأمني مع الاحتلال، حسب شمعون شاباس المدير العام السابق لديوان رئيس حكومة الاحتلال؟ ليكون السؤال الأساس كيف يستقيم رفض صفقة ترامب مع بقاء التنسيق الأمني مع أمريكا وكيان الاحتلال؟ وهل ينطبق عليها تعبير "لعم"، أي لا فوق الطاولة، ونعم للتنسيق الأمني من تحت الطاولة؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات ... عدالة أمريكية...! تقدير مصري للصفقة...!
- الحوار...مفتاح حل تناقضات قوى المجتمع الواحد
- مشاكسات / انتخابات ... دور مشبوه
- مشاكسات.... غضب أمريكي... سفير أم ناشط سياسي؟
- العنف...بين السلوك الغريزي والثقافة المكتسبة
- مشاكسات / تبرؤ...! عقل السمسار...!
- العناد السياسي ...وصفة لغياب العقل
- مشاكسات...تبرير العدوان... لغة مفارقة...!
- الديمقراطية...التداول...وليس التمكين
- مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!
- في جدلية العلاقة بين الديمقراطية والمواطنة
- مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!
- نظرية المؤامرة بين التفكير التآمري والتفسير التأمري
- مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!
- -حب ترامب -...جعل حل الدولتين -مستحلا-
- مشاكسات أي حق عودة..؟!.. تصفية حسابات
- تماهي أمريكا في الكيان الصهيوني!
- مشاكسات (شرعية أخلاقية...! خطوط أمريكا الحمراء..!)
- فلسطين: تشريع أمريكا للاستيطان اغتيال متعمد للقانون الدولي


المزيد.....




- بعد إزالة صورة لترامب.. وزارة العدل الأمريكية تؤكد مواصلة تن ...
- زوجته تشاجرت مع الضحيتين.. رجل يطلق النار 30 مرة على شابتين ...
- -عرضت أبناءها للبيع-.. فيديو من مصر يهزّ الرأي العام ويكشف ق ...
- من هم أبرز النجوم الغائبين عن كأس العرب والحاضرين في أمم أفر ...
- الكرملين: موسكو تبدي استعدادها للتفاوض مع باريس لإنهاء الحرب ...
- - فنزويلا تندد- بسرقة وخطف ناقلة نفط قبالة سواحلها للمرة الث ...
- رئيس الوزراء الأسترالي يشارك في تأبين قتلى هجوم بونداي
- نيويورك تايمز: ما أهداف إسرائيل من السيطرة على الضفة؟
- عودة الحياة إلى سد مأرب مع فتح القنوات إيذانا بموسم زراعي جد ...
- سرقة في الإليزيه والمتهم شخص من داخل القصر


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات أيهما الأحمق؟ .... -لعم- للتنسيق الأمني...!