أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عذري مازغ - الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها















المزيد.....

الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 7299 - 2022 / 7 / 4 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطن في الفهم الحداثي الآني هو هذا الكائن القائم على مبدأ الحق والواجب: للسكان حقوق على الدولة ولهم أيضا واجبات اتجاه الدولة، ويبدو أن هذا الفهم كان سائدا منذ فجر التاريخ بأشكال متفاوتة وإن كان البعض في الظاهر ينتصر للعصر على القرون الغابرة، العصر هذا لأن الوعي بالحقوق أصبح متاحا بشكل مقدس، اما الحقيقة فإن هذا المبدأ كان قائما عبر التاريخ بأشكال متفاوتة، هذا الوعي الآن لم يعد يختزل في الزعيم والرئيس والفقيه والوالي الصالح، أي كل هذه المشتقات من السيادة، بل في عصرنا هذا نعتبره حق مدني لا يعلو عليه رئيس او والي أو أي كائن من هذه الكائنات، الخير في عالمنا الحداثي هو أن تعم المساوات في كل شيء ويبدو أن كل التشريعات تتخذ هذا المسار بشكل يجعلنا نتساءل: هل بالفعل تتحقق هذه العدالة الخيرة؟
عادة في الممالك القديمة تتم السيادة وفق الغالب والمهيمن، في منق هؤلاء، كل التشريعات خيرة فهي تقوم على مبدأ الاستقرار وسيادة القانون الذي هو نفسه قانون الدولة المسيطرة، كل ما يعادي هذا هو شر او هو بالتعبير القانوني خارج عن القانون، حتى الآن هذا الأمر قائم: تقوم الدولة عادة على استثمار تشريعاتها التي تديم هيمنتها وسيطرتها، وشرعيتها في هذا السياق تقوم على حشد مؤيدين لقوانينها وتوظف في كل هذا كل أجهزتها سواء القمعية أو الأيديولوجية او التشريعية ايضا، إنها تنتج مفهوما للوطنية هو في الاحوال الأخيرة نتاج وعيها بالذات لشروط ديمومة سيادتها: إن الخير هو بقاؤها، الشر هو الخروج عن طاعتها وعلى هذا الأساس تقوم الدساتير، الدستور هو شكل من اشكال قدسية الدولة، قانون لا يمكن الطعن فيه، ولتهذيب الموقف تقام عليه خرافة الإستفتاء، ما هو الإستفتاء؟
هو عملية حقن وتشحين تأييد السيادة تلعب فيه السلطة الأيديولوجية دورا رئيسيا من حيث الظاهر: إن عملية التصويت هي في جوهرها عملية تهذيب قبول السيادة من خلال عملية تدجين أيديولوجية يلعب الإعلام في وقتنا هذا دوره الاساسي في تكريس السيادة، إن الدستور الجديد مثلا يأتي بمفاهيم جديدة قولبت فيها السيادة بشكل يتوافق مع الجيل الجديد، جيل يبدو كأنه ثوري وممانع لما هو موروث، تجربة اليونان رائدة في هذا المجال، اليسار الجديد فيها صنع الحدث من خلال الإنتخابات الرئاسية: ثورة في التصويت وفي العملية الدستورية على اساس مبدا الاختيار (الإنتخاب)، لكن بقي هذا التحصيل فاقد لمبدأ الثورة التي هي في الفهم الماركسي تحول بنيوي لنمط الإنتاج، بنيوي لأنه يجب ان يمس الإقتصاد والسياسة والتشريع والأيديولوجية بشكل عام، إن اليسار الجديد اليوناني اصطدم في مساره لأجل التحول بقاعدة مادية لم تعرف مخاضا وتحولا: على المستوى الاقتصادي تهيمن ألمانيا بشكل كبير على بنى الاستثمار في اليونان (من خلال طبعا هيمنة المال من خلال البنك المركزي الأوربي) وسياسة ثورة حقيقية في اليونان حينها كانت تعني قطع العلاقة مع الإتحاد الاوربي مما يعني عزلتها أوربا وفي سياق منظومة القطب الواحد وهو امر كان بالنسبة للقيادة اليسارية الشابة مستحيلا: مستحيل في نمط القطب الواحد ان تخرج دولة عن الطاعة، قطع البنك المركزي الأوربي المال والاستثمار على اليونان واضطر اليسار الجديد إلى قبول التنحية من خلال انتخابات جديدة لن يفوز فيها بالطبع وهذا ما كان بالفعل فتسييد يسار لا يستند إلى بنية في التحول الاقتصادي، أقصد في تحويل البنية الاقتصادية من نمط إلى آخر مختلف يفقده هويته اليسارية كيسار ماركسي مثلا وبشكل عام إن الأحزاب الإشتراكية في اوربا هي عالة على النمط الرأسمالي حيث الدولة فيه هي دولة تقدم خدمات عمومية من خلال ضرائب تفرضها (واجب المواطن اتجاه الدولة) الدولة الراسمالية هنا تحافظ للدولة كمفهوم مواطني حقوقي شكلها الاشتراكي في سياق الخدمات الإجتماعية: ضمان تغطية صحية، حديث عن السكن الاجتماعي، معاش تعويض عن العمل (بشروط طبعا هي تهذيب ثورية العامل كأن يكون ناعقا بالحقوق وليس ثوريا، دور النقابات في هذا السياق )، حين ينجح الاشتراكيون في الحكومات الأوربية يوزعون فوائد الضرائب التي جمعتها الدولة على المحتاجين بأشكال مؤسساتية وبشروط تبدوا مقنعة، تلك الموارد لا تكفي على كل حال لان هامش استفادة الأغنياء اكثر من هامش عملية إسكات الفعل الثوري ، عملية إسكات الواعون السياسيون من سذج الطبقة العاملة: لكي تحصل على تعويض عن العمل يجب الالتزام بكذا شروط وهؤلاء يخلصون تماما لهذه الشروط، بينما الغير واعون كالمتسولين واللصوص والغجر والمهاجرون والحمقى من المجتمع فنخلق لهم جمعيات خيرية بموارد محدودة تكفي لجر أيام معدودة من العيش، وهذا كله ناتج عن عمل إحساني: المبدأ الإحساني في اوربا الجميلة هي إطفاء الثورة في المجتمع الأوربي: خلق مجتمع ذي كرامة لا يتسول لكنه مجتمع يتسول الدولة في سياق اعمالها الاجتماعية، في هذه بالفعل تتقدم علينا الدول الأوربية: الدولة هي من يمنح الصدقات وليس أفراد المجتمع الأغنياء، بعبارة أخرى ولو ان الأمر غير واضح تماما يمكنني القول بأن كل ما تجمعه الأحزاب الراسمالية وهي السائدة عمليا، في سياق التناوب السياسي على الدولة، تاتي الاحزاب الشتراكية لتوزيع تلك الموارد التي جمعتها الأحزاب الرأسمالية، هذا هو شكل الديموقراطية الغربية بين يمينها ويسارها، إن الخطوط العامة يحددها الدستور: قانون الخير: تأتي الأحزاب الاشتراكية لتوزع ما جمعته الأحاب الرأسمالية من الضرائب لإسكات صوت الثورة والنتيجة ان فعل التسول اكتسب مفهوما كريما: تحول التسول من ان تتسول رجلا غنيا إلى أن تتسول الدولة من خلال اعمالها الاجتماعية، شكل من اشكال تخفيف المعانات من الحس بالكرامة: صدقة الدولة هي حق وواجب، صدقة الغني هي تسول (فقدان الكرامة) والحاصل ان المواطنة في سياق فهمها العام لم تتحقق لا بالنسبة للدول المدنية ولا بالنسبة للدول التابعة المقلدة لمدنية الغرب.
ظاهرة الفاروق المعظم بتونس.
الربيع التونسي الجميل اتاح شكلا من أشكال التحول، الأحوال الديموقراطية في تونس تسمح بتبدل رأس الدولة، تسمح بالحريات الأساسية التي بناها مؤسس دولة تونس بورقيبة (الؤساء الجدد لم ياتوا بجديد في تونس ولندع الامر حتى التتمة، تتمة هذا المقال)، "الثورة" التونسية لم تأتي بتغييرعلى مستوى النظام القائم، جاءت بتغيير على مستوى رأس الحربة: منذ "ربيع الياسمين" تناوب على رأسها ثلاث رؤساء على الأقل، لم نكن نعرف عن الربيع التونسي إبان شعلته أي شيء وأتذكر اخي الذي يعيش بتونس أثناء ذلك الربيع يسألني: هل لا يصلكم خبر ما يحصل بتونس؟ وانا أخبره بأن الأمر عادي لا يستحق التذكير إلى أن سمعنا بهروب راس الدولة زين العابدين (اسم صوفي جميل بصدق)، كان اول من سمى حراك تونس بثورة الياسمين هم الفرنسيون واعتمدته الجزيرة القطرية، لكن تسمية الفرنسيين برغم رومنسيتها لا تعني شيئا ما لم تمس بالعلاقة الكولانيالية بين تونس وفرنسا، تغيير رئيس تونس لا يهدم البنية التي قام عليها النظام التونسي، الدليل هو نجاه النظام البديل لصوفية زين العابدين، نجح الحزب المحظور في زمن "الزين"، جاء الإسلاميون وقتلوا ما تبقى من روح تونس والسؤال المطروح في تونس : هل
محمد البوعزيزي إخواني؟
في المغرب نسمي حالة البوعزيزي " طالب معاشوا" إنسان عادي اكثر من الكراب او مثله (الكراب هو ساقي الماء في الأسواق الأسبوعية بالمغرب) وعليه نظمت ابيات شعرية امازيغية رائعة: "لمعيشث ذو اكراب، أدج انعيش اوكان@@ شاولي ايكوذي شاوليخصا ( العيش مع الساقي، دعني اعيش وفقط @@ لا شيء بيدي لكن ايضا، لا شيء ينقصني ).
لم يكن البوعزيزي ثوريا لكن كان إنسانا ذي كرامة، لم ينتظر صدقات الدولة كما الفئات المهمشة في أوربا ولا كان من المتسولين من الاغنياء في دولة غير أوربية، كان يومن بانه يكسب رزقه من عمله وحين منعوه من هذا الكسب لم يكن بوده غير فقدان الأمل : احرق نفسه، انتحار تراجيدي تعامل مع الحس الروحي التونسي الذي احسدهم عليه (حدث إحراق جماعي لمعطلين في المغرب قبل البوعزيزي، ولم يوثروا هذا الإحساس) ، لكن ليس هذا ما أريد قوله!
هل الفاروق المعظم في تونس الحالية يمثل روح البوعزيزي؟
قيس سعيد في انتخابه وانا ناقشت برنامجه الإنتخابي في مقالات سابقة، اتى بصلادة سياسية: صلادة من الاناركة المعاصرة وميراث عمر ابن الخطاب الخرافي وشيء من الديموقراطية التشاركية: صلادة تاريخية. لكن مع ذلك لا الومه: صحيح انه ترشح وفق منظور سياسي، طرح برنامج سياسي كما طرحت الأحزاب برنامجها السياسي، لم يكذب على الشعب، وعد بتغيير في المنظومة السياسية وهذا لم تنتبه له الأحزاب السياسية القائمة بتونس، وعد ببرنامج يختلف تماما على برامج الاحزاب السياسية: وعد بتغيير البنية السياسية: في برنامجه السياسي لا يومن لا بالأحزاب ولا بالنقابات فهي فقدت القها ووعد بديموقراطية شعبية "تشاركية" من خلال تأسيس مفهوم جديد للدولة قاعدة القرار فيها للجن الشعبية من خلال تصوره لكيفية التصويت: يجب ان يشارك كل المواطنون في صنع القرار (ديموقراطية تشاركية) من خلال آلية التصويت الرقمي (هذا ما فعله عمليا حين طرح دستورا يجب التصويت عليه من خلال هذه الآلية) لكن المشكلة الأساسية هي هذا التفارق بين برنامج الرئيس وبرنامج القوى السياسية الأخرى، في تونس لم يثر احد نقض برنامج الرئيس على اساس انه برنامج ثوري يريد تغيير البنية السياسية من حيث هي بنية تعتمد التصويت المباشر للمواطن على قرارات الدولة وبرنامج احزاب كانت تتوخى السير في التقاليد الديموقراطية البورقيبية؟
لكي اكون واضحا اكثر: ترشح قيس ببرنامج ثوري: تغيير قاعدة الحكم، كان يهدف ان يكون للرئيس تأثير سياسي فعلي عكس برامج الاحزاب التي تتحرك وفق دستور سابق .
نجح الرئيس قيس برغم أن برنامجه يحمل تصورا مختلفا لقاعدة الانتخاب في تونس من خلال مؤسسة الأحزاب (قيس في برنامجه ضد مؤسسة الأحزاب)، لم يعترض اي حزب على برنامج قيس أثناء ترشحه، برغم صراحته انه يهدف إلى تغيير قاعدة التصويت من خلال لجن مدنية محلية وإقليمية ووطنية (لديموقراطية القذافية: اللجن الشعبية وغير ذلك).
في برنامجه السياسي لم يتناول قيس وضع الرئيس، فهو عمليا اسس لديمومته كرئيس حامي الديموقراطيات الشعبية (قذافي آخر)، بمعنى سيكون رئيس يراقب تطبيق برنامج سياسي حتى آخر تحققه، وهذه من الامور التي تنقص من قيمة ثورية الفاروق التونسي
الرئيس قيس يفتقد إلى برنامج ثوري أيديولوجي، لا نفهم من الرئيس التونسي ماذا يريد: تحقيق عدالة الفاروق؟ هذه العدالة لم تتحقق إلا في وهم النصوص العباسية.
عادة وعودة إلى ما سبق: الخير هو ما يتماشى مع سياق هيمنة دولة معينة، الشر هو ما يعادي تلك الهيمنة: ان خير بقدر ما انا متفق على اسس هيمنة الدولة، عند الطرف الآخر انا خير حين اناهض تلك الهيمنة.
تبقى المشكلة اخيرا بغض النظر عن اني تناولت شخصية الفاروق التونسي بشكل مجرد إسقاطي: تونس في بنية علاقات كونية رأسمابة لا تتحدد هويتها بما هي كيان مستقل بل بما هي تدخل في تحالفات دولية استراتيجية.



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
- هزلت!
- البورغواطيون وقياس الزمن
- أنا وكلاب القرية وقططها وحمارنا الذهبي
- مؤشرات تحلل الولايات المتحدة
- نقض هيكلية الحزب السياسي
- نيرون القرن الواحد والعشرون
- الماركسية وعلاقة التحديد
- حين تسبق العين الشهية
- رؤوس بدون ذاكرة تاريخية
- في تناقض الفكر القومي
- حول ماذا يتصارع هؤلاء؟
- العالم بقرون ذكورية
- عيدكم سعيد! وداعا شيطان رمضان!
- لماذا نقد الإسلام وليس الاديان الأخرى؟
- الرأسمالية تبدع، لكن العمال لا
- جدل -الشيخ- و-الشيخة- بالمغرب
- من الإستقلال الشكلي إلى الإستعمار التام والناعم
- تعويم الطماطم: ثورة اليسار الجديد ليست ثورة بالدم
- العامل البروليتاري ليس عاملا إن لم يكن ثوريا


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عذري مازغ - الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها