أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الإنتساب إلى الحكمة السرية للحضارات القديمة















المزيد.....

الإنتساب إلى الحكمة السرية للحضارات القديمة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 21:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بعد إلقاء نظرة متفحصة على الآثار الجبارة التي خلفها القدماء، إن كان في العمران أو المفاهيم الفلسفية والعلوم التطبيقية القديمة، أول ما يطرأ في البال هو ضرورة إعادة النظر في قناعاتنا حول الحالة التي كانت سائدة في الماضي البعيد، لم يعد هناك أساس لتلك الفكرة السخيفة التي ترجعنا إلى أصل قرود أو حالة همجية وضيعة بحيث يزعم المعتقد العام أنه قبل حضارتنا الحالية بعدة ألفيات لم يكن هناك شيئاً سوى جهل مطلق ووحشية منقطعة النظير، هذه النظرة للماضي البعيد لم تعد تجد لها أساس متين، معظم الدلائل التي لدينا بخصوص الماضي البعيد تشير إلى حقيقة أنه في زمن ما في ذلك الماضي السحيق عاش أصحاب عقول هائلة ومنهج علمي عظيم كان قادر على تخطيط وتنفيذ مشاريع عجيبة لدرجة عدم التصديق!
وهذه العقول العظيمة أظهرت حرفية عالية وجمال فائن و حكمة راقية في كل ما حققه من إنجازات, كان القدماء يؤكدون أنه في زمن بعيد قبل زمانهم كان الآلهة يعيشون مع البشر، قالوا أن الآلهة والقوى الإلهية مشت على هذه الأرض، هذا التصريح لا بد من أنه رمزي، لكن إلى ماذا يرمز؟
ربما ما كانوا يحاولون قوله لنا هو أنه في زمن بعيد جداً كان الكائن البشري عظيماً بالفطرة، أي تتجلى فيه القوة الإلهية بشكل طبيعي منذ ولادته!
كان الإنسان مثلاً موهوب بشكل طبيعي بقدرة الإستبصار أو أي قدرة إدراكية خارقة، كان لديه قدرة عجيبة على إدراك و تقييم والتناغم مع أي من المبادئ الكونية التي يتأسس عليها الوجود المادي، هذا ولم نتحدث عن قدرة تحريك الأشياء بقوة الفكر وقد رأينا هذا بوضوح في الصروح الحجرية العملاقة، إذاً، عندما قالوا أن الآلهة عاشت مع البشر كانوا يقصدون أن القدرة الإلهية العظيمة تجلت لدى البشر، لكن تدريجياً، ومع مرور الزمن، بدأ العالم المادي يطغى على تفكير هؤلاء إلى أن سقطت البشرية جمعاء في حقبة زمنية سوداء.
هناك تقليد فلسفي قديم جداً ورثته الحضارات الشرق أوسطية القديمة من مصدر عريق، وهو تقليد يتمحور حول تطوير القوى الباطنية للإنسان، وقد ظهرت هذه الفلسفة في الهند التي ربما ورثته أيضاً من حضارة سابقة إزدهرت يوماً في إحدى العصور الغابرة، لكن كل ما نعرفه هو أنه قبل عشرة آلاف سنة تقريباً ظهرت أقلية متنورة تعتبر من الناجين من تلك الحضارات البائدة وكانت تحتفظ بمعرفة متطورة جداً و هذه المعرفة بالذات هي التي تراها متجلية في آثار عملاقة في هذه الحضارات والثقافة الهندية واليونانية القديمة ولو بمستوى أقل من ناحية العظمة والجبروت.
وجب العلم أن نظام التعاليم السرية في المعابد القديمة القديمة كان يتمحور حول نقطة مهمة بقدر ما كانت مذهلة، و هذه النقطة المهمة قمنا بنسيانها عبر الزمن ولم نحاول أبداً إسترجاعها إلى منظومتنا الإعتقادية أو حتى منحها ما تستحقه من التفكير والتأمل، إن الهدف الأساسي الذي تتمحور حوله مدارس الحكمة السرية القديمة يتمثل بفكرة واحدة بسيطة، على المريد أن يتعلم بشكل واقعي وفعلي و دون أي شك أو تساؤل، بالإضافة إلى الإثبات الفعلي عبر التجربة الشخصية، أن الموت هو وهم ! أن الخلود يمثل قمة الحقيقة! الحكماء القدامى لم يؤمنوا بهذه الفكرة فحسب بل جاهدوا في إخفاءها | وجعلها سر كبير محروس بعناية. لكنهم طوروا منهج علمي يستطيعون من خلاله شرح وتوضيح و إثبات هذه الحقيقة العظيمة أمام المريد عبر التجربة العملية حيث يجعلونه يختبرها شخصيا وفق ظروف خاصة، بمعنى آخر، وفقاً للمفهوم القديم، كان المنتسبون إلى المدارس السرية قد عاشوا ثم ماتوا ثم ولدوا من جديد في حياتهم المادية هذه!
من أجل تحقيق هذا، تم تصميم نظام شعائري معقد و مدروس بإتقان، حيث وفق مفهوم الخلود أو الأبدية تم تشييد ثقافة دنيوية في عالمهم الواقعي حيث الخلود أصبح قابلاً للإثبات بالتجربة العملية وأصبحت هذه الفكرة تمثل واقع غير مشكوك به، ليس لأنه تصريح من نبي أو إله أو قديس أو رجل دين بارز، وليس لأن رجل حكيم متنور صرح بهذه الحقيقة، ليس لأننا نرغب في الاعتقاد بهذه الفكرة، أو لأنها كتبت في نصوص مقدسة، أو غيرها من أسباب مشابهة، بل الفرد الذي آمن بهذه الفكرة قد اختبرها فعليا خلال تلك الشعائر حيث مات ومر بحالة الموت ثم عاد للحياة مرة أخرى
هذه هي الوظيفة الجوهرية لنظام المدارس السرية، هي الإثبات بدون أدنى شك بحقيقة أن الموت لا يمثل نهاية أي شيء، الكثير من الفلاسفة الإغريق أشاروا إلى هذه الحقيقة في كتاباتهم مثل "سيسيرو" و"ماركوس أوريليوس" و "بلوتاينوس" و "بروکلوس" وأيامبليكوس" وغيرهم، لكنهم جميعاً أشاروا إليها كأمر معروف فقط وليس كحقيقة مسلم بها بصفتها إيمان جازم، أشاروا إليها بأنها حقيقة لا يمكن إنكارها من قبل القدماء لأنه تم اختبارها فعلياً في حياة المؤمن بها، بالتالي نستنتج بأن ما يسمى كتاب الأموات الذي يوصف إحدى شعائر نظام التعاليم السرية المصرية هو عنوان أُسيء ترجمته كما أساؤوا ترجمة الكثير من المخطوطات المصرية القديمة، اللغة المصرية لم تسميه كتاب الأموات بل كتاب المتقدمين إلى الأمام بالنهار مع فتح الفم، هذا هو الإسم المعروف في الزمن القديم لهذا المخطوط المحفوظ الآن في المتحف البريطاني والمؤلف من لفافتي بردي بعنوان "لفافة آني و لفافة هانوفا"، هذه كانت أمثلة توثيقية مهمة حول عودة الميت للحياة خلال الشعائر السرية المصرية.
إذا، فلسفة الحياة التي أنشأها القدماء تتمحور حول فكرة أبدية الحياة، وضعت على أساس أن الفرد هو كائن أبدي وليس كائن مؤقت، سوف يستمر في التقدم بحياته الأبدية دون نهاية، لم يكن هناك أي جهة عامة أو خاصة تبشر بهذه الحقيقة أو تدرسها بين عموم الناس لأن هذه الحقيقة لا يمكن للناس تصديقها بواسطة التبشير الكلامي بل عبر الإختبار العملي فقط. بينما في قاعات المدارس السرية كان المريد يختبرها بنفسه فيتيقن من واقعيتها بصفتها حقيقة واضحة وجلية وملموسة.
هناك مسرحية مشهورة بعنوان "لازاروس ضحك" وهي للكاتب يوجينو نيلز وهي مستوحاة بشكل كبير من التعاليم القديمة. جميعنا نعرف أن لازاروس هو الرجل الذي أقامه سيدنا يسوع من الموت في الكتاب المقدس، توصف المسرحية مرحلة من حياة لازاروس بعد قيامته من الموت، حيث تروي المسرحية كيف تم إعتقاله في روما من قبل رجال الإمبراطور كاليغولا. عندما أحضروه أمام الإمبراطور قام هذا الأخير بتهديد لازاروس بالقتل لكن ما كان على لازاروس سوى الضحك مستهزئا دون خوف. الرجل الذي مات وعاش من جديد ضحك من الرجل الذي يستطيع قتل أي شيء! هذا هو جوهر التعاليم السرية، الضحك من المخاطر الدنيوية مهما كانت مهولة ومرعبة. الفرد الذي أصبح على يقين بفكرة الخلود، ليس لأنه يعرف بها أو سمع عنها، بل عبر إختبارها فعليا خلال شعائر المدارس السرية حيث خرج من الظلام إلى النور ثم عاد إلى الظلام الدنيوي مجددا، يصبح على يقين مطلق ودون أدنى شك بأنه لا يوجد شيء يسمى موت!
ربما لا ندرك مدى أهمية هذه الفكرة خلال عيشنا في هذا العصر المليء بالبهرجات الدنيوية التي نسميها حضارة متقدمة، نحن لا نستوعب كم هو مفهوم الموت قمعي بالنسبة لنا، جميعنا نحمل في مخيلتنا صورة قبيحة عن الموت حيث غالباً ما نربطه بالتعذيب الوحشي للجسد والألم الشديد الذي يرافقه، وهذه خطيئة الأنظمة الدينية التي جاءت لاحقاً حيث أهدافها لم تكن ترقية الإنسان بل لتجميع الحشود البشرية كما الأغنام بحيث تخضع كلياً لإِرادة الملوك، عندما تناولت المدارس السرية موضوع الموت لم تكن للتخويف بل بالعكس حيث كانت الغاية الأساسية إثبات فكرة الخلود والحياة الأبدية، هي فكرة مرتبطة بأبدية الوعي والمترافقة مع عملية التناسخ أو التقمص أو إعادة التجسيد المادي بعد الموت المادي، مفهوم التقمص إذا هو بكل بساطة مفهوم الأبدية و الخلود، هذه هي المسيرة الأبدية لكل شيء موجود: موت حياة موت حياة موت حياة موت حياة موت الحياة.
لذلك لم يكن لدى القدماء أي خوف من الموت، هذه العقيدة ساهمت في تحويل حياة الفرد المليئة بالخوف بكل أنواعه إلى حياة يملأها الإطمئنان والثقة، كما أنها ساهمت في إلغاء الأهمية القصوى للوجود المادي إذ جعلته يمثل المستوى الأقل شأنا في كياننا الخالد ووجودنا الأبدي.
هناك طريقتين للتقدم الروحي في هذا العالم، الطريقة الأولى هي الطبيعية وتتمثل بالنمو ببطىء عبر الحيوات المتعددة و ما تحويه من معاناة وعذاب، ربما تستغرق هذه الرحلة الطويلة مئات وربما آلاف الحيوات قبل أن يتحرر الفرد من قيود الوهم المادي، لكن بالنسبة للحكماء القدامى يوجد ما يسمونه طريق الحكمة، وهذه الطريقة الحكيمة تتمثل في التمتع بالنية الصادقة والعزم الكافي للمرور بكامل التجارب الحياتية التي يمكن للفرد خوضها عبر كامل تلك الحيوات اللامحدودة خلال حياة واحدة!
أي يخوض رحلة تطهير شاقة عبر سلسلة من الإختبارات الصعبة والقاسية بحيث ينمو الوعي لديه عبر الخبرات التي يكتسبها بالإضافة إلى تطهير النفس لديه بحيث لم تعد بحاجة للعودة إلى العالم المادي مرة أخرى، كل ذلك خلال حياة واحدة!
خلال خوض الطقوس الشعائرية التي صممها الحكماء.
قد يقول الفرد أن هذه طريقة بسيطة، وثقته الزائدة بنفسه قد تجعله مقتنعاً ومستعداً لخوض هذه الرحلة التطهيرية التي تستغرق حياة واحدة فقط فتُغنيه عن خوض باقي الحيوات، لكنه لا بد من أَنه نسي أمراً مهماً، إن الخوض في معاناة مئات الحيوات في فترة قصيرة متمثلة بحياة واحدة لا يعني أنه سيسير في طريقة تختصر المسافة بحيث توفر عليه الكثير من المعاناة، بل بالعكس، حيث هي عملية تكثيف وتراكم كافة التجارب التي يمكن أن يخوضها الفرد عبر الحيوات الأخرى في حياة واحدة!
هذا يعني أنه على الفرد أن يتوصل إلى حالة معينة عن طريق الإنضباط والإلتزام وبالتوافق مع القوانين الكونية مما يؤهله لتلقي القبول الذي يخوله خوض هذا الطقس الشعائري المهم جداً.
وحتى بعد أن يخوض تلك الطقوس التي تحرره، فهذا لن يحرره من الواجبات والمسؤوليات، بل هذا سوف يجعله أمام مسؤوليات وواجبات كبيرة جداً، بصفته أصبح مواطناً العالمين إثنين (العلوي والدنيوي)، على الفرد أن يتصرف بناء على هذا الأساس، كما أنه يكون قد تعلم من خلال بعض ما إختبره خلال مسيرته أن هناك أشياء يستطيع فعلها بينما هناك أشياء لا يمكنه فعلها، يتعلم مثلاً بأنه إذا كان مهتماً أساساً بأمانه الشخصي فيكون قد فشل من البداية، هو لم يخوض هذه الطقوس لكي يصبح أكثر نبلاً أو أكثر إرتقاءً أو أكثر نجاحاً من الآخرين، هو يخوض هذه المسيرة لهدف واحد فقط، لكي يكون خادم أفضل للمطلق (جلَّ وعلى).
هذه الطقوس تخرج ما يمكن إعتبارهم مریدین حکماء ملتزمين، وليس أشخاص معتدين بأنفسهم فيجلسون متباهين على الكراسي متكئين للوراء بكبرياء، نحن نتكلم عن خوض طريق شاقة طويلة بحيث كل خطوة تُحمّل المريد أثقالاً من المسؤوليات والواجبات، ومن أجل إحراز نهاية الطريق يتطلب الأمر إلغاء كامل للمصلحة الشخصية، أي تغلب كامل على مسائل تتعلق بالأنانية والقيمة الذاتية والمصلحة الشخصية، وإلا فسوف يُضيّع كل شيء بحيث يذهب كامل مجهوده سدی.
بالإضافة إلى ذلك، بعد البدئ بمسيرة التطهير لا يمكن أن يحصل أي تراجع للخلف، لأنه على المريد أن يحرز حالة يقين قبل أن يُمنَح حالة التنور التي يسعى إليها بحيث تجعله مستحيل تماماً أن يتراجع للخلف، عندما يحرز هذه الحالة لا يمكنه أن يدير ظهره مُتخلياً عنها، إذا تخلى عنها فهذا يعني أنه لم يحرزها أصلاً، إذا فشل في مسعاه فيكون قد فشل لنفسه حيث لا يمكنه أن يُفشِل المُطلَق (جلَّ وعلى)، وجب العلم أن طقوس التطهير في ذلك الزمن كانت خطيرة جداً لدرجة أنها مميتة في معظم الأحيان.
لا يمكن إكتمال الصورة بخصوص التعاليم السرية وروعة فلسفتها السامية دون حضور تعاليم شجرة الحياة وإذا سمح الوقت قمت بنشرها في وقت لاحق، عن هذه الفلسفة التي فتنت قلوب الكثير من الأجيال في العالم القديم.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقمص والكارما وتعدد الحيوات ومنطقيتها
- التقمص وعودة الروح إلى الحياة مرة أخرى
- التقمص و عودة الروح إلى الحياة مرة أخرى
- مبادئ وآليات تشكل الجسد المادي في هذا العالم
- العالم الحقيقي هو عالم هولوغرامي
- طاقة ذبذبة الصوت و تأثيرها
- النور الإلهي في معادلة الجينوم
- الأرواح و عالم التكوين الإنساني الجزء الثاني
- الأرواح وعالم التكوين الإنساني الجزء الأول
- التكوين الكوني و الهندسة الإلهية المقدسة
- البعد السابع عالم الصوت الكوني
- النورانية الإلهية المقدسة
- خِيِمَّيَاء التَّكْوِين النُورَانِّيَةْ فِي الْعَوَالِم الدّ ...
- طبيعة الأبعاد الكونية
- خيمياء العوالم الداخلية
- البعد الرابع أو المستوى النجمي
- المدارس السرية الإبليسية
- الحواجز الزمنية والأبعاد الكونية
- الأبعاد الكونية العليا
- الأبعاد الكونية -Cosmic Dimensions-


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الإنتساب إلى الحكمة السرية للحضارات القديمة