عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 16:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكثر ما يؤلم الإنسان هو "وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ" ترشح إهانة واحتقارا للنساء بحيث يتم قتل رجالهم وآبائهم وإخوتهم ويساقون حفاة عراة جياع مربوطات بحبال أو بسلاسل مقهورات ومسبيات مثل الشاة والبعير لا حول ولا قوة لهن باكيات ناحبات على شرفهن المهدور وعلى بعلهن المقتول فيتم قسمتهن على القتلة والمجرمين حسب مكانتهم الإجتماعية وجمال الأسيرة بدون تحديد العدد ودون دفع الأجر فتلك كانت أيام مظلمة وتعيسة لكن الأدهى والأمر أن المنتصرين يرمون كل ما يقترفوه من جرائم في عنق إله رحمان رحيم وعادل"فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَى" كما أن الأغرب من ذلك هو تمجيد المتأسلمين اللاحقين لتلك الفترة التعيسة والحنين إليها عوض الإعتذار للضحايا.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟