أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. من بدأ العدوان؟/ نفاق..!














المزيد.....

مشاكسات.. من بدأ العدوان؟/ نفاق..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


“إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق… ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته…أليست مشاكسة”؟

من بدأ العدوان؟!
أعلنت الإمارات أنها "تحتفظ بحقها في الرد" على استهداف أراضيها من قبل جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة "هذه الأعمال الإرهابية".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها إنها "تدين بشدة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية من خلال صاروخين باليستيين".
مشاكسة.. السؤال الأساس لماذا قصف "أنصار الله" مواقع على بعد 2000 كيلو متر من صنعاء؟ وهل هذا السلوك من قبل الحوثيين جاء ليعبر عن نهج أصيل في ثقافتها، في أنها جماعة "إرهابية"؟ أم أنه جاء كما يقول الحوثيون كرد فعل على تدخل الإمارات في اليمن؟ ثم من الذي بدأ في استهداف أراضي الآخر ابتداء؟ ثم عندما تقول الإمارات إنها تحتفظ بحق الرد على استهداف أراضيها من قبل أنصار الله الحوثية. ألا يمكن القول أن حق الرد هو مبدأ عام، يحق لكل معتدى عليه أن يمارسه كحق قانوني شرعي؟ ثم ألا يعترف الإماراتيون عندما يقولون أنهم يحتفظون بحق الرد، أنهم يمنحون وفق "مفهوم المخالفة" هذا الحق للحوثيين الذين يعتبرون أن الإمارات هي شريك في العدوان عليهم ومنذ سنوات؟ وأن من سبق له العدوان هي الإمارات، وأن استهدافها، هو رد الفعل وقد تأخر كثيرا؟ ثم ألا يبدو حديث الإمارات عن رد الفعل نوعا من التبجح والاستقواء؟ وإلا بماذا يمكن توصيف حرب الإمارات بالشراكة مع السعودية على اليمن التي أحرقت الأخضر واليابس على مدي سنوات؟ ومن ثم ألا يعتبر استهداف الإمارات هو من صميم الدفاع عن النفس كما يقول الحوثيون؟

نفاق..!
"قالت حركة “حماس،(السلطة الحاكمة في غزة) إن التصريحات التي صدرت في الساحة الفلسطينية والهتافات ضد دول عربية وخليجية لا تعبر عن مواقفها.
وأكدت حماس “في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والنأي بالنفس عن الصراعات والنزاعات بينها”.
وقالت إنها تدعو إلى “ضرورة تجنب كل ما من شأنه تمزيق صف الأمة ووحدتها، والإضرار بأمنها واستقرارها، ووقف الصراعات الداخلية والبينية في دولنا العربية والإسلامية”.
مشاكسة.. أليست هي المفارقة المضحكة المبكية عندما تتحدث حماس عن " تجنب كل ما من شأنه تمزيق صف الأمة ووحدتها، والإضرار بأمنها واستقرارها، ووقف الصراعات الداخلية والبينية في دولنا العربية والإسلامية”"؟ لنسأل حماس أليس من الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي قبل أن "تعظ" الآخربن، أن تسأل نفسها من مزق نسيج المجتمع الفلسطيني وقسمه رأسيا وأفقيا؟ ألا تذكر حماس أن شبق الاستحواذ على السلطة جعلها ترتكب جريمة الانقلاب في غزة بكل دمويتها؟ ثم أليس من الواجب الشرعي قبل تعظ الآخرين بالوحدة، أن تمارس ذلك في الحالة الفلسطينية، التي كانت هي وراء تمزيقها مع سبق الإصرار؟ ثم وهي تطالب بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، وماذا عن تدخلها في أحداث سوريا؟ ثم عن استعراضها العسكري على حدود رفح، بعد الإطاحة بحكم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي؟ أليس هذا تدخلا في شؤون الآخرين؟ أم أنه فعل مشروع لأنه كان انتصارا لأهل البيت؟ ألا يمكن للبعض أن يعتبر هذه الازدواجية من حماس التي تندد بمجرد التعاطف مع الشعب اليمني..نفاقا موصوفا؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيطنة روسيا..وما هو أبعد من ذريعة أوكرانيا
- مشاكسات سطوة..الدرهم/ مفارقة..الموقفين!
- التنسيق الأمني مع الاحتلال.. أي دور وظيفي لأمن السلطة
- مشاكسات.. الأجانب الأكثر عروبة.. والحوثيون.. حماس أولا..!
- جريمة وعد بلفور.. ونهاية الخرافة
- تصريح -قرداحي-.. يظهّرِ ثقافة البيعة
- مشاكسات / حماس والجهاد جيش إيراني..!
- لغة بيانات الفصائل الفلسطينية.. و-تهشيم- المفاهيم
- قوى الإسلام السياسي.. بين تداول السلطة واحتلال الدولة
- الدول الخليجية.. استجداء العلاقة مع الكيان الصهيوني
- مشاكسات.. خوف على التنسيق الأمني.. بومبيو يكتشف الصين شيوعية
- تقاسيم
- جائحة -كورونا-.. توازن قوى جديد.. فشل نموذج ومخاض لبديل
- مشاكسات / -صح النوم-.. / هزيمة غير معلنة
- تحدي- كورونا- يكشف هشاشة الاتحاد الأوروبي
- مشاكسات // إنسانية المافيا ... طرد الأجانب
- مشاكسات // أي ثمن...؟ // بنية فاسدة
- أردوغان...أوغلو... باباجان...تنافس سياسي أم كسر عظم؟
- مشاكسات // كورونا مسلمة...! مملكة تجريم الشكوى..!
- انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية...ومحاولة وأد حظوظ ساندر ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات.. من بدأ العدوان؟/ نفاق..!