أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال السعداوي - ولتشرب الأرض دمائى .... قصيدة














المزيد.....

ولتشرب الأرض دمائى .... قصيدة


نوال السعداوي
(Nawal El Saadawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 07:39
المحور: الادب والفن
    


لتشرب الأرض دمائى ..... قصيدة
-----------------------------------------------------------------
فى مفكرتى السِرية عام 1947 ، وأنا تلميذة فى المدرسة الداخلية فى حلوان
الثانوية ، كتبت هذه القصيدة التى ظلت مكتوبة بالحبر الأسود ومحفورة فى ذاكرتى وفوق الورق .
.............................
قبل أن أغيب فى النوم كل ليلة
كنت أكلم نفسى
سيأتى الصبح حتما ولن أموت
واذا مت فلن يؤلمنى شئ بعد الموت
لا السقوط فى الامتحان
ولا الضرب على أطراف الأصابع بالمسطرة
ولا زمهرير البرد ولا لهيب الشمس ولا نار الجحيم
لم أجد الا صديقتى فى العنبر لأسألها : هل نموت ؟
وهل نشعر بشئ بعد الموت ؟ وأين نحن ؟
تنبهت أننى فى عنبر الموتى
فى اللامكان واللازمان
ولا وجود للحب الا بعد أن نحترق
نصير كالرماد فى صحراء حلوان
كأننا يا صديقتى متنا قبل الأوان
رأيت المشهد فى الحلم
وعرفت أننا نمضى الى حيث لا ندرى
فهل أكون فى الغد ما أريد أن أكون ؟
شاعرة أو ناثرة أو حتى آثمة ؟
هل أرى اسمى فوق كتاب ممنوع
وأشق السماء بقلمى
وأجعل المطر رهن مشيئتى
وكل ما فى الكون وفق ارادتى ؟؟؟؟
اذا كانت تلك خطيئتى
فليحرقنى الله فى نار جهنم
ولتشرب الأرض دمائى
ولكنى أبدا لن أموت
-------------------------------------------------------------------------



#نوال_السعداوي (هاشتاغ)       Nawal_El_Saadawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاب المرأة ....... قصيدة
- مواكب النفاق ..... قصيدتان
- اكتبى يا ابنتى حتى لا تموتين ..... ثلاث قصائد
- الزوج المخلوع .... الموؤدة ............. قصيدتان
- تخلينا عنكِ يا أمُنا ...... ثلاث قصائد
- المطيعة فوق الصليب .... ثلاث قصائد
- متى أشك فى نفسى ؟ ... ثلاث قصائد
- الذين رأوا الله .... ثلاث قصائد
- مفهوم الوطن والحب فى عيد الأم
- من وحى سنوات الغربة .. لى رجال كثيرون ...... قصيدتان
- قضية الفقر أم قضية الجنس أيهما أكثر أهمية ولها الأولوية؟
- محمد فتُوح
- جرائم تقتل الفتيات والنساء باسم الشرف.. أي همجية وأي عار على ...
- إن فشلت الأنوثة الصناعية أمسكت السلاح بيد والكتاب المقدس بيد
- ذكرياتي من وحي النخبة في مصر والبرتغال
- «وردة» بريقها الطفولي يبتسم للكلب الوولف وقلبها يمتلئ بالحزن
- حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون
- كيف سيتم استثمار كورونا لصالح الحضارة الرأسمالية العالمية؟
- ذكريات بين كازاخستان الشيوعية وكازاخستان الرأسمالية
- ربما عاشت الخيال كالحقيقة.. عاقلة مجنونة مثل كل المبدعين وال ...


المزيد.....




- رحيل روبرت بينتون.. السينمائي الذي أعاد تعريف الطلاق ومعاناة ...
- روبيرت دي نيرو -المناضل- وأسطورة السينما العالمية: -في بلدي ...
- مصر.. جدل في البرلمان بسبب إغلاق بيوت الثقافة.. ومسؤول: -مسا ...
- السويد الى نهائي مسابقة الاغنية الاوروبية يوروفيجن
- -المعجم الأدبي- يرى النور في طهران بثنائية فارسية - عربية
- المؤرخ الأميركي يوجين روغان: الاستعمار سلّح الاستشراق والعثم ...
- اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. معركة للبقاء في المشهد الر ...
- في مهرجان كان السينمائي.. لا يجوز الصمت أمام رعب غزة
- صورة محمد بن سلمان -الأيقونية- تثير تفاعلا في سوريا بعد رفع ...
- تألق عربي لافت في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال السعداوي - ولتشرب الأرض دمائى .... قصيدة