شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 20:47
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بوب أفاكيان 18 جوان 2022، جريدة " الثورة " عدد 756 ، 20 جوان 2022
https://revcom.us/en/bob_avakian/pronouns-and-starving-children
لقد أشرت إلى شيء فضيع :
" في فترة أطول بقليل من 75 سنة منذ نهاية الحرب العالميّة الثانية ، بفعل الطريقة التي يهيمن بها النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، مات على الأقلّ 350 مليون طفل في العالم الثالث بلا داع جرّاء المجاعة و أمراض تمكن الوقاية منها – عدد أكبر من مجمل سكّان هذه البلاد ! " ( * )
و هذا الواقع الفضيع الذى يعادل الإبادة الجماعيّة للأطفال ليس سوى أحد الفضائع الرهيبة حقّا التي يفرضها هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي على الإنسانيّة .
هل تعتقدون أنّ أيّا من هؤلاء الأطفال – و أيّا من أحبّائهم الذين ينظرون إليهم و هم يموتون هذا الموت الشنيع – أولوا ايّة أهمّية للضمائر التي يستخدمها الناس للإحالة على أنفسهم و غيرهم ؟
لست هنا لأحاجج حول الضمائر التي يستخدمها الناس ، و إنّما أنا هنا لأحاجج حول ترتيب الأوليّات كما يجب : التركيز على أشياء كالضمائر أم المشاركة في نضال ثوريّ جدّيّ لتغيير العالم من أجل كنس النظام الرأسمالي – الإمبريالي الوحشيّ و كافة الفضائع الحقيقيّة جدّا التي يفرضها على جماهير الإنسانيّة ، والتهديد الحقيقيّ جدّا الذى يفرضه على مستقبل الإنسانيّة.
---------------------
أنظروا : المقالات التالية متوفّر باللغة العربيّة على صفحات الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي :
Imperialist Parasitism and “Democracy”: Why So Many Liberals and Progressives Are Shameless Supporters of “Their” Imperialism, and In Light of the Urgency Spoken to in “Something Terrible,´-or-Something Truly Emancipating”: A Renewed Challenge: Searching For An Honest Liberal´-or-Progressive. These articles by Bob Avakian are available at revcom.us.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟