حقيقة الماتريكس

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 14:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هو التحكم في وعيك عن طريق برمجة العقل الباطن من خلال وسائل الأعلام والمؤثرات الخارجية الخاضعة للمنظومة الإبليسية شديدة التعقيد .
فهو يعرف متى يفرحك ومتى يحزنك ومتى يغضبك بالمدى الذي يريده.
يعلمك علوما تخدم السادة الكبار أهل الشر الأعظم ويحرم عليك العلوم الحقيقية مثل علوم الطاقة والعلوم الروحانية و علوم الترددات والذبذبات والموجات الكهرومغناطيسية.
يعرفون أسرار قوة الأرقام والأشكال الهندسية المقدسة بل و يتحكم في طبائع العناصر الأربعة الكونية والأثير نفسه
هذه المنظومة المعقدة لن تستطيع إيقافها ولكن يمكنك أن تتحرر منها بالترقي بالوعي وإستمرارية إكتسابك للطاقات النورانية العظمى.
حينما يعمل عقلك فهو يشكل خطرا على الماتريكس وعند ملاحظة ذلك يستطيع تحويل أحن الناس إليك وأقربهم بالعلوم النورانية المسروقة للأسرار الشيطانية إلى وحش كاسر في لحظات ليعيدك إلى القطيع وإلا تم قهرك أو سجنك أو حتى قتلك، روحيا وماديا.
هنا عليك إتخاذ إستراتيجية الصمت والعزلة ففي الصمت حكمة وعلم، عليك أن تتعلم كيف تتحكم في أفكارك.
إذا فكرت قليلا ستجد نفسك فردا في قطيع يعمل في مزرعة ضخمة. تعمل كثيرا وترتاح قليلا.
يأخذون منك صحتك ومالك ولا يعطونك إلا ما يسد رمقك و حتى إن أردت أن تتطور فإن التطوير لن يخرج عن الماتريكس فأنت تعمل وتكسب لتنفق على ما أنتجوه لك بواسطة قطيع آخر في مكان ما.
سيقولون لك أنك الأفضل والأوفر حظا أيها التعس وعليك الصبر فأنت ضعيف لا تملك من شأنك شيئأ.
لن يعطوك شيئا مجانيا فكل شىء له ثمن حتى الماء والشىء الوحيد المجاني هو الهواء الذي يصرون على تلويثه بدون رحمه.
أخيرا إذا أردت النجاة فعليك بالإيمان والعلم خاصة العلوم الروحية والنورانية فنحن في عالم السحر فكل ما أصبح موجود ما هو إلا سحر.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات