أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - لماذا النظام الرئاسي أنجع من النظام البرلماني في دول الهشاشة الإقتصادية والإجتماعية.














المزيد.....

لماذا النظام الرئاسي أنجع من النظام البرلماني في دول الهشاشة الإقتصادية والإجتماعية.


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدول الغربية المتقدمة والتي بعد قرون وصلت إلى حالة من الرفاهية والوعي واستقرار المؤسسات واحترام القانون وانتشار العلمانية وضعف سطوة الدين أما في حالة الدول العربية فلا يمكن تطبيق ما وصل إليه الغرب إلا بعد فترة مخاض مؤلمة وصعبة قد تطول قرونا للوصول إلى إشباع مادي ومستوى متقدم ومعمم للوعي والمرور إلى العلمانية فلا ديمقراطية بدون علمانية ولا ديمقراطية بوجود الإسلام السياسي ولا ديمقراطية مع غالبية متخلفة ومفقرة وأمية ولهذا فقد رأينا بالملموس في العراق وليبيا وتونس وسوريا واليمن ومصر مع حكم الإخوان ولبنان انهيار الدول وإفلاسها وانتشار الفوضى والمافيات وتفتت الدول وانحلال المؤسسات وغياب الحوكمة واشتداد التدخلات الخارجية وضعف الفاعلية الإقتصادية لتضارب المصالح وتشتت القوى وكأننا في مرحلة الطوائف والقبائل.ففي الدول المتقدمة يمكن معالجة الإخلالات بالقانون والمال المتوفر أما في البلدان المتخلفة فيكون الحل عن طريق الفوضى والمافيات والإقتصاد الخفي والتهرب والتهريب والتسويف والكلام فقط. فلا يمكن تطبيق نظام برلماني ناجع وناجح إلا بعد المرور بمرحلة إشباع مادي لأغلبية السكان (مستوى فقر ضعيف) ومستوى عالي من الوعي لغالبية السكان (صفر أمية) مع وجود علمانية متقدمة (تدين شخصي بحت). فالديمقراطية لا تعني الثرثرة ولغو الكلام والفوضى مثلما عشناه طيلة عشر سنوات والفقر يزيد والأمية تزيد والبطالة تزيد وكل الممؤشرات تنهار والجائع والبطال والمريض لا ينفعه الكلام ولا يفهم معنى الديمقراطية مادامت لا توفر له خبزا ودواء وموطن شغل. فالنظام الرئاسي أراه أفيد ومناسب للدول في طريق النمو والتي تعيش الهشاشة الإقتصادية والإجتماعية فهو أكبر نجاعة وإنجاز (سرعة القرار والتنفيذ) وأقل كلفة وأكثر ضبطا وأقل هدرا للمال.ومن الطبيعي معالجة إحتمالية الجنوح نحو التسلط والدكتاتورية وذلك بتحديد فترة الحكم وبعث مؤسسات رقابية مستقلة تحت أنظار الشعب.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله الإبراهيمي خلطة عجيبة بين الذاتي والأسطورة والخيال.
- تهافت ما يقوله الإعجازيون عن آية الرتق والفتق
- هل القرآن هو تعبير عن العقل الباطني لمحمد؟
- نحو الدين كحرية شخصية
- هل هناك علاقة بين الأديان والتخلف؟
- وهم الثورة ولعبة الأمم
- المواطنة والعدالة الاجتماعية لبناء الدولة الحديثة
- المواطن العربي المقهور إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
- ثورة العقل لم تقع
- متى ينتصر العقل على الخرافة؟
- هل الأخطاء العلمية بالقرآن دليل على بشريته؟
- المنظومة العقابية بين الوضعي والديني
- الإنسان قبل وبعد الديانات
- العالم الإفتراضي ما له وما عليه
- الإنسان العربي المقهور
- حتى لا نغادر التاريخ
- شرعية السلطة والتفويض الشعبي
- علاقة الإسلام السياسي بالتطرف والإرهاب
- البحث عن حلول بعيدا عن الأجور ومنظومة الدعم
- التهميش عملية مدبرة


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - لماذا النظام الرئاسي أنجع من النظام البرلماني في دول الهشاشة الإقتصادية والإجتماعية.