أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثاني














المزيد.....

لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثاني


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7274 - 2022 / 6 / 9 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


-----------------
في نص تقليدي يقدم عبد الحسين العامر شئ عن الاغتراب الذي يشعر به الانسان في المدينة ومن خلال ( مقامات حمدان) نلاحظ تأثر العامر بأسلوب محمد خضير المعروف لكن بلغة عامرة بالحنين واللطافة وكذلك التصوير الجميل لمشاهد الناس البسطاء والاماكن التي تحمل ذكرى جميلة.
وفي نص ( ابتلاء ) لعبد الحليم مهودر لابد ان اتساءل هل هو نص سردي ام شعري؟ وهل ان المجاملات وصلت الى حد أن يتحول نص شعري بأمتياز الى نص قصصي وأن ينشر في كتاب يتحدث عن المشهد القصصي في البصرة، وأنا هنا لست بصدد تقييم نص مهودر بقد ماهو تساؤل مشروع للتخبط في المشاريع الثقافية التي يغلب عليها العلاقات الشخصية.
ونكاد نلاحظ التشابه الغريب في الاسلوب بين نص ( حارس البرج) لعبد الرزاق الخطيب ونص عبد الحسين العامر وهذا ليس تناصاً بقدر ماهو ثقافة وقراءة وشعور واحساس مشترك يعيشه الانسان في بيئة ومجتمع ومدينة ما.
لكن هل يحق لي ان اعرف مالغاية من كتابة نص ( المهد والهدايا) لعبد الكريم السامر؟
ويقدم عبد الله طاهر نصاً ينتمي الى الميتاسرد وباسلوب في غاية الروعة والسلاسة واعتقد اني سأعود الى نص ( الكتابة في عصر الخليفة المأمون) للكتابة عنه بشكل تفصيلي ودائما ما اقول ان الكتّاب الذين يعيشون في اوربا يكتبون بشكل مختلف وقد تطرقت الى هذا الموضوع في مقال سابق حول رواية المنفى ورواية الداخل.
ونص ( ظهيرة حاتم البغل) لعلاء شاكر نص تقليدي عن جنود في معسكر ولكن والحق يقال ان الاسلوب الذي كتب فيه هذا النص كان جيداً لولا أن الحبكة لم تكن مشوقة او لافتة للأنتباه.
واستغربت من تلك الاخطاء الاملائية في نص ( أنت ظل الآخر) لعلي ابراهيم عبود من خلال استخدام الهاء بدلاً عن التاء المربوطة وبشكل متكرر،لكني ايضاً لم افهم شيئاً من هذا النص وماذا يعني.
اما علي جاسم شبيب في نصه ( نزهة القلب) فيقدم لنا نصاً كتب باسلوب الحكايات الشعبية التي كنا نقرأها في مجلة التراث الشعبي وكان يمكن ان تمتب بشكل افضل فبداية النص كانت موفقة لكن سرعان ما ينقلب الى اشياء غير مفهومة وغامضة.
وعلي عباس خفيف في نصه ( اينوما ايليش) يكتب السرد المستحيل وهو سرد الموتى وهو من النصوص الجيدة على الرغم من أن هذا النمط من السرد قد كتب بكثرة في السنوات الاخيرة.
وعيسى عبد الملك يلتقط لحظة فارقة في حياة معلم ورجل ريفي في نص يحمل عنوان ( حوّاس) وهو ابن هذا الرجل الريفي،يعجبني اسلوب عبد الملك ويذكرني بكتابات رواد القصة في بغداد.
ولفت انتباهي دقة الوصف والاهتمام بالتفاصيل في نص ( الحائط) لفاروق السامر وهو من النصوص القديمة نسبيا حيث ارخه الكاتب في سنة 1984 وانا متأكد ان كل قارئ سيتعاطف مع فتاة النافذة.
وكاستعارة لعنوان لافت لماركيز يكتب فرات صالح ( وقائع موت مستمر ) وهو يلتقط لحظات عاشها كل العراقيين منذ عقود،فرات صالح يأخذ القارئ من أول سطر وهو استهلال استفزازي يشد الانتباه.
ومن خلال تسع نصوص يقدم قصي الخفاجي فارس القصة البصرية اسلوبه المعروف الذي يجب ان ينتبه اليه النقاد وأن يدرس ،الخفاجي بارع جداً وأعتقد انه مع مجموعة القرن العشرين أسس لمدرسة بصرية في السرد نعيش أثارها الجميلة في نصوص رائعة.
وكنت قد كتبت عن نص ( اخر القلاع ) لكامل فرعون وقلت وقتها (غريب هذا النص ، فهو يبقى عصي على القارئ كمساء ملغز الاسرار ، فالرواي تشغله عن العالم الخارجي اشياء تافهة ( شغلتني طابوقات السقف المدروزة) وحتى حينما حدثت جريمة القتل فهو لم يفعل شئ سوى ان نظر عبر الكوة..
ماهي هذه القلعة؟ هل هي احد تلك القلاع التي بنيت في الاهوار للملاكين والاقطاعيين؟
ام هي ثكنة عسكرية يتم تنكيس العلم فيها عند كل غروب من قبل جنود مدربين لهذا الغرض؟
ومن هذا الذي دخل واخذ البندقية؟ ومن هي تلك المرأة التي قتلت والتي ركضت تصرخ نحو السوق عارية الا من ثوب نوم خفيف؟
يقسم الكاتب القصة الى قسمين القسم الاول يتحدث عن تلك المرأة وهذا الاب الذي يدخلها الى احد غرف القلعة وهو يلمس جسدها المكتنز البض والقسم الثاني عن هذا الخامل الذي لا عمل له سوى انزال العلم من ساريته وهو ينظر الى مدرسته القابعة في سكون...
المكان هو الهور حيث تقتل المرأة لأسباب شتى...وهل في المدينة لا تقتل المرأة لأسباب شتى..
النص يتحدث عن جرائم القتل التي تقع غسلاً للعار وهذا الاب الذي يأمر بقتل أبنته لأنها اختارت ان تتزوج رغما عن رغبات القبيلة...
واخشى ان يكون هذا الخامل/الحالم هو اخو تلك المرأة التي قتلت....
وربما هرب...لكن الى اين؟ من هم الذين ظهروا في نهاية النص؟)



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاعبو السرد قراءة للمشهد القصصي في البصرة القسم الاول
- ام شامات
- خيبات
- جوليان بارنز/الأدب هو عملية إنتاج أكاذيب كبيرة وجميلة تجعلنا ...
- خوان خوسيه غارسيا مياس Juan José Millás/ إن البرد الذي د ...
- شئ عن السياب العراقي
- قراءة في رواية ( زينب ) لعارف الساعدي
- في مدينتي دهور كثيرة
- نساء حكاياتي
- مسودة قابلة للتغيير حينما عدت من شارع الموت قبل ثلاثين سنة
- الادب بين كبر السن وكبر النص
- مشهد
- طفولة ليست بريئة
- محنة الاديب العراقي
- في الوادي
- شامات
- عباس فاضل...هل من يتذكره
- شئ عن الكويت
- في محطة قطار البصرة
- من سنوات القهر


المزيد.....




- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثاني