أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - ماذا وراء قصف مواقع احتياطى النفط و الغاز بالصواريخ فى الاقليم














المزيد.....

ماذا وراء قصف مواقع احتياطى النفط و الغاز بالصواريخ فى الاقليم


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انتفاضة آزار 991 و انسحاب قوات ـ صدام ـ الى ما وراء (خط 38). هرعت الشركات الاجنبية المختلفة وديان و جبال كردستان العراق بحثا عن الثروات الطبيعية (النفط و الغاز) بالدرجة الاولى و غيرهما. و بعد أن انهت مهامها و نظمت الخرائط الدقيقية لمواقع تاك الثروات. أبلغوا السلطات في الاقليم " بأن هذه البلاد تطفوا فوق بحيرة من النفط و الغاز".
منذ ذلك الحين أخذت الدول المجاورة تحيك المؤامرات من أجل افشال الفدرالية. و كانت افتعال الحرب بين حدك و أوك عام 994 و تارة اخرى من أجل تثبيت مواقع اقدامها الاقتصادية و السياسية و التجسسية فى الاقليم بطريقة الانحياز الى أحد الحزبين المذكورين و كان الغرض او الهدف الاساسي لكل منهما و اخص بالذكر (ايران و تركيا) الجارتين للاقليم من جهة و حكومة الولايات المتحدة الامريكية. التي تعمل على أزالة النفوذ الايراني من منطقة الشرق الاوسط نهائيا!
و عندما كانت علاقات الولايات المتحدة مع العراق في عهد سيطرة المكون الشيعي على السلطة (نورى المالكي) تسير من سيء الى اسوأ. عملت أمريكا و كما كتبت جريدة (هولير) مرات عديدة على فك أرتباط الاقليم و تشكيل كيان مستقل للكورد. فأخذت مركز الصدارة في علاقاتها مع الاقليم و بدأت شركاتها المختصة تعمل من أجل استخراج النفط بكميات تجارية و تحت أشرافها. مما أدت الى توتر العلاقات مع بغداد و خلف مشكلة أخرى تضاف الى المشاكل الاخرى المتراكمة بين بغداد وأربيل التي لم تجد الحل لحد اليوم. و منها ايرادات الرسوم الكمركية الهائلة التي تجتنيها الاقليم. و ازدياد ايرادات بيع النفط باستمرار دون علم او استشارة الحكومة المركزية مما أدت الى اصدار قرار المحكمة الاتحادية بخصوص استخراج النفط بكميات تجارية. و اصدار قرار وزارة النفط المركزية بادخال شركات النفط التي تعمل في الاقليم في القائمة السوداء. مما أجبرت شركتان أمريكييتان عاى ايقاف أعمالها في الاقليم.
علما بأن امتلاك الاقليم لهذه الكميات الهائلة من النفط و الغاز جعلته بلدا منافسا ( أرادت أو لم ترد) للدول النفطية في المنطقة و الحكومة العراقية المصدرة للنفط بالدرجة الاولى!!
من هنا يمكن أو يجب ان تتجه الانظار الى الجهات التي وراء توجيه الصورايخ الى المواقع المحددة للغاز و النفط في الاقليم. و هي محاولة خطرة اقتصاديا و سياسيا. ما أدت بحكومة الاقليم أن تتوجه الى المحافل الدولية ذات العلاقة لمساعدتها في كشف مصادر تلك الهجمات من جهة و العمل على صيانة تلك المواقع و ردع المعتدي من جهة ثانية. و كذلك الطلب من الحكومة المركزية لتكوين قوة مشتركة من الجيش العلراقي و قوات الـ (بشمركة) لصيانة الاماكن المهددة بضربات الصواريخ..
ان من شأن تفاقم هذه المشكلة أن تبرز الى الساحة السياسية المشاكل السابقة بين بغداد و أربيل و ان تؤدى الى تعقيدها أكثر و توسيع شقة الخلاف بينهما.
هذا و ان انسحاب شركتان امريكيتان و غيرهما لاحقا سوف يدفع الحكومة الامريكية الى التدخل المباشر عاجلا أو آجلا في حلحلة هذه المشكلة بالطريقة التي في صالحها و في صالح الاقليم أيضا. و ذلك لأن للامريكان غايات و أهداف أخرى تقتضي ذلك. وخاصة اذا أخذنا بنظر الاعتبار (أزمة الوقود) التي خلفتها الحرب في اوكرانيا و الحضر الذي فرضته الولايات المتحدة على استيراد النفط و الغاز الروسيين.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق في مفترق الطرق؟
- هل ان الحرب بين ناتو نموذج متطور للمؤمراة التي دبرت لأسقاط ا ...
- هل سيعاد انتخاب البرلمان العراقي ؟
- جولتان أمريكيتان أستثنائيتان
- الحرب في أوكرانيا من هو المعتدي؟
- هذه الحرب هل هي بين روسيا و اوكرانيا أو بين روسيا و حلف ناتو ...
- ماذا يجري في هذا البلد المنكوب؟
- لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟
- ما مصير الصراع الدائر في العراق
- هل ستسحب الولايات المتحدة الامريكية قواتها من العراق
- لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!
- معركة الانتخابات و مصير الحكم في العراق
- موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات
- يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟
- يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخاب ...
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!


المزيد.....




- -سيارة مجهولة- تدهس حشدًا في هوليوود بلوس أنجلوس.. شاهد آثار ...
- برعاية أمريكية.. اتفاق مبادئ بين الكونغو و-إم23- في الدوحة
- نائبتان فرنسيتان للجزيرة نت: لن نوقّع أي وثيقة إذا قرصنت إسر ...
- دراسة: الأراضي الرطبة بأفريقيا من الأكثر تدهورا عالميا
- مصدر أمني يكشف للجزيرة مراحل اتفاق السويداء وترحيب بوقف إطلا ...
- بعد إزالة آخر سد.. شباب السكان الأصليين يستعيدون نهرهم التار ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو -سرقة أسوار حديدية من الطر ...
- وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد الق ...
- غزة: مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين أثن ...
- أفول الهيمنة الأميركية.. صعود الصين والمأزق في الشرق العربي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - ماذا وراء قصف مواقع احتياطى النفط و الغاز بالصواريخ فى الاقليم