أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!














المزيد.....

مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7140 - 2022 / 1 / 19 - 21:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


“إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق… ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته…أليست مشاكسة”؟

سطوة..الدرهم!
عبر السيسي، عن إدانة مصر حكومة وشعباً لهذا العمل الإرهابي من قبل ميليشيات الحوثى، مؤكداً دعم وتضامن مصر مع دولة الإمارات وشدد على ارتباط أمن واستقرار دولة الإمارات بالأمن القومي المصري، وذلك امتداداً للعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مشاكسة.. أكيد أن استهداف المدنيين هو عمل مدان ومجرَّم، من الحوثيين ومن غيرهم، لكن السؤال لماذا فقط سلوك الحوثيين هو المجرم فقط؟ وهل قصف الحوثيين لمواقع في الإمارات هو الفعل العدواني الأساس؟ أم أنه رد فعل على ما تقوم به الإمارات والسعودية في اليمن؟ ثم لماذا يصمت السيسي وغيره عن الحرب التي تشن على جزء من الشعب اليمني منذ عدة سنوات؟ ألا يرى السيسي وغيره عملية التدمير الممنهج التي تنفذها الآلة العسكرية الإماراتية والسعودية في اليمن؟ ألا يشاهد وقائع الدمار للمدارس والمستشفيات والأحياء المدنية والمراكز المدنية الحيوية من قبل سلاح الجو الإماراتي والسعودي؟
ألا يقرأ تقارير المنظمات الدولية عن عشرات آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والمدنيين من أهل اليمن جراء هدايا طائراتهم؟ ثم هل استهداف الحوثيين للإمارات التي تبعد آلاف الكيلومترات عن مصر،هو فقط الذي يهدد أمنها؟ ولماذا لا يعتبر ما تتعرض له سوريا من عدوان تهديدا لأمن القاهرة؟ ثم لماذا لم يهدد العدوان الصهيوني المستمر على الضفة بقدسها وأقصاها وحروب الإبادة على غزة المحاددة لمصر أمن القاهرة؟ أم أن الأمر يتعلق بالدرهم وإرادة أمريكا؟

مفارقة..الموقفين
وقعت نحو 10 منظمات ومعابد دينية يهودية وأفراد من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، على بيان يدعو إلى مقاطعة مهرجان سيدني في استراليا، لتبرع السفارة الإسرائيلية للمهرجان بمبلغ 20 ألف دولار".تعبيرا عن رفضهم لاستمرار سياسات الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما قال عمر العلماء وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن إسرائيل "شريك مذهل" ووصف الكيان الصهيوني بأنه "مثال رائع لدولة ناشئة" و"بلد يقوم شعبه بإنتاج مخرجات مذهلة"
مشاكسة.. هل كان لنسبة عالية من القراء أن تصدق، لو لم يحدد الخبر سالف الذكر عمن صدرت هذه المواقف؟ وهل وصل الأمر بمسؤول عربي أن يبلغ هذا المستوى من التردي عبر تزوير الحقائق وانعدام النزاهة في بعدها الفكري والأخلاقي لهذا التوصيف لكيان يتهمه بعض مسؤوليه بأنه عصري؟ ثم ألا يكشف موقف الوزير الإماراتي تجاهلا فظا لطبيعة الكيان الصهيوني الفاشي والعنصري؟ ومن ثم أي الموقفين أكثر صدقية وإنسانية وعدالة من هذا الكيان العنصري؟ موقعي بيان المقاطعة من يهود الولايات المتحدة؟ أم الوزير المحسوب اسما على العرب؟ ثم ألا يمكن عند المقارنة بين الموقفين اليهودي والإماراتي، كم هي مفارقة مخجلة وهي..إدانة صارخة لهذه المواقف التي تحكم سلوك وسياسات بعض العرب تجاه الاحتلال الصهيوني لفلسطين،(القدس والأقصى على الأقل)؟ ومن ثم ألا يمكن اعتبار هذه المواقف إدانة سياسية وفكرية وأخلاقية لمثل هذا الوزير؟ وأن هؤلاء اليهود هم أقرب للعرب من أولئك الذين لم يغيروا جلودهم فقط، وإنما وعيهم كذلك؟ ثم ألا يعتبر نوعا من التجديف الفكري والسياسي والإنساني، وصف الكيان الصهيوني العنصري بـ"الشريك المذهل" ومثال رائع؟ وضمن أي مستوى من النزاهة يمكن وصف
كيان قائم على الاحتلال والعنصرية والجرائم أنه مثال رائع؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنسيق الأمني مع الاحتلال.. أي دور وظيفي لأمن السلطة
- مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..!
- جريمة وعد بلفور.. ونهاية الخرافة
- تصريح -قرداحي-.. يظهّرِ ثقافة البيعة
- مشاكسات / حماس والجهاد جيش إيراني..!
- لغة بيانات الفصائل الفلسطينية.. و-تهشيم- المفاهيم
- قوى الإسلام السياسي.. بين تداول السلطة واحتلال الدولة
- الدول الخليجية.. استجداء العلاقة مع الكيان الصهيوني
- مشاكسات.. خوف على التنسيق الأمني.. بومبيو يكتشف الصين شيوعية
- تقاسيم
- جائحة -كورونا-.. توازن قوى جديد.. فشل نموذج ومخاض لبديل
- مشاكسات / -صح النوم-.. / هزيمة غير معلنة
- تحدي- كورونا- يكشف هشاشة الاتحاد الأوروبي
- مشاكسات // إنسانية المافيا ... طرد الأجانب
- مشاكسات // أي ثمن...؟ // بنية فاسدة
- أردوغان...أوغلو... باباجان...تنافس سياسي أم كسر عظم؟
- مشاكسات // كورونا مسلمة...! مملكة تجريم الشكوى..!
- انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية...ومحاولة وأد حظوظ ساندر ...
- مشاكسات ... استراتيجية...! / غضب...!
- نتنياهو يعري بعض العرب ...خطة ترامب إسرائيلية بامتياز


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!